دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألله أكبر !! كيف ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألله أكبر !! كيف ؟!

    ألله أكبر !! كيف ؟!



    من اجل فهم التطبيقات القولية العقائدية


    المسلمون يرددون مقولة (ألله أكبر) كثيرا في مواقيت الآذان وفي منسك الصلاة ويكاد تكون مقولة ألله أكبر شعارا أسلاميا او شعارا جهاديا

    عندما تكون صفة الكبر لصيقة بالله سبحانه فذلك يعني (التجسيم) لذات الله الشريفة وهو ما ترفضه عقيدة التوحيد الفطرية فعندما يكون الله اكبر فذلك يعني ان هنلك رديف اصغر ليكون الله اكبر ولكن الخطاب الديني (المعوق) استورد من التاريخ مسميات اعتاد عليها الناس دون معالجتها فكريا ومعرفة الحقيقة التكونية لكبر الله وهل يمكن ان نصف الله بـ (الاكبر) حيث يتردد قول (الله اكبر) في اليوم عشرات المرات قبل الصلاة وفي الصلاة وعلى منابر المساجد وفي رايات المسلمين وشعاراتهم ورغم ان الخطاب العقائدي هو امتداد لخطاب الدين منذ نشأته لغاية وصوله الينا مما يجعل اللسان اكثر حرجا حين يعالج مثل تلك الشعارات الراسخة والمستقرة الا ان القرءان هو الفيصل القاطع الذي يرفع الحرج عن لسان الباحث لان القرءان ليس امتدادا خطابيا بل هو (ذكر محفوظ) بامر إلهي تقوم قائمته كلما قامت الحاجة لتذكرة نصوصه التذكيريه التي تمنح حامل القرءان والباحث فيه علة الاحكام الجذرية دون التعرض الى التقلبات التاريخيه التي انهكتها الاراء المذهبيه والروايات المختلفة في تطبيقات الشريعة الشريفة

    اذا قام الامل بالحق في القرءان ومن القرءان فان الله قد صرف فيه من كل مثل وفي ما نخوض غماره (الله اكبر) جاء نصه في القرءان ثلاث مرات

    { وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (سورة التوبة 72)

    { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
    وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُيَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } (سورة العنْكبوت 45)


    { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ
    لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ } (سورة غافر 10)

    ثلاث نصوص دستورية في قرءان محفوظ للذكر يذكرنا ان الكبر لا يلتحق بذات الله الشريفة بل يلتحق بصفة من صفات الخالق في خلقه وهي

    1 ـ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ

    2 ـ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ

    3 ـ لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ

    اذن (ذكر الله) (اكبر) وليس (الله اكبر) وذلك ما لم يتناوله الخطاب الديني على مرور عصوره كذلك (رضوان من الله) (اكبر) وليس (الله اكبر) و (مقت الله) (اكبر) وليس (الله اكبر)

    ذلك الدستور الثابت قرءانيا ملزم لحامل القرءان لان يسعى لغرض تغيير نيته في قول يردده يوميا أن (ألله اكبر) في الصلاة وفي غيرها حيث الحق في ان تنصرف النوايا الى صفات الله في الخلق في ما يخص المخلوق مثل (رضوان الله) و (ذكر الله) و (مقت الله)

    حين تتحسن النوايا يكون الدين الاسلم للمسلم


    ما كان لتلك السطور ان تقوم الا لاقامة الذكرى بالحق في زمن ضياع الحق فقد جعلوا (كبر الله) على رايات سياسيه او رايات قتاليه هجومية جسمت الله تجسيما ينفر منه حامل الفطرة السليمة

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله



    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ورد بريدنا استفسار من احد متابعي المعهد الافاضل ما نصه



    السلام عليكم
    هل المقصود انه لا يصح قول اللفظ ( الله اكبر ) كما يقال عند الاذان او في الحج او المقصود فقط ان تنصرف النية والعقل لمعنى ( ذكر الله اكبر ) و ( رضوان الله اكبر ).


    وماذا عن صفة ( الكبير ) التي جاءت ملتصقة بالمتعالى او العلي ، كـ :


    العلي الكبير ... الكبير المتعال


    اسعد الله يومكم

    لفظ الكبير جاء في عدة نصوص قرءانية شريفة منها

    { ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } (سورة لقمان 30)

    { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ } (سورة فاطر 32)

    { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ } (سورة الرعد 9)

    الكبير موصوف يلتحق بالصفه وليس بذات الله الشريفه فهو (الكبير المتعال) ولفظ (المتعال) يعني في علم الحرف (مشغل محتوى العله) وهو الكبير وليس ذات الله الشريفة ومثله (وهو العلي الكبير) فاذا عرفنا ان (العلي) تعني في علم الحرف (حائز علة نشاط المكون) وتلك الحيازة كبيرة وليست ذات الله ومثله ذو الفضل الكبير فالكبر يلتحق بالفضل وليس بالله ومثله

    { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
    ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ } (سورة البروج 11)

    فالفوز هو الكبير ذلك لان (الكبير) صفة تلتحق بالاشياء والله ليس شيء بل هو الخالق الذي ليس لمثله شيء

    هذا من جهه ومن جهة اخرى نرى ان لفظ الكبر و أكبر من جذر (كبر) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة ماسكة قبض) وهو لا يعني الكبر في مقاصدنا في الحجم او الوزن او غيره من اصناف الكبر والله (رب) السموات والارض ولفظ (رب) في علم الحرف يعني (قبض وسيله) فالرب لا يحتاج الى (ماسكة) لقبض الوسيله بل منظومته الدائمه تمثل قابض لكل وسيله مهما صغرت او كبرت

    نعم , النية في القول او في العمل هي اساس تكويني لكل نشاط وعلينا حين نقول الله اكبر لتصادق عقولنا ان المفاضلة لـ الكبر تخص صفات الله وليس لذات الله الشريفة واذا عرفنا ذلك فسوف لن نرفع راية مكتوب عليها (الله اكبر) لان في ذلك خطيئة في جنب الله كما حدث مع بعض المدعين الذين رفعوا مثل تلك الراية الملطخة بدموية ليست من الله بشيء فاستخدمت للعدوان بدلا من السلام

    العبادة تتفعل في العقل ومن ثم تنتقل لـ الانشطه فان بدأت في العقل خطيئة فان الانشطة تصاب بالخطيئة ولن يحصل المؤمن على امان الله وهو على خطيئة !!

    الله اكبر في كل شيء خلقه اما كينونة الله فلا تدركها العقول لتحدد معالم حجمها !!

    ثقافة الايمان بالله هي جزء من الايمان لا يتجزأ فالعقل هو المحرك لـ الايمان فان اصيب العقل بلوثة عقلية فلا يستطيع المؤمن ان يرقى بايمانه لمصاف الصالحين الذين يصلحون الخطايا فاول ما يبدأ الاصلاح باصلاح النفوس المؤمنه والنفس لا تؤمن الا حين تكون مجردة من الخطيئة !

    معرفة الله تبدأ في النفس وهي ترجع الى ربها راضية مرضيه فحين نهذب انفسنا تقوم فرصة الرجوع الآمن

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كثيرا ما يقال في اروقة هذا المعهد ان السنن الفعلية للرسول عليه الصلاة والسلام أمينة ... كالصلاة والصوم والحج والذبح ....

      أليس الاذان ومراسيم الحج سنن أمينة وصلتنا بتواتر وفيهما الله اكبر ؟؟؟

      والسلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

        الاخ المحترم أسعد مبارك

        السلام عليكم ورحمة وبركاته

        او لم يبتدعو حاضرا ..في الحج ، وفي الهدي ، وفي معظم كينونة مكة والمسجد الحرام !! وفي اللغو في القرءان الذي هو اصل الصلاة ، وفي جعل عصبيتهم ومذهبيتهم و اهوائهم واقتتالهم باسم الدين باسم (ألله اكبر ) أكبر من ألله الكبير المتعال .

        قد لا نجد من لا يختلف في عدد الصلوات المنسكية ولا في عدد كل صلاة من صلاة فجر وظهر وعصر ..الخ ، ولكن قد نجد من يختلف في صفة استرسال اليدين او جمعهما عن قراءة القرءان ، ونجد من يفضل الصلاة على التربة وءاخرون على مفروشات عصرية ...!! كل هذه المفاصل قد لا تؤثر في جوهر الصلاة الا عند خاصة ( بناة الاسراء ) المصلين الصلوة حق صلواتها .

        وهل بقي من الدين في حاضرنا الا شعارات وترانيم ...دون اصل التدين الحقيقي .

        ونستثني بطبيعة الحال فئة من الناس قد يختصها الله برحمته .

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

          المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          كثيرا ما يقال في اروقة هذا المعهد ان السنن الفعلية للرسول عليه الصلاة والسلام أمينة ... كالصلاة والصوم والحج والذبح ....

          أليس الاذان ومراسيم الحج سنن أمينة وصلتنا بتواتر وفيهما الله اكبر ؟؟؟

          والسلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          وهي فعلا أمينه لانها فعل منقول وفيها (الله اكبر) في تكبيرة الاحرام الا ان فهمها فهما علميا يستدعي تحليلها قرءانيا ومعرفة علة رابطها في الصلاة خصوصا ان اهلنا اتخمونا فهما لها بان الله (كبير) ومنه (الله اكبر) وهو تجسيم للذات الالهية ترفضه الفطرة والدين فالله لا يقاس بمقياس ولا يضاهى بغيره مثلما نقرأ

          { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } (سورة الإِخلَاص 1)

          فقالوا لنا ان الله احد تعني لا احد غيره بتجسيم التوحيد الا ان رابط علة الاية الشريفة غير ذلك علميا فالله (أحد) تفهم عمليا على ان الله (يقلب مسار المكون بشكل فائق) مثلما يقلب مسار الاوكسجين ليكون ثاني اوكسيد الكربون ومن ثم يقلب مسار ثاني اوكسيد الكربون الى اوكسجين وكربون وهو الله الذي يقلب مسار الوليد ليكون أب او ام ومن الوليد يكون أبا فـ ينجب وليدا بعد ان انقلب مساره بفعل صفة الله (أحد) وذلك هو الله احد ... نبقى نقرأ (قل هو الله أحد) في الصلاة وغيرها الا ان علمية النص ستكون مختلفه عن مسار الاباء الذين وحدوا الله فجعلوه مجسما !! ومثلها (الله اكبر) وهي هي في الصلاة الا ان رابط علتها العلمي يختلف عن منهج الاباء الذين جعلوا الله كبيرا وهو تجسيم للذات الالهية

          (فقه القول) خير من القول نفسه فما فائدة قول نقوله ونفقهه على خطيئه

          شكرا لاثارتكم الراقية

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

            السلام عليكم ورحمة الله

            في الحقيقة لقد كنت دائما أتخيل عندما أقول ألله أكبر بأن ذات الله أكبر من الكون حتى جاء عالمنا الجليل وغير كثير من مفاهيمنا المغالطة للصواب ...

            ألله أكبر في علم الحرف القرءاني هي ( ديمومة مكون ناقل ينقل _ وسيلة تكوينية لقبض ماسكة ) فعندما نكبر الله في منسك الذبح فهذا يعني أن الماسكة التي بين أيدينا من الانعام هي من أثر الله الذي جعل لنا وسيلة تكوينية لقبض تلك الماسكة أي أن الانعام هي وسيلة تكوينية تكونت في مكون دائم النقل ...

            كثيرا ما نسمع الناس تكبر الله عند حيازة نصر ما فيقول الجمع من الناس ألله أكبر بمعنى انهم مسكوا النصر بوسيلة تكوينية القبض انتقلت اليهم من مكون دائم ولا يستطيع احدهم ان يفني النصر الذي جاء من الله والكبر هنا في منظومة الله التي تمكن حائزيها من وسيلة تكوينية تقبض أي ماسكة ...

            وعسى ان اكون وفقت في اجتهادي في علم الحرف القرءاني فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي .

            السلام عليكم

            تعليق


            • #7
              رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

              عزمت باسم ءلله الـ رحمن الـ رحيم

              فضيلة مولانا العالم بربه الحاج عبود الخالدي ثبته ربنا على طاعته وءمد لنا في عمره نرتشف من فيضه .

              سطرت بأناملك الرقيقة قولا جميلا حين كتبت سيدي :

              (فقه القول) خير من القول نفسه فما فائدة قول نقوله ونفقهه على خطيئه .



              فان كنت بينت بسديد قولك عن معنى < ءلله ءكبر >
              فهلا سيدي العالم الرباني ان تزيدنا علما مما علمت رشدا حول معنى كلا من < سبحان ءلله /ءلحمد ل ءلله / لااله الا ءلله / لاحول ولاقوة الا ب ءلله >

              لسيادتك موضع احترام ومهابة في القلب اعزك ءلله .

              سلام عليك وعلى كل الحواريين ورحمة ربي وبركاته
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

                الحمد لله .. لفظ في وعاء
                التنفيذ

                من أجل تنفيذ نص قرءاني


                (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (يونس:10)



                أضطرب العرب في مقاصد لفظ (حمد) فمنهم من جعله ضديد الذم ومنهم من قال انه الشكر وقيل ان (الحمد رأس الشكر) وقيل ايضا ان الشكر يأتي عن يد والحمد لا يأتي عن يد بلالحمد ومنه التحميد الفاظ تستخدم للصفات فيكون الشخص حميدا بصفاته الحميدة وليس للشكر علاقة بالحمد ونقل ابن منظور في لسان العرب عن الزجاج ان الحمد في غير القرءان (لغة رديئة) ... ومن فطرة العقل .. من قدم لنا خدمة لا نستطيع ان نقول له (حمدا لك) بل يتوجب الشكر وليس الحمدومن تلك الفطرة العربية الواضحة فان الحمدهو في الصفات ولن يكون رديف الشكر ولعل استخداماتنا الفطرية للفظ (اصيب بورم حميد) يقصد به انه ورم غير خبيث (سرطاني) فيكون العقل الفطري مع لفظ (حميد) بقصد الصفة وليس بمقاصد الشكر .. فما هي صفة حمد .. ؟

                حمد ... في علم الحرف القرءاني يدل على القصد في (انقلاب سريان فاعلية التشغيل الفائقة) ... أي ان الفعل التشغيلي الفائق منقلب المسار ... وبالتالي فان (الحمد لله) تعني ان جموع المشغلين للفاعليات والصفات في الخلق يكون فعلهم التشغيلي فائق الوصف فينقلب مساره لله سبحانه فهو المدبر له وذلك الترشيد الفكري هو من صميم الفكر العقائدي في صفات الله سبحانه وهنلك كثير من الجهود العلمية التي تصف بعض الارقام كنتائج لتشغيل الخلق فتظهر فائقية التشغيل فعلى سبيل المثال نقرأ في احد التقارير ان الانسان العادي يستنشق في اليوم الواحد 2 مليون لتر من الهواء وفي كل شهيق وزفير يستهلك قرابة 5 مل من الاوكسجين فاذا عرفنا ان الانسان لوحده كمخلوق في الارض يصل تعداده اليوم بحدود 10 مليار شخص فكم سيستهلك ذلك الانسان من الاوكسجين يوميا لوحده ولو رصدنا بقية المخلوقات المتزايدة جدا لاغراض انتاج اللحوم من الابقار والاغنام والدواجن ولو رصدنا حجم استهلاك الاسماك للاوكسجين والطيور فان تصوراتنا للفعل التشغيلي الفائق ستكون مذهلة (جبارة) ولا يمكن تصور معادلتها واستمرارية تشغيلها الا حين تكون المعادلة منقلبة لله أي انقلاب سريان تلك الفائقية لتشغيل الخلق لله سبحانه وهو الذي يقوم بتصريف شؤونها وتعديل مساراتها وتزويدها بمقومات تشغيلية هوالإله المسيطر عليها حصرا دون غيره فيكون الحمد لله في وعاء تنفيذي يمثل صفة كبرى من صفات الله جعلها الله في ثاني مفصل من مفاصل افتتاح وعاء التنفيذ (فاتحة الكتاب) وهي (بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين)

                وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ... فهي ليس للمدح وليس للشكر بل هي قبول نتيجة ان منقلب مسار الفعل التشغيلي للهسبحانه (الحمد لله) فالدعوى هي (انقلاب سريان نتاج) فاقامة الدعوى امام القضاء هي في فطرة العقل قلب سريان نتيجة الصراع الى القاضي والدعوة الى حفلة عشاء تعني انقلاب سريان غذاء العشاء في حاوية الدعوة .. فاخر دعوى الصالحين الذين يسبحون بنظم الله الموصوفين بصفة (تحيتهم فيها سلام) أن تكون نتيجة عملهم في الفعل التشغيلي الفائق منقلبا لله سبحانه وليس لغيره ومن هنا تبدأ رحلة التذكر ..

                عندما ينجب الانسان الصالح يقلب نتاج ما انجب لله فقد حمد الله اما حين ينجب لغرض اخر كبقاء ذكراه او لعز الكبر او للتباهي او للعون في دنياه او للسير على ما سار عليه الناس فهو خارج منظومة (الحمد لله)

                (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (لأعراف:189)

                عندما يسعى الانسان الصالح لرزق او عمل او وظيفة فيقلب نتاج ما يسعى له الى حيازة المال والتمتع بالمال او التباهي به او العلو بما يملك او السيطرة على الغير انما يكون خارج منظومة (الحمد لله)

                (وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (طـه:131)

                الانسان يتنفس كثيرا من الهواء ليأخذ الاوكسجين ويعطي ثاني اوكسيد الكربون .. لو يعلم انما يتنفس الانسان ليوفر للنبات ما يحتاجه من الكربون لعلم ان (الحمد لله) في شهيق وزفير من صدره ومن ذلك عليه ان يعي ويتذكر ان لا يمكن ان يرتبط بقية مسعاه في شأن غير منظومة (الحمد لله) فيكون قد (سبح) في منظومة الخلق كما يسبح السابح في الماء ليعادل وزن جسمه مع قوانين الله في الفيزياء ليبقى عائما فان لم (يسبح) ويجذف بيديه ورجليه ليتوازن مع منظومة الخلق في الفيزياء فانه سيغرق لانه لم يقلب سريان مشغله الفائق لله وكأنه لا يمارس نظام (الحمد لله) وبالتالي يخسر امرا كبيرا سخره الله للانسان حين ادخله في منظومة الخلق ..!! وعليه ان يكون من فئة الذين دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ فيحصل على ما سخره الله له

                تلك ثقافة عقل مستحلبة من ذكرى قرءانية بلسان عربي مبين


                الحاج عبود الخالدي

                المصادر :
                : الحمد لله .. لفظ في وعاء التنفيذ

                الاسم( المحمدي ) الشريف في منظومة ( الخلق )

                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

                  السلام عليكم

                  سبحان ءلله .. (سبحان) من جذر ( سبح .. تسبيح ) ونقرء :

                  السبح والتسبيح في ثقافة الدين


                  من أجل تطبيقات دينية معاصرة


                  دأب المسلمون على ممارسة منسك التسبيح من خلال ترديد (سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر) او الاكتفاء بذكر (سبحان الله) بتكرار عددي واشهر الاعداد هي (99) مرة بعدد اسماء الله الحسنى وقد ابتكروا وسيلة العداد من خلال (مسبحة) تحوي 99 حبة صغيرة الحجم كروية الشكل من سيراميك مثقوب يجمعها خيط رابط او من حبات الفاصوليا او من حبيبات اللوبياء المقلاة بالزيت لمنحها صلادة وسلاسة تقليبها بين الاصابع بعد ان تثقب كل حبة لتكون في خيط وبمجملها تسمى (مسبحة) لانها تشغل عداد التسبيح (سبحان الله) لـ 99 مرة في كل (ذكرى وتسبيح) خصوصا بعد الصلاة او في منسك الاعتكاف ... تلك السنة كانت مختلفة عن النصارى واليهود فهم يستخدمون عداد من الحصى الصغيرة لا يجمعها خيط رابط بل توضع في جيب الاسقف ومع كل ترنيمة يسحب القس حصية ليضعها في جيبه الاخر الا ان المسلمين طوروا (المسبحة) ...!!

                  هل يمكن ان يكون التسبيح على شكل انشودة كلامية يرددها العابد لينال رضا الله ...؟؟ العقل المؤمن قد يقبلها كسنة تربوية للعابد تزيد من فاعلية وجدان العابد خضوعا لله في أوامره وعبادته الا ان العقل المعاصر سوف يستهجن تلك المنهجية الكلامية في العبادة وهي تكاد تضمحل في زمن التلفزيون فالناس بهرتهم التطبيقات العلمية فابتعدوا عن الروحانيات يضاف اليه ان وجدان العابد يدرك ان الله سبحانه يعتمد (الاعمال) الصالحة ولم يخبرنا القرءان ان الكلام الصالح لوحده عبادة مرضية عند الله ... فهل التسبيح لفظا يقترن بعمل صالح يخص حالة تعبدية ..؟؟ هذا ما نأمل تثويره في هذه التذكرة

                  (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) (الأعلى:1)

                  عندما يقرأ حامل القرءان النص الشريف اعلاه يبادر الى قول (سبحان الله) ويكون قد نفذ امرا الهيا في التسبيح من خلال ذكر الاسم الشريف (الله) وتلك الفاعلية في النطق (سبحان الله) تنطلق مع أي تعظيم لذكر الله فكل قول يظهر فيه الاسم الشريف تلتحق به عبارة (سبحانه) فيقول القائل في ذكر (الله سبحانه وتعالى) تعظيما وتفخيما لذكر الاسم الشريف .

                  تدبر النص لا بد ان يقع في واحة (اللسان العربي المبين) ذلك لان الخطاب القرءاني منصهر في اللسان العربي والذي يتصف بصفة (المبين) بموجب إخبار الهي مفروض على حامل القرءان ومن تلك الراشدة التي رشدت في القرءان بشكل واضح يقوم التدبر في تثوير لفظ (اسم) ... فما هو الاسم في اللسان العربي المبين .. ؟

                  اسم في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل تكويني فاعل) وهو ما نلمسه باسمائنا الشخصية فهي تلتصق بالولادة ولا يمكن ان يولد انسان ما لم يرتبط به (اسم) يكون ذا رابط (تكويني) بالوليد يكون (فعالا) ونرى فاعليته حين نرى ان كل الاسماء والصفات التي يتصف بها الانسان تفقد فاعليتها الا ان اسمه يبقى فعالا فتختفي اسماء الدلع وتختفي الصفات التي يتصف بها الانسان في مسار حياته ويطغى اسمه فيكون الاسم كما وصفناه في منشوراتنا بان الاسم يعني (الصفة الغالبة) فان كان الشخص بخيل الصفة الا ان اسمه (كريم) فيبقى اسمه غالبا باعتبارها صفة (غالبة) أي (فعالة) فاسمه (كريم) يغلب صفته (بخيل) ... عندما تغلب الشهرة وتتحول الى كنية فتكون صفتها (الاغلب) فتغلب الاسم وتتحول الكنية او الشهرة الى (اسم) لانها الصفة الاكثر غبلة كما في اسم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حيث غلبت شهرته اسمه وكما هو حال عمه (ابا طالب) الذي اختفى اسمه فحل محله اسم ابي طالب لغلبته على ما قبله من مسمى ... تلك كانت معالجة فطرية تدعم تخريجات علم الحرف القرءاني التي تقدمت على مرابط فطرتنا الناطقه .

                  ربك ... في علم الحرف القرءاني (ماسكة وسيلة قبض) وهي في الفطرة لو قلنا (طبيبك) فهو يعني ماسكة تمسك التطبيب من خلال (طبيبك) وبما ان الله خالق كل شيء فان (ربك) تكون (ماسكة وسيلة قبض الحاجات ) وهي حاجات خلقها الله فلا شيء في الوجود الا وان يكون الله خالقه فتكون الربوبية الالهية ممثلة بماسكات الوسيلة القابضة لكل شخص فاصبح الخطاب (ربك) لان الحاجات حين تقبض تقبض فرادى ولكل فرد حاجته من نظم الخلق الاجمالي ... ننصح بمراجعة ادراجنا الذي يفرق بين (الماسكة والوسيلة) في عنوان (لفظ كفر في اللسان العربي المبين) في قسم علوم اللغة

                  لفظ (كفر) في اللسان العربي المبين



                  كما ننصح بمراجعة ادراجنا (الرب والربا) في دوحة الثقافة الاسلامية
                  الرب .. والربا ...!



                  تدبر النصوص القرءانية يمنح قاريء القرءان فرصة التعرف على المقاصد الالهية الشريفة التي يحتاج اليها المسلم في ثقافته الاسلامية التي تنقلب الى تطبيقات يومية تلتصق في نشاطه اليومي فيكون الملسم مسلما سالما من أي تصدعات تخدش العلاقة بينه وبين خالقه من خلال تصدع الماسكات التي تمثل وسيلة الله في الخلق اي ان علاقة العبد بربه تخضع الى حسن او سوء استخدام (عجينة الحياة) التي خلقها الله ووصفها بصفة (صراط الله المستقيم) ونرى في النص (الاستقامة) بين مفهومي الله والرب

                  (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الاحقاف:13)

                  وهنا ربط يقوم بالقول الرابط فالقول هو رابط يربط مقاصد القائل بعقلانية السامع فهو (رابط) بين مفهوم الله ومفهوم الرب في الذين يقولون (يربطون) الرب بالله حين يكون لكل حاجة من حاجاتهم قناعة ان تلك الحاجات والاموال والشمس والقمر والسنن هي من خلق الله وان الانسان في مجمل نشاطاته انما يحوز مخلوقات خلقها الله وخدمات خلقها الله فالعبد العارف لتلك المرابط انما هو (يسبح) في مخلوقات ونظم الهية التكوين والهية الادارة ايضا ... حب الام لوليدها هو خلق الهي وانفاق الاب على وليده هو خلق الهي وان النطق هو خلق الهي وان المعرفة وان عرفنا اياها معلم الا انها نظم الهية وكل نشاط وكل حاجه وكل نظرة وكل شربة ماء انما هي خلق الهي وصفه الله (الاعلى) فهل صفة الاعلى في الله تمتاز بواصفة العلو الجغرافي ام ان صفة العلوية فيه صفة غير جغرافية ...؟؟ .. ذلك يعني هل ان صفة اعلى هي ضديد لصفة اسفل او تحت ..؟؟ .. الله ملأ اركان كل شيء وهو في استراليا الان (مثلا) واستراليا هي تحتنا وليس فوقنا لانها في النصف الجنوبي من الكرة الارضية فكيف يكون الله علويا وهو تحتنا في ناظور (الاسفل والاعلى) الجغرافي ..؟ ... الناس جميعا يتصورون ان الله في السماء (اعلى) حتى انهم يصفون كل امر الهي بانه امر سماوي (علوي) ونقرأ القرءان

                  (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:115)

                  فكيف تكون علوية الله ..؟؟ وهل النفط المستخرج من تحت الارض بالاف الامتار عمقا هو من صنع غير الهي ولن نرى وجه الله فيه ..؟؟ انها تثويرات عقل (تفكر) أي انها فاعلية عقل النص القرءاني والقرءان يكثر بطلب التفكر و(لعلهم) يتفكرون ولو عرفنا (لعلهم) الواردة في القرءان مقرونة بالتفكر لوجدنا ان اللفظ (لعلهم) لا يعني التمني فالله لا يتمنى وهو القدير على كل شيء ومثلها حين يكون لفظ (لعل) يعني الاحتمالية في معارفنا الا ان الله سبحانه منزه عن الاحتمالية فيما يريد بل يقول للشيء (كن فيكون) الا ان تدبر القرءان بقلوب غير مقفلة في تبصرة تقيم ذكرى ومنها يكون الفهم ان لفظ (لعلهم) يعني حيازة (العلة) فمثلها حين نقول (لشربهم) تعني (ليحوزوا شربهم) وعندما نقول (لمأكلهم) يعني (لحيازة المأكل) وحين نقول (لعلمهم) يعني (لحيازة العلم) فتكون (لعلهم) يعني (لحيازة العلة في تفكرهم) فيكون (لعلهم يتفكرون) في فهم تدبري مستبصر في القرءان (ليحوزوا العلة بالتفكر) ... اذن سيكون لفظ (أعلى) هو (مشغل عل) وهو مشغل العلة في حاجات الناس كلها ... حنين الام على اولادها (علة تربوية) فطرها الله في البشر ذلك لان الانسان الصغير لا يمتلك قدرة تأمين حاجاته فيقوم الابوين بحنان على صغيره في تربيته واطعامه وتنظيفه وتدفئته حتى يتمكن من حاجاته من خلال ابويه وتلك (علة) تربوية فيكون الله (مشغل العلة) فهو (أعلى) والعلة واسعة بحيث تشمل تلك العلة ان الكبار جميعا يعطفون على الصغير فطريا والفطرة فطرها الله في خلقه ..!!

                  الانسان بمجمل انشطته وحاجاته وتفكره العقلاني وعلاقاته بالناس والنبات والحيوان والارض بما فيها انما (يسبح) في (ماسكات وسيلة قبض) وهي اسم اي (صفة غالبة) ترتبط بصفة العلة (الاعلى) فيكون رصد تلك الاية (حيز فعال) في

                  سبح اسم ربك الاعلى

                  سبح + مشغل تكوين فاعلة + ماسكة وسيلة قبض + العلة

                  فاذا ربطنا عقولنا ان (ربنا الله) فان الاستقامة ستكون في السبح ... فما هوالسبح ... السبح في علم الحرف القرءاني هو (فائقية فعل قابض) ونرى ذلك بوضوح فطري في عملية السبح في الماء فان لم يقوم السابح بفاعلية فائقة ليقبض الهواء فانه يموت غرقا ..!! عملية قبض الهواء تلزم السابح ان يكون مرتبطا بـ (العلة) عندما يكون في الماء لان وجوده في الماء يرتبط بـ (قوانين فيزيائية) تتعلق بعلة الاجسام الطافية والمغمورة وبما ان قبض الهواء عند السابح هي عملية تحتاج الى فائقية فعل ليكون جسمه طافيا بموجب علل اختلاف (الكثافة) بين جسم السابح والماء ونرى تلك الصفة بوضوح فطري كبير في (البحر الميت) في المملكة الاردنية حيث تختفي (العلة) فلا يحتاج الانسان الى عملية (السبح) في البحر الميت ونرى في شاشات التلفزيون في الدعاية السياحية للبحر الميت اناس في البحر لا يسبحون وشاهدنا احدهم (مثلا) كان مستلقيا في ماء البحر وهو يمسك صحيفة يومية بيديه ولا يسبح لانه لا يحتاج الى فائقية فعل قابض فهو يقبض الهواء دون غرق لان كثافة البحر الميت اكثر من كثافة جسم الانسان (علة) ...

                  الذين قالوا ربنا الله ثم (سبحوا) بـ (اسم) ربهم (الاعلى) انما استقاموا (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) فالسبح باسم ربنا ليس نشيدا عقائديا بل في تطابق مع سنن خلقها الله في المأكل والمشرب والجنس والسكن و .. و .. و . . و ... و علل كثيرة تربط انشطة الناس وحاجاتهم يغرق فيها الانسان ان لم يستخدم (الفعل الفائق القابض) أي (سبح) وبالتالي فان الموعودين باللاخوف واللاحزن هم السابحين (فاعلين فائقي الفعل لقبض علل التكوين)

                  ندعوا اخوتنا المتابعين اعادة الاطلاع على مسلسل (اليوم اكملت لكم دينكم) حيث سيكون لمفاهيم الحرمات في المأكل معنى (السباحة باسم الرب الاعلى) حيث تكون القابضات للماسكة في المأكل مبنية على علل تكوينية وان لم يسبح الانسان في تلك النظم فانه يغرق في بحر نظم الخلق عندما لا يطابق عللها في نشاطه كما هو الغارق في البحر ... !!

                  تلك ذكرى لمن يريد ان يعرف ان ربه الله (الاعلى) فيستقيم وتلك هي ذكرى التسبيح وذلك لايعني وقف التسبيح الكلامي لانه ينفع في تربية عقائدية ايمانية الا ان التسبيح الكلامي المتعدد (سبحان الله .. سبحان الله) لا يوقف مرض السرطان في جسد من يأكل ميتة الاغذية الكيميائية ذلك لان المسبح قولا انما خالف (علة المأكل) ولم (يعظم حرمات الله) فلا ينفعه ترديد كلمة سبحان الله لو قرئها في اليوم مليون مليون مره ولو قضى الليل والنهار يسبح بلسانه ليشفى ذلك لان المريض انما خرج عن صراط ربه فمرض وصراط الله معلول برب اعلى والخروج عليه لا ينفع فيه تسبيح كلامي ولا ينفع فيه دعاء


                  (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج:30)

                  التعظيم للحرمات لا يعني تفخيمها فالتفخيم ليس بشيء في (سبح) بل لفظ (عظيم) يعني (استكمال نتاج حيازة) فالملك العظيم هو الملك الذي يستكمل نتاج حيازته لعرش السلطنة والطبيب العظيم هو الذي يستكمل نتاج حيازته لعلوم الطب ومثله القائد العظيم الذي يستكمل حيازة صفة القيادة ... تعظيم حرمات الله يعني (احتواء مستكملات وسيلة حيازة الحرمات) .. حيازة الحرمات فيها (سبح) السبح بـ (اسم) الله (الأعلى) فمن يعظم حرمات الله انما مسك وسيلة علة المحرمات وعندما يمسك بوسيلة المحرمات في سرطان او سكري فأنه سيسبح أي سيهجر المحرمات وهو يعني توافقية مع (العلة) التي بموجبها قام التحريم وهو (سبح اسم ربك الاعلى) ... نرى تلك الصفة في من يريد ان يعبر نهرا فهو يعرف ان عبور النهر فيه خطر الغرق والموت غرقا (علة) فهو اما ان يرفض العبور ويبحث عن معبر مادي كزورق او جسر واما ان (يسبح) وفي كلا الحالتين يكون قد (هجر) ضرر معلول بالسوء ..

                  (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (الانسان:29)


                  الحاج عبود الخالدي

                  المصدر : السبح والتسبيح في ثقافة الدين

                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

                    السلام عليكم اخي الفاضل وليد رضى

                    فهم شهادة ان ( لا إله الا الله) لا تؤتى الا من خلال فهم وادراك عميق لمنظومة ( التوحيد بين الايمان والتطبيق ) ، واطلاق نظرة عقلانية كاملة الى مختلف الالهة المتاهلة التي طوقت منظومة التوحيد في زمننا المعاصر .

                    لذا ندعوكم الى قراءة متانية وشاملة الى الادراجات المشار اليها ادناه .

                    التوحيد بين الايمان والتطبيق

                    سقوط ألآلـِهـَه



                    اما بخصوص تساؤلكم الاخير عن معنى ( لاحول ولا قوة الا بالله )...فهي لا تؤتى كذلك الا بفهم اعمق لاسم الجلالة ( ءلله ) تعالى ...عند ذاك نستطيع ان نفهم معنى ( لا حول ولا تحويل ) الا بـ ( ءلله ) ولا قوة الا به .

                    مقتبس بيانات :

                    الله اسم شريف كان معروفا قبل الاسلام وهو من الاسماء التي حيرت كثير من لغويو العرب فقال فيه مثلا اللغوي المشهور في التاريخ (سيباويه) ان اصل الاسم هو (لاه) معرف بالالف واللام التعريفية على سنن مؤهلي لغة العرب الا ان الرسم القرءاني للفظ (الله) خالي من حرف الالف وقد وضع حرف الالف صغيرا (على استحياء) وبشكل خجول على رسم علامة شدة تضخيم صغيرة وبذلك رسخ لدينا في علوم الله المثلى ان الاسم الشريف خالي من الألف ويكتب على طاولتنا (ألـلـه) وليس (الله) كما ان رواسخ بحوثنا في الحرف القرءاني رسخت كينونة التفريق بين حرفين تكوينين في النطق (ا) و (ء) فالهمزة حرف منفصل عن الالف الممدودة (ا) فيكون الرسم الثابت لدينا هو (ء لـلـه) وقد وجدنا كثيرا من المجتمعات العربية البدوية او المدن القريبة من البادية لا يلفظون الالف في الاسم الشريف

                    (ءلـلـه) في علم الحرف القرءاني يعني ( ديمومة تكوين نقل ناقل) ... هذا المعنى لا يعني (ثابت لفظي) بل ثابت (عقلي) وما كان نص المعنى الا لغرض قيام التذكرة في ادراك مجمل صفات الله اينما اردنا ان ندرك الله وكما يلي

                    الاوكسجين ... ما هو الا (كيان في الخلق) وهو (دائم) في تكوينته كعنصر وفي فعله بصفته (نقل ناقل) فالاوكسجين يقوم بالاتحاد مع الكربون في عالم الخلية الحيوانية ليكون (منقولا) الى عالم الخلية النباتية التي تختزل الكربون وتعيد الاوكسجين كمكون (مستمر) اي (دائم) ... فهل الاوكسجين هو الله ..؟؟!! كلا بل ألف الف كلا لاننا رصدنا (الصفة الغالبة لله) في نظام تكويني ينطبق على كل اصناف الخلق دون استثناء بعوضة منه ليس تحتها شيء مخلوق بل بعوضة ما فوقها فقط لان ما تحتها (عدم) ولا وجود للخلق والبعوضة في دوحة العلم القرءاني سيكون (اصغر صغائر المادة) والتي لا صغير تحتها .

                    كثير من الناس يضعون تصوراتهم لله سبحانه وفق مفاهيم مجسمة الشكل والمكان او تصورات للعرش والملائكة الحافة به وقد سألني قبل ايام سائل عن عرش الله كيف يكون وهل يمكن ادراكه فاجبته :

                    لو كنت على غصن شجرة وبيدك منشار فلو قطعت غصن الشجرة وكنت انت واقفا على الجزء المقطوع فانك ستسقط يقينا بموجب (نظم الفيزياء) ولو انك ضربت نفسك بالسكين ونزف الدم بموجب نظم بناء الجسد ولو انك وضعت يدك في النار فاكتويت بها بموجب نظم البايوفيزياء ولو انك جرحت وشاهدت كيف يلتئم الجرح في نظم بايولوجية لادركت عرش الله الذي يمثل نظم الخلق في الكيمياء والفيزياء والبيايولوجيا فذلك عرش الله والملائكة (مكائن الله) حافين به يسبحون بحمد ربهم

                    نجد الله في خلقه ونعرفه كيف يكون من خلال عظمة ذلك الخلق وحكومته .

                    من يخالف قوانين الفيزياء فانه سيقبض عقوبته
                    من يخالف قوانين الكيمياء فانه سيقبض عقوبة
                    من يخالف نظم البايولوجيا فهو سيقبض عقوبة مخالفته

                    لان الله خلق قوانينه نافذة تردع من يخالفها

                    ذلك هو الله ولو استقاموا له فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

                    ما ارشدنا اعلاه من مقتبس بيانات تجدون تفاصيلها وبياناته الكاملة تحت التذكرة ادناه ، ومن خلالها يمكن الانطلاق لفهم معنى ( ان لا حول ولا قوة الا بالله )

                    من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

                    السلام عليكم
                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ألله أكبر !! كيف ؟!


                      السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته

                      لكم جميعا من فؤادي سلام ومحبة وشوق عظيم ولفضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي احر واعز سلاما .

                      سيدي الرباني الملهم راجعت الموضوع مرة اخرى وركزت عيناي على كلماتك وانت تسطرها فتقول < الله اكبر في كل شيء خلقه اما كينونة الله فلا تدركها العقول لتحدد معالم حجمها !! >

                      فلم لا نقول بعد فهمنا لاطر الموضوع الان كما بينت سيدي الرباني في موضع آخر ان معنى كلمة < ءلله > اي النظم التي وضعها ربنا في منظومة عجينة الكون وهنا يضع المؤمن بربه تعالى في نفسه حين يرددها في اي مكان ان فعلا ان < ءلله ءكبر > فلا تعلو منظومة من اي نظام خلقه الرب الرحمن الرحيم فوق نظامه .

                      ولسيادتكم كرم التوجيه لبناة الاسراء

                      سلام عليكم ءحبتي في ءلله تعالى
                      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

                        المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته

                        لكم جميعا من فؤادي سلام ومحبة وشوق عظيم ولفضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي احر واعز سلاما .

                        سيدي الرباني الملهم راجعت الموضوع مرة اخرى وركزت عيناي على كلماتك وانت تسطرها فتقول < الله اكبر في كل شيء خلقه اما كينونة الله فلا تدركها العقول لتحدد معالم حجمها !! >

                        فلم لا نقول بعد فهمنا لاطر الموضوع الان كما بينت سيدي الرباني في موضع آخر ان معنى كلمة < ءلله > اي النظم التي وضعها ربنا في منظومة عجينة الكون وهنا يضع المؤمن بربه تعالى في نفسه حين يرددها في اي مكان ان فعلا ان < ءلله ءكبر > فلا تعلو منظومة من اي نظام خلقه الرب الرحمن الرحيم فوق نظامه .

                        ولسيادتكم كرم التوجيه لبناة الاسراء .. سلام عليكم ءحبتي في ءلله تعالى
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        كل مطلب عقلاني حين يتحول الى حراك مادي فهو يحتاج الى (ثقافه تنفيذيه) فلو اراد احدنا ان يدخل خيطا رفيعا في ابرة صغيره فهو يحتاج الى ثقافه نافذه ليضع الخيط وفتحتة الابره في وضع يسمح للخيط ان يدخل الجمل في سم الخياط !!

                        مثل ذلك نحتاج الى تثقيف انفسنا في رصد صفة (اكبر) لان صفة الكبر عند الناس لها صفات في الحجم او في الطول والعرض او في الكم المادي او في السرعه وغيرها كثير هي صفات المكابره (هذا اكبر من هذا) فلو نرى (وسيلة السفر الالهية) في ركوب الخيل والبغال والحمير والجمال لوجدناها مختلفة عن وسائل السفر الحديثه ووجه المقارنه سيوقعنا في ازمه عقلانيه حين يتضح ان السفر الحديث كـ (وسيله) اكبر من وسيلة الانعام لانه الاسرع لانسان اليوم العجول في كل شيء وسمي العصر بـ (عصر السرعه) وهنا نحتاج الى ثقافة (مشهودة) لـ (نشهد) ان (الله اكبر) وهنا ادوات التثقيف الفكريه عندما تنقلب الى حراك مادي مرئي

                        * وسيلة النقل الحديثه (غير امينه) فـ حوادث السير سجلت ارقاما للموتى والجرحى وكأن البشريه تخوض حروبا مستمره حيث اعداد الجرحى والقتلى تتزايد بشكل مخيف وقد افاد تقرير لـ منظمة الصحه العالميه موت 1,350,000 نسمه في عام 2018 والنسبه الساحقه من القتلى صغار وشباب لان كبار السن محدودي الحركه كما ان غالبية من الجرحى يصابون بنسبه قاسيه من العوق ولا يموتون فلا يشملهم احصاء القتلى .. انها نتائج حرب دائمه تصاعديه في الاحصاء .. وسيلة النقل الالهيه أمينه فلم نسمع بانقلاب جمل او حمار وموت راكبه .. من ذلك نشهد بالعين والبصيره ان (الله اكبر)

                        * وسيلة النقل الحديثه (ءالية الصفه) صنعت صنعا ومن خلفها ملايين من البشر يصنعونها وملايين من البشر يديمون صلاحها واستهلكت طاقه كبيره في الصنع وتستهلك طاقه كبيره ملوثه للبيئه عند السفر بها واستهلكت ملايين الملايين من الاطنان لـ خامات دخلت في صنعها ولوثت البيئه عند صنعها وعند ادامتها وعند السفر بها !! فهي شيطنه عدو مبين لـ الانسان , يقابلها وسيلة (الله اكبر) فهي حيوانات تتوالد طبيعيا ولا تحتاج الى ملايين من الصناع والمصلحين ولا تستهلك خامات صناعيه ولا تحتاج الى طاقه ملوثه للبيئه بل تسهم في دورة الكربون الطبيعية وخبثها يسهم في دورة النتروجين في الطبيعه وتنفسها يسهم في دورة الكربون في الطبيعه وتنتج الخبث الحيواني ليكون اسمده عضويه امينه !! نحن نشاهد ذلك ونرى ببصيرتنا واعيننا فنشهد ان (الله اكبر)

                        * سرعة النقل الحديث حفزت الانسان ليسافر بشكل مكثف خارج حاجاته سواء كان لسياحه او عيادة مريض او حضور جنازه ومن لا يساهم في ذلك يتعرض للنقد المجتمعي الا ان السفر غير السريع بمنظومة (الله اكبر) لن يقوم الا لضرورة قصوى ففي السفر تصدع صحي يعرفه الناس ويسمونها (وعثاء السفر) فالنقل القديم (رحيم) رغم البطيء والسفر الحديث سريع الا انه يؤذي المسافر وفي بحوثنا القرءانيه وجدنا ان السرعه في قطع فيض المغناطيس يسبب سفه في العقل ولعل جاهلية العصر صورة مرئية مشهودة بعين العقل كم هي جاهلية حمقاء !! كل ذلك مشهود مرئي فلنشهد ان (الله اكبر)

                        * سرعة النقل الحديث وتكاثر وسائله في البحر والبر والجو جعل من الاطعمه تنتقل من اقليمها الى اقاليم اخرى وهي حيه (طازجه) وتتضرر بالسفر وقد جاء في القرءان تذكرة فيها {
                        أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا ءامِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ } وعند تدبر النص الشريف يتضح الدستور ان (ما هاهنا) أمين فيكون (ما هاهناك) غير امين ولعل امراض العصر اشهر مشهود حين كانت وسيلة السفر لا تسمح بنقل الغله الطازجه اكثر من مسيرة نهار فقط في الشتاء الـ قصير النهار اما في الصيف فلا تنتقل الغله من هاهنا الى هاهناك اكثر من سويعات فتتعرض للتلف !! فالناس كانوا ملزمين بطبيعه خلقها الله والنقل السريع عبث بها ومزق امان الطعام وهو الامان الاكثر حاجة حين يكون في البطون وعندما تعلن بصيرتنا الفارق فنشهد ان (الله اكبر)

                        * وسيلة النقل الحديث السريعة تسببت وبشكل مباشر في وسعة المدن حتى وصل سكان بعض المدن الى تعداد خرافي ففي احد المدن اكثر من 20 مليون نسمه في الليل ولا نعلم كم يكونون في النهار بعد ان تضخ الضواحي والقصبات القريبه من بشر لـ يكونوا ( في المدائن حاشرين) .. شاهدنا في احد التقارير المصوره سكان مدينه كبيره يرتدون كمامات من شدة التلوث بسبب السيارات !! وفي مدينة اوربيه يضطر مرتدي النظارات ان يغسل نظارته بالصابون من شدة التلوث يوميا !! اما وسيلة (الله اكبر) لن تسمح بوسعة المدن لان السير عرضا او طولا في المدينه على ظهور الانعام او مشيا لغرض العمل يستهلك زمنا طويلا يتعارض مع طبيعة العمل ! وكلما وجدنا زحمة المدن ونحن نعلم السبب في وسيلة السفر الحديثه فنرى ونشهد (الله اكبر) وهو الذي كتب هلى نفسه الرحمة

                        الشهادة لا تقوم الا من خلال المشهود ولكن المسلمين يشهدون ان الله اكبر لان الاباء علمونا نشهد قولا فقط فعميت بصائرنا .. تلك ثقافة (اشهد ان الله اكبر) في التنفيذ وليس بـ مناقلة القول او ان نكتبها على راية دمويه تم اعدادها للقتال

                        الامثله كثيره لا تعد ولا تحصى لان المخالفات التي تطعن بطبيعة الخلق لا تعد ولا تحصى

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ألله أكبر !! كيف ؟!


                          بسم ءلله الرحمان الرحيم
                          ءيها المؤمنون بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم
                          السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته وصلواته
                          تأملت حين راجعت ما كنا نتذاكره من معاني قولية وتطبيقية وتصحيح المفاهيم والنيات حول كلمات
                          ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم)
                          وهنا نتسائل ...هل كان (جهم بن صفوان) وشيعته في التاريخ كانوا على مسرب ألحق ؟؟؟ حين نفوا نسب الصفات ل ءلله الرحمان وأولوها بغيرها وقالوا عمن يثبتها حسب روايات- مدعي الانتساب إلى سنة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام - بأنهم مشبهة ومجسمات وحشوية وهيولية وغيرها حتى إنبرى في ذاك الوقت كبرائهم من أمثال إبن تيمية وتلميذه إبن القيم حتى انه ألف أرجوزة ضخمة للرد على كل الملاحدة وحشر فيهم جميع الطوائف وحكم عليهم بالضلال الا فرقة الرسول الكريم ومن معه ومن تابعه ...
                          سؤال خطر لي في هذا اليوم عن عنوان خطبة الجمعة ( مفهوم العمل الصالح وعشر أيام ذي الحجه) ورواية ( فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتكبير لذي الجلال والاكرام)
                          دامت أقلامكم عالية...ولكل بيان راسخ لتوضيحها نورا وخيرا وحسنا ورفعة تجدون خيرها في دنياكم وءخراكم
                          السلام عليكم ءجمعين
                          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            في التأريخ والحاضر تجري مهاترات كلامية وتكفير متبادل لكثير من حملة العقيدة (بلا استحياء) لان علة الحقيقة هي الناطق فلا حياء في الحق والسبب هو ان (ثقافة الدين) لا تمتلك دستورا موحدا بسبب الاختلاف على (القرءان) في روايته المختلفة وكل طائفة فسرت القرءان حسب ما رأى أئمتها وعملت به مخالفا الاخرين !

                            الله سبحانه لم يقول في قرءانه أن الداخلين الى الجنة هم المسلمون حصرا بل قال وصفا عاما من يطبقه يدخل الجنة

                            { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } (سورة الشعراء 88 - 89)

                            { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } (سورة النساء 124)

                            { وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ } (سورة الرعد 22 - 23)

                            { الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } (سورة الرعد 20 - 24)

                            { وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (30) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللهُ الْمُتَّقِينَ } (سورة النحل 30 - 31)

                            { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } (سورة غافر 40)

                            الغريب ان الخطاب الديني الاسلامي يكفر غير المسلمين وفي نفس الوقت نرى المسلمين يكفرون بعضهم بشكل قاسي الا ان علوم القرءان تؤكد ان ذوي التصرفات الصالحة والذي يصلحون خطاياهم لهم مقام عند ربهم ان لم يكونوا قد ارتكبوا محارم قاسية مثل الزنا والعدوان المفرط او العدوان على ما خلقه الله سواء كان شجرة حمضيات يتم العبث بجيناتها او بذرة حنطة يتم التلاعب باصولها وهي صفة (الشيطان) كما روجنا لها في بحوث المعهد

                            ورد مقطع لفظ قرءاني لـ (الذين ءامنوا) بـ 224 مره في القرءان ولفظ (المؤمنون) 29 مره و (من ءامن) 17 مره و لفظ (إيمانهم) 25 مره و لفظ و الفاظ (اءمان , ايمانكم ) 88 مره حيث مجموع تلك الالفاظ التي تدل على الايمان والامان بحوالي 400 مره وكلها صفات يحملها المسلمون وغير المسلمين اذا اعترفت عقولنا ان (الايمان بالله) يعني (الامان بنظم الله) و (التقوية بتلك النظم) اي (المتقين و المتقون) فقد ورد جذر التقى في القرءان اكثر من 200 مره وهنلك من يتقوى بنظم الله الان ويشتري الغلة الطبيعية بسعر يتضاعف 4 مرات واكثر عن سعر الغلة السائدة ويلبس الخامات الطبيعية ويسكن في مساكن من بناء طبيعي خشب او حجر .. ولكن ديار المسلمين شبه خالية من امثالهم فهم انما يتناولون ويشربون ويسكنون ويلبسون (الأسلم) اكلاا وشربا ولبسا وسكنا

                            {
                            وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران 85)

                            وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا .... فالوا انه دين (الاسلام) حصرا الا ان اللسان العربي المبين يبين لنا انه (الاسلم دينا) حتى وان لم يكن مسلما وهل المسلم الاسلم دينا وهو لم يسلم الناس منه لسانا او عدوانا فهو غير مشمول بالقبول الالهي كما جاء في النص الشريف

                            الاسلم دينا ... يعني في منطق عربي مبين ان (السلام) موجود في طبائع الناس ولكن (الاسلم دينا) هو الذي يحصل على القبول الرباني

                            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا
                            وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } (سورة النساء 94)

                            { وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة يونس 25)

                            لقد اصبح النشر عبر منصات التواصل واليوتيوب وغيرها من منشورات الشبكة الدولية مليئا بالسباب والشتائم والصاق الصفات السيئة سواء كانت صحيحة او كاذبة وكأنها سنة المتدينين (المسلمين) المعاصرين جميعا ولا ندري هل بقية الاديان حملت نفس الصفة في الملاعنة لبعضها ام لا

                            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
                            وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } (سورة الحجرات 12)

                            لو كان لنا بساط الريح السحري وندور على ربوع المسلمين سنجد كيف هم الان ولو ابحرنا ببساط الريح السحري في التأريخ لوجدنا ما يحطم السكينه ويحرق الامل في يوم اسلامي كريم

                            السلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ألله أكبر !! كيف ؟!

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              في الاونة الاخيرة انتشرت ثقافة في الغرب وخصوصا في امريكا عن طريق الجيل العاصد الذي يجاهد ضد الخروج عن الطبيعة عن طريق التعديل الوراثي وكل ذلك، فاصبحنا نرى شركات وعلامات تجارية جديدة في هذا الطريق حيث يعملون على انتاج مأكل طبيعي 100% بل حتى وقد ظهرت مختبرات تعمل على تاكيد ان المنتج خالي من اي تعديل وراثي واي اضافة غير عضوية ويزداد الطلب على هذه المنتجات في الغرب بينما نجد قليل من المسلمين يهتمون بذلك بل كل ما يهتمون به هو (عبارة حلال) وهم يدخلون في بطونهم مواد غير عضوية يوميا. العالم الغربي لا يزال بعيدا عن الايمان وعن كمال الدين لان كمال الدين ليس في كمال الاجسام فقط بل وحتى ان الاغلبية لا تزال غير واعية بضرورة الامر.

                              لكن ذلك الاجنبي غير المسلم الذي يجاهد من اجل كل ما هو طبيعي، رغم انه يفتقد الى الرابط العقلي مع الله الا انه يجاهد في الرابط الاخر وهو الامان . المسلمون قد يمتلكون الايمان القلبي ولكن يفتقدون الى الايمان العملي العلمي فتكون دورة غير مكتملة ونفس الشئ مع غير المسلم. لكن ماذا لو جمعنا بينهم؟ وهكذا نخطو في كل درجة من الدرجات التي وضعها الله، فبعد الايمان تاتي درجة المتقين بجانبيها النفسي والعملي تم الابرار.... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. امة محمد هي الامة الاقرب حظا لتترقى وتسموا ولكنهم هجروا كتاب الله ففقدوا اولى الدرجات الا وهي الاسلم فانهار بهم السلم في نار جهنم.

                              السلام عليكم.
                              اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X