دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

    تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

    من اجل تطبيقات عمليه في منسك الذبح


    (الذبح العظيم) ورد كمسمى قرءاني متصلا بمنسك ابراهيمي

    { وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ
    أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الصافات 99 - 111)

    من المؤكد اننا لو اتخذنا تلك النصوص بصفتها حكاية او قصة تاريخيه فان غرابة ما فيها يبقى غريبا مهما تقلب الفكر في تهشيم غربتها الا اننا وكما شهد متابعينا الافاضل نتعامل مع تلك النصوص بصفتها (مادة علمية) لها صلة بـ (ملة ابراهيم) والتي من يرغب عنها سفيه النفس

    { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا
    وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

    في ذلك المنسك الذي حملته سورة الصافات (
    وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) وفي تطبيق تلك الملة (وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) ومن خلال تدبر النصوص القرءانيه يتضح ان هنلك (خطيئة) تكون منطلق لـ دستور ملة ابراهيم ومسارها المنهجي (لَمِنَ الصَّالِحِينَ) فلا صلاح الا ويكون سببه شيء او فعل غير صالح وهي الخطايا والنص الشريف يذكرنا بتلك الخطيئة (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ) ومنه نرصد الخطأ في (اسماعيل) الذي استوجب اصلاحه بـ (ذبح عظيم) فالذبح هو (ذبح اسماعيل) الا انه استبدل بذبح ءاخر (بدنه) وهي اداة لذبح اسماعيل (علميا) اي ذبح علته واذا عرفنا ان كينونة الذبح هي في (استقطاب عقل الذبيحة) اي (سحبها) وذلك من نتاجات علوم القرءان عرفنا ان ازمة اسماعيل (علته) كانت عقليه عندما بلغ السعي وهي الظاهرة التي تظهر عند اطفال التوحد في زمننا هذا عندما يبلغون السعي فتظهر مساويء تصرفاتهم وهي (بين العقلانيه واللاعقلانيه) فمرضى التوحد يمتلكون عقلانيه رصينه في اشياء كثيره ويفقدون رصانتهم في اشياء اخرى وحسب دراستنا لمظاهر حالتهم وجدنا ان الازمه لديهم تكمن في عنصر (الرضا) فالرضا عندهم بين (الايجاب والقبول) متقلب بين الرصانه والتدهور لذلك كانت عقلانية اسماعيل مضطربه في رده على ما طرحه ابراهيم (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) فصبر اسماعيل على ما يكره له سبب نتدبر وصفه وهو اضطراب الرضا لديه ولكنه استسلم لابراهيم برضا غير تام لذلك كان يحتاج للصبر ! فالصبر بارادة الصابر نفسه كما في الصوم يختلف عن الصبر بسبب اراد الغير وبينهما فرق تكويني في العقل

    اما المنسك ذاته فهو (فداء) بـ بدنه وهي (خراف .. معز .. ابل .. بقر) وهو منسك معروف اسلاميا يجري في مناسك الحج على شكل فعل متواتر ورد عبر التأريخ ضمن المناسك الخمس المادية وهي (الوضوء , الصلاة , الصوم , الحج , الذبح) وقد يكون (الختان) للذكور منسك سادس

    من حيثيات منسك الذبح العظيم فعل (وفديناه) ولغرض بيان العلة العلمية نرى معنى ذلك الفعل الموصوف تحت لفظ (وفديناه) وبلسان عربي مبين (خامة خطاب القرءان) هو من جذر عربي (فد) وهو في البناء الفطري العربي البسيط (فد .. فدا .. فدى .. فداء .. يفد .. يفيد .. فائد .. فائده .. فوائد .. مفيد .. فؤاد .. وفد .. وفود .. موفد .. فاد .. و .. و .. ) اصل الجذر (فد) يعني في علم الحرف القرءاني (منقلب مسار فعل بديل) والفعل البديل واضح مبين في النص الشريف فـ (بدلا من ذبح اسماعيل) لـيكون (ذبح عظيم) لبدنه يتم ذبحها وفق منسك اسلامي تميز الاسلام بشهرته بين جميع البشر ! وهو ركن من اركان مناسك مكه وهو منسك لكل طعام من بروتين حيواني بري لا يؤكل الا بعد ذبح اصولي عدا بعض استثناءات الصيد

    نية الذبح معروفه في ذلك المنسك خصوصا في مناسك مكه وتلك النية يقوم بها (المفدى له) او وكيله وهي سنة معروفه ومثلها ما يمارسه المسلمون (العقيقه) والتي تسمى احيانا فداء يذبح للميت او يذبح للوليد الجديد او لـ العائد من سفر طويل او الناجي من حادثة خطره وهي تصرفات موروثة مجتمعيا (فعل منقول) لها منبع شرعي ومنبع فطري يستفدى الوليد عند ولادته بذبيحة تكون فداءا له الا ان تلك السنة المنسكيه قليلة في زمننا فاصاب مجتمعنا الاسلامي ما اصاب المجتمعات التي لا تمارس تلك السنن الفطريه استكبارا في الارض اي استكبارا في (الرضا) !! ونقرأ

    { اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ
    فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا } (سورة فاطر 43)

    منهجية الفداء العظيم :

    تحضر بدنه من ملك المفدي نفسه او تهدى اليه من مال الغير (اب , ام , جد , عم , اخ) او اي متطوع بالفداء من غير ذي رحم والهدية (هدي) لـ البدنه وليس اهداء المنسك فتكون البدنه قبل الذبح وبعده مرتبطه بـ المفدى له برابط (ملك اليمين)

    يجري الذبح باتجاه القبله .. البدنه مطروحة الارض وليس منتصبه (على نصب) والذابح (اجير كان او متطوع) يكون في حالة ركوع ليمسك رأس البدنه بيده اليسرى وسكينة الذبح بيده اليمنى وينطق بسملة الذبح (بسم الله والله اكبر) ويباشر قطع الاوتاد الاربع حتى ينتهي حراك البدنه تماما ويفرغ دمها ... يجب ان يكون المفدى له حاضرا مجلس الذبح ويقف في موقف يقع خلف الذابح اثناء الذبح ويفضل ان لا يقف امام الذابح احدا من حاضري مجلس الذبح والكل يكون خلف الذابح اثناء افراغ دم الذبيحه .. تلك هي اصول معروفه في الذبح الشرعي الدقيق

    عندما ينتهي الذابح فان كان المفدى له ذكر فعليه ان يصافحه الجزار (الذابح) وان كان صغيرا فليحتظنه برهة زمن ويفضل قراءة فاتحة الكتاب من قبل الجزار ان كان يحتظن الصغير او يصافح الكبير .. في تلك العمليه يتم تفريغ ما امسك به الذابح من كينونة عقلانية الذبيحه ليفرغها في عقلانية المفدى له .. ان كان المفدى له (انثى) فلا يحق للجزار ان يصافح او يحتظن المفدى له اذا لم يكن من محارم الانثى المراد لها الفداء بل يسلمها السكينه التي هي اصلا في يده اليمنى الى المفدى له (الانثى) وبيمينها ايضا لتتم عملية التفريغ للكينونه العقلانيه من الجزار لـ المفدى له .. في منسك الحج تجري مراسيم ليس بالدقه اعلاه ولكن المشهور فيها ان يذبح الحاج ذبيحته بيده استحبابا وليس وجوبا وهو الافضل عند الحجاج الذين يؤدون المراسم بدقه متناهيه ووجودهم دائم في موقع الفداء الا ان في العقدين الماضيين من السنين حصل تغير منهجي في منسك الذبح بمكه حيث تم عزل الحجيج عن اختياراتهم لهديهم وممارسة الدقة المتناهية لفدائهم مما يدفع بعض الحجاج للبحث عن مواقع غير رسميه لممارسة الذبح في اطراف مكه بدقه يرونها مناسبه ومطابقه لـ الاحكام الموروثه فعلا منقولا

    بعد انتهاء تلك المراسم يمكن لـ المفدى له ان يترك مجلس الذبح (يغادر) ليمارس الجزار مهنته لسلخ الذبيحة وتقطيع لحمها

    الطاعم :

    يجب ان تقسم الذبيحة الى اجزاء يسهل طهيها ليأكل منها اهل دار المفدى له والساكنين حوله (الاقرب بالاقرب) وكلما كان الاقرب من دار المفدى كان الرابط افضل تفعيلا .. كمية الحصص الموزعه لا يراعى فيها رحم او معارف او اي (مجاملات) مجتمعيه بل (اهل الدار ومن حولهم) من الساكنين سواء كانوا اغنياء او فقراء لان الرابط الكوني المرتجى في ذلك المنسك لا يفرق بين فقير وغني بل وجوب الجوار (مساكين) اي مشغلي السكن حول المفدى له وذلك ما يجري في مكه يوم النحر يوم لم تكن وسائط نقل سريعه ولا برادات او مجمدات لذلك يجب ان تكون حصص الذبيحه الموزعه لا تزيد عن (مأكل لثلاث ايام) وهي ايام التشريق التي تقوم في مشعر (منا) في مكه يأكل منها المفدى له واهل بيته والساكنين حوله ويطلب منهم ان يأكلوا تلك اللحوم في الايام الثلاثه حصرا قربة لله .. في منهجية منسك الذبح العظيم اعلاه كان حضورا مبينا لمناسك الهدي في الحج ومنها تم تحديد منهج (منسك الذبح العظيم) ونقرأ حكم القرءان

    {
    وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } (سورة الحج 36 - 37)

    تدبر نصوص القرءان امر لازم فـ (شعائر الله) هي مستشعرات الهية تستلم فيض الذبح (كينونة الذبح)


    فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا .. تعني في منطقنا استذكار صفات الله الغالبه عليها اي (علتها) و..

    فَكُلُوا مِنْهَا ... وهي لا تحتاج الى تدبر لانها واضحة مبينه

    وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ .. القانع هو المقتنع بها ومن يسخر منها لا يأكل منها والافضل ان توزع لـ الساكنين دون ذكر هدفها لعبور قناعته المحتملة على الرفض لان (الرفض العقلي) يوقف الرابط بين المفدى له والمطعوم وليبقى المطعوم لا يعرف هوية الفداء ليأكلها برضا تام


    وَالْمُعْتَرَّ :

    هو من العترة التي تحيط بالمفدى له وهم اهل داره والجار الجنب (من يمتلك حدود مشتركه) مع المفدى له

    المواقيت :

    يفضل الذبح ضحى وهو ميقات الحج بعد النفور من مزدلفه لمشعر (منا) ويكره الذبح ليلا لان الليل سبات بكينونته

    { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } (سورة الفرقان 47)

    التوحد : تجربتنا لـ حفيدنا التي ظهرت عليه مظاهر التوحد في السابع من عمره (بلغ السعي)

    استخدمنا الذبح في كل يوم 10 قمري من كل شهر وهو يوم فلكي معروف في منسك الحج حيث يكون القمر في افضل مواقعه التكوينيه التسخيريه

    { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ } (سورة إِبراهيم 33)

    ومن يوم الحج ندرك ان افضل ايام القمر التسخيريه للبشر (لكم) تقع في 10 من كل شهر قمري .. تستمر الممارسه كل شهر عربي حتى يستكمل المفدى له درجة الشفاء حسب درجة الاضطراب المصاب بها واقصر مده نراها (خمس ذبائح) لـ اربعة اشهر وعشرا وهي وحدة زمنية قرءانيه وعندما يكون المفدى له في حال صعب فيستمر الفداء لسنه واثنين وثلاث حتى سبع سنين متوالية وتلك (وحدة زمنية قرءانية) ايضا

    ذوي الاختناقات العقلانية الاخرى غير التوحد :

    تشمل حالات الاضطراب العقلاني الدائم او المؤقت نتيجة ازمات نفسيه يتدهور فيها الرضا ويظهر التوتر بديلا عن الارتياح فيكون الفداء العظيم (فداء واحد في كل اسبوع) ويتم فيه تقديم يوم الفداء حسب ايام الاسبوع فمن يبدأ معه المنسك يوم السبت مثلا ففي الاسبوع القادم يكون الفداء يوم الاثنين وفي الاسبوع الذي يليه الثلاثاء وبعده في اربعاء الاسبوع التالي وهكذا حتى يتم تسقيط ايام الاسبوع السبعة وتنفذ مراسم الذبح وتوزيع اللحوم بنفس منهج الذبح الموضح في السطور السابقه .. اذا لم يشفى المفدى له بسبع ذبائح لسبعة اسابيع الا ان حاله يتحسن بشكل مؤكد فاما ان تكرر الممارسه لسبع ذبائح في سبع اسابيع اخرى او يتحول الى ممارسة الذبح على منهج شهري كل يوم 10 من الشهر القمري


    لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ .. (التقوى منكم) تعني (التقوية من خلالكم انتم) لاي ضعف يصيب احدكم خصوصا (العقل) الذي ننطق ونفكر وعقل الالخلايا والاعضاء التي تتشكل في اجسادنا فـ تقوية العقل الاجمالي ستكون (منكم) وهم في (كلوا منها واطعموا القانع والمعتر) فالطاعم والمطعوم جميعا يرتبطون بنظام اصلاحي تأهيلي كوني لا يعرفه العرفانيون على منهج ارسطو وافلاطون ولا يعرفه العرفانيون الاكاديميون ولا مؤسسي تلك العرفانيه لانه علم قرءاني المنهج والتنفيذ وروابط تلك العلل تقوى وتتطور وتصلح حال بعضهم ومنهم صاحب الذبح العظيم من خلال رابط الصلاة بالقبلة (قبول) بايجاب المصلي حين يتوجه لقبلة محمد (المعلوله بالعله المحدية الطاهرة) ويحصل (الانعتاق) من كل خطيئه لان (محلها البيت العتيق)


    كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ .. كذلك سخرها لكم .. ليس (لكم) تعني قريش مكه او غيرهم من عرب الجزيرة بل نحن عباد الله جميعا على مر عصور حملة القرءان سخرها الله لنا وعندها سيكون هنلك شيء (مشهود) لـ (نشهد) بيقين الشاهد ان (الله اكبر) اي (لتكبروا الله) حين تشاهدون كبر الله في (التقوية منكم) وهم الذين اكلوا من ذلك الذبح العظيم (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) فكذلك نجزي المحسنين في ملة ابراهيم ترتبط بما جاء في سورة الحج (وبشر المحسنين) وترتبط بـ (وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) و (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) فـ الاخرة هي نصر الهي من هدي الهي من قرءان الهي لا تقوم له قيمومه في العقل الا في (ءاخر) الممارسه الابراهيميه عندما يشفى مريض العقل (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا) بعد ان يدرك ذوي المريض والقائمين بالذبح العظيم ان جبروت الطب المعاصر غير قادر على شفاء العقل المريض وكل ما يفعله اطباء اليوم هو المسكنات والمخدرات !! والذي يقوم بتفعيل ملة ابراهيم لــ يعود فـ يقرأ

    { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا
    وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

    الصلاح هو (التصليح) بعد خطيئه وسفه النفس هو (مرض عقلي) بيقين مطلق يحتاج الى ملة ابراهيم لينجو فيقوي عقله او عقل من مرض عقله


    الادراج اعلاه كان جوابية لتساؤل كريم مقدم من قبل فضيلة الشيخ حامد صالح جزاه الله خيرا



    حوار يبحث في مخلوق الجان


    المشاركة رقم 124 صفحه 13

    ننصح ايضا بمراجعة الادراج التالي

    ذبح اسماعيل ..!!



    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم شيخنا وشرح صدركم كما شرحتم صدرنا ووضع وزركم ورفع ذكركم وقدركم.
    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

      فضيلة عالمنا الرباني الحاج عبود الخالدي سلام ربي وبركاته عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله
      شرح ربي صدرك كما شرحت لنا صدورنا ورضاك كما ءرضيتنا وءفاض عليك من فضله كما تفضلت علينا ببيانك المبين هذا .

      وثار لدينا سؤال نكرره كلما سنحت لي الفرصه لكي نذكر هنا من سيءتي ويقرء وهو يثير في النفس البشرية التى تسعى الى الخير والنصر من نظم ءلله تعالى مفاده أن
      بعد بيان الطريقة التي تفضلت علينا بها كيف ينبغي أن نءتي بمثل هذه ءلءنعام وكل ما نظرنا حولنا هي ءنعام تحمل توصيف ءلمتردية بل وتتغذى على ماتعلمه يا معلم ءناسين الخير فكيف السبيل إلى ماتفضلتم به ؟وهل نبحث عن بداءل من ءلبدن ءم نتقرب بها إلى ربنا مضطرين ونحن في مخمصة وخصاصة وربنا ءلرحمن يعلم مانحن فيه كل حسب قطره .

      معلمنا الرباني دمت لنا مذكرا .

      والسلام والرحمة والبركة والرضوان عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

        السلام عليكم

        كمساهمة فكرية متواضعة منا في هذا المجلس الحواري ، وكمحاولة لفهم علمي اعمق لعلاقة الذبيحة المفرغة عقلانيتها( مستوياتها الاربع ) في البيت العتيق، نقتبس من ادراج ( ذبح اسماعيل ) هذه البيانات لنتسائل بعدها بعض التساؤلات :


        - لو قال العقل بحاجة الحجيج لشيء من العقل من اهل مكة فان رؤيا تقوم في العقل باخذ الحاجة من المكيين توجب تساوي عددهم مع عدد الوافدين من الحجاج من خارج مكة .. الحل في الذبح واخذ الحاجة من جسد الذبيحة وبعد المنفعة منها يتم افراغاها في البيت العتيق (الكعبة) وهي القطب الايسر للعقل !!


        من تلك الاثارة في العقل تقوم علوم الذبح وتكوينتها


        الذابح يستقطب عقل الذبيحة .. يفرغ جسدها من عقلها فتكون الذبيحة بعد الذبح مجرد بروتينات غذائية خالية من علقات عقلية تخص بنائها العقلي


        الذابح يستقبل القبلة ليكون في افضل وضع يتم فيه افراغ عقل الذبيحة في البيت العتيق (الكعبة) ..


        وما دخل المنام في الرؤيا ؟؟


        تلك منهجية العلم القرءاني في مرابط مترابطة في خارطة الخالق .. لا ينفصل جزء مستقل من الخارطة الا ويرتبط مع جزء اخر


        الانسان عند النوم يفقد عقله الناطق فتكون مستوياته العقلانية متساوية لمستويات عقلانية الانعام .. الحاجة التي يحتاجها الحاج في السعي تختص بتلك المستويات التي (لم تمت في منامها)


        (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْاُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر:42)


        تلك المستويات العقلية التي لا تموت في منامها في حاجة (ارى في المنام) ...!!


        مرض التوحد : الواضح ان المريض بمرض التوحد او المتعرض لاضطرابات نفسية ولو مؤقته ، الجسم المتعرض له هي ( عقلانية المستويات الاربع ) لعقل الانسان ، بدءا من عقلانية الحامض النووي الى عقلانية الخلية الى العضو الى الكائن الحي .

        وهي المستويات التي لا تتوفى في منامها ، ويبدو ان هذه المستويات حين تتعرض للتصدع فان المستوى الخامس ( هارون ) والعقل السادس ( الموسوي ) يتأثران بذلك وتبدو التصدعات تظهر على عقل الانسان .

        هناك روابط تربط المستويات الست للعقل والتنزيل بينهما مع الطور ، وهنا في استقطاب عقلانية الذبيحة وافراغها في البيت العتيق دور في علاج هذه التصدعات للمستويات الاربع ..

        وهنا نريد ان نتسائل عن خريطة هذه الروابط العقلية كيف هي ، كيف هو مسارها ، وروابط التنزيل بينها ...؟! اذ ييدو انها كشبكة من التفاعلات والروابط العقلية تربط مكة بعقلانية الشخص وعقلانية الانعام .

        وهل هي روابط فيزيائية او من الرنين العقلي ؟ وما هي ؟وماهي خريطتها .

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

          المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
          بعد بيان الطريقة التي تفضلت علينا بها كيف ينبغي أن نءتي بمثل هذه ءلءنعام وكل ما نظرنا حولنا هي ءنعام تحمل توصيف ءلمتردية بل وتتغذى على ماتعلمه يا معلم ءناسين الخير فكيف السبيل إلى ماتفضلتم به ؟وهل نبحث عن بداءل من ءلبدن ءم نتقرب بها إلى ربنا مضطرين ونحن في مخمصة وخصاصة وربنا ءلرحمن يعلم مانحن فيه كل حسب قطره .


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          عالجنا تلك النقطه من خلال مسربين (الاول) ان نشتري الخراف مثلا ونحجرها في زريبه خاصه بنا ونطعمها عليقة طاهرة لمدة اربعين يوما او اكثر فتطهر ابدانها وتكون مؤهله لمنسك الذبح العظيم (الثاني) ان نبحث عن مصادر خراف بريه ففي كل بلد هنلك تربيه انعام استثماريه (محطات تربيه) واخرى طبيعيه قرويه او اقليميه ففي القرية لا يطعمون انعامهم عليقة صناعية ولا يعطونها لحقاحات ومحفزات هرمونيه كذلك اولئك الغنامه الذين يمارسون الرعي الطبيعي في الاحراش ومناطق انتشار الاعشاب واغنامهم معروفه ومميزه في سوق الانعام في كل مدينه

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
            مرض التوحد : الواضح ان المريض بمرض التوحد او المتعرض لاضطرابات نفسية ولو مؤقته ، الجسم المتعرض له هي ( عقلانية المستويات الاربع ) لعقل الانسان ، بدءا من عقلانية الحامض النووي الى عقلانية الخلية الى العضو الى الكائن الحي .

            وهي المستويات التي لا تتوفى في منامها ، ويبدو ان هذه المستويات حين تتعرض للتصدع فان المستوى الخامس ( هارون ) والعقل السادس ( الموسوي ) يتأثران بذلك وتبدو التصدعات تظهر على عقل الانسان .

            هناك روابط تربط المستويات الست للعقل والتنزيل بينهما مع الطور ، وهنا في استقطاب عقلانية الذبيحة وافراغها في البيت العتيق دور في علاج هذه التصدعات للمستويات الاربع ..

            وهنا نريد ان نتسائل عن خريطة هذه الروابط العقلية كيف هي ، كيف هو مسارها ، وروابط التنزيل بينها ...؟! اذ ييدو انها كشبكة من التفاعلات والروابط العقلية تربط مكة بعقلانية الشخص وعقلانية الانعام .

            وهل هي روابط فيزيائية او من الرنين العقلي ؟ وما هي ؟وماهي خريطتها .

            السلام عليكم


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بالتأكيد هنلك روابط تربط العقل بالمكونات العضويه ونرى ذلك بوضوح في الحمى مثلا فهي اضطراب بايولوجي الا ان الانسان يضطرب عقله حتى يصل للهذيان من مؤثر بايولوجي عضوي ..

            سلامة الجسد من التصدعات تعني سلامة العقل من التصدعات وبالعكس وتلك الرابطه معروفه فـ الالم مثلا يقوم في العقل الا انه من مصدر عضوي مثل الجروح والكسور وغيرها كما ان العقل حين يتصدع ويتوتر ترتد مؤثراته على الجسد فيمرض المتوتر وتضطرب هرموناته او يصاب باضطراب معوي ويقال ان اضطرابات القولون تقوم من اسباب نفسيه

            البدنه المذبوحة تمتلك اربع مستويات عقل يتم استقطابها لـ المفدى له فـ تتقوى كياناته العضوية وقد رفعت تلك التذكرة في الاية الشريفة

            {
            لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } (سورة الحج 37)

            التقوى (منكم) وليس منها وهي تعني (التقوية منكم) من اركان كيانات اجسادنا العضويه وحين تقوى فان تقويتها تنقلب فيقوى العقل وفق المنتهج التالي :

            عندما يتعرض الانسان الى ازمه (فكريه) تسبب له (احتقان) نفسي فان تصاعد ذلك الاحتقان الى ما يفوق قدراته النفسيه فانه ينهار ويتصدع عنده الرضا بشكل خطير وقد ادرك تلك الظاهرة علماء النفس الاكاديميون ووجدوا متغيرات تحصل في كهربائية الدماغ تؤدي احيانا الى ما يسمى بالسكتة الدماغيه واحيانا لا يجدون اي متغير في فحوصات الدماغ الا ان (القشرة المخيه) التي تتبادل الاشارات العصبيه تفقد شيئا من وظيفتها وتتحجر الاشارات العصبيه في تلك القشرة مما يفقد الانسان كثيرا من عقلانيته وتحصل لديه تصرفات غير عقلانيه

            هنلك حالات سجلت سريريا واعتمدت اكاديميا في ما اطلق عليه (الانتحار الودي) وهو يحصل حين ينتحر العقل فكان احدهم (مثلا) تعرض الى خسارة فادحة في ثروته فخرج في الشارع شارد الفكر ثم اتكأ على عمود للكهرباء وحصل توقف وظيفي كامل في دماغه وحين تم تحقيق ماجرى اتضح ان سجله الصحي كان جيد جيدا .. هنلك تدهور عقلي يحصل لبعض الناس حين يفقدون عزيزا عليهم وهو نتيجه لتصدع وظائف الدماغ بايولوجيا خصوصا في القشره المخيه

            كل تلك التصدعات تخضع لـ التأهيل بعملية (حقنه عقلانيه) تستقطب من بدن الذبيحة لتحقن في بدن المفدى له فتعيد تأهيله مثل من يتصدع الدم في جسده فيأتون بدم من جسد ءاخر لتقويمه

            الفداء بـ (الذبح العظيم) ينشر لاول مره ولكنه مستخدم منذ القدم على غفلة علمية منه ولو لم يكن بين اظهرنا وعلى اكفنا قرءان يقرأ لما كان لنا ان ندرك حقيقة الفداء وتكوينته ومرابط علته {
            فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ } تحت هذا الف الف بيان وتذكرة خفية على العلماء المعاصرين لانها بيانات خارج تكوينتهم العلمية وكذلك خفية على حملة القرءان لانهم بحقيقتهم قد هجروا القرءان ذاته وتمسكوا بما قيل فيه روائيا

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}


              السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

              فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي

              حبا بءلله ونظمه في الخلق بغيت اسأل عن ماورد بفعاليه عن مسربين لتقديم الفداء وقد ذكرت ءول طريقة منهما معتمدا على حكم لحم الجلالة في الفقه المذهبي وذكرت :

              شيخنا الكريم ان نربيها مدة ( مدة اربعين يوما) - ثم التعديل . على عليقة طاهرة وددنا كرما منك تفصيل مكوناتها مع العلم ان اكثر الاشياء المستخدمة فيها كما تعلم يا عالمنا الرباني ءنها مهندسة وراثيا من فول الصويا والفول العادي والذرة الصفراء والبيضاء وبذرة القطن وغيرها كنت اربيها زمان لوالدي رحمه ءلله منذ عقدين حتى علمت في جوانب معهدنا ما بيتنها اليوم اتحمل وزره .

              سيدي العالم هلا أفضت فيها ببيان.

              ثاني ءمر معنى قوله (ولن يناله ) أحببت أن توضحه فهل ينال ربنا منها شيء كما يدعي من لا خلاق له .

              شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

                المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

                فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي
                حبا بءلله ونظمه في الخلق بغيت اسأل عن ماورد بفعاليه عن مسربين لتقديم الفداء وقد ذكرت ءول طريقة منهما معتمدا على حكم لحم الجلالة في الفقه المذهبي وذكرت :
                شيخنا الكريم ان نربيها مدة (؟) على عليقة طاهرة وددنا كرما منك تفصيل مكوناتها مع العلم ان اكثر الاشياء المستخدمة فيها كما تعلم يا عالمنا الرباني ءنها مهندسة وراثيا من فول الصويا والفول العادي والذرة الصفراء والبيضاء وبذرة القطن وغيرها كنت اربيها زمان لوالدي رحمه ءلله منذ عقدين حتى علمت في جوانب معهدنا ما بيتنها اليوم اتحمل وزره .
                سيدي العالم هلا أفضت فيها ببيان.
                ثاني ءمر معنى قوله (ولن يناله ) أحببت أن توضحه فهل ينال ربنا منها شيء كما يدعي من لا خلاق له .شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                لم نفهم تساؤلكم المعلم باللون الاحمر (
                وقد ذكرت ءول طريقة منهما معتمدا على حكم لحم الجلالة في الفقه المذهبي وذكرت : لذلك نرجوا اعادة صياغة السؤال .. اما موضوع تعرض العليقة عموما لمتغيرات الهندسه الوراثية فان معالجة ذلك الامر تنحسر في البحث عن مكونات عليقه بلدي تعطى للحيوان المحجور لغرض الذبح العظيم ومثل تلك الخراف لا تزال موجوده بكميات تجاريه واسعارها اعلى نسبيا من خراف محطات التربيه او الاعتماد على النباتات الطازجه البلدي مثل سيقانها او اوراقها لتكون عليقه طاهره لـ الخراف المحجور عليها لغرض الذبح العظيم

                في كل بلدان الارض توجد خراف تربى على طريقة المراعي الطبيعيه ولخرافها اسواق معروفة لاهل كل اقليم ويمكن الاعتماد عليها سواء لطعام الاسرة او لغرض تطبيقات الذبح العظيم

                في حالة عدم التمكن من تلك المعالجات فان تطبيقات الذبح العظيم يمكن ان تطبق بما هي عليه باجازة قرءانيه {
                لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا ءاتَاهَا سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } ففي الاضطرار تعمل نظم الهية خاصة بالاضطرار مثل ما جاء في مثل معركة بدر وحنين ومثل ما هو معروف منسكيا بـ (صلاة الاستسقاء) وهي خاصه حين ينقطع المطر ويتعرض المجتمع المسلم الى خانقه ومثل تلك الخانقات وما حملته رسالتكم في (طهر البدنه) لتطبيقات الهية نرى بوضوح ان النظم الالهية تمتلك ما نسميه (قانون طواريء) يختلف عن القوانين والانظمه السائده بطبيعتها وهنلك نص شريف

                { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } (سورة النمل 62)

                في المرض تقوم حالة الاضطرار خصوصا الامراض العقليه التي عجز عنها الطب الحديث عجزا مبينا فالمرض العقلي (سوء) وله كاشفات الهية (ويكشف السوء) ولكن شروط تلك التطبيقات ان يكون المكلف موجها وجهته لله سبحانه وليس لغيره فيهديه ربه هديا قويما .. فان اهتدى المكلف لـ الذبح العظيم فان اتمامه سيتولاه الله بنظمه الجباره

                { وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى
                يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة التوبة 115)

                في الذبح العظيم { لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ
                يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ } وفي الاية 115 من سورة التوبه (يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ) ومن ذلك التدبر لنصوص القرءان يتضح المنهج الالهي بطمأنينه عاليه ومن يطمئن يقيم الصله بالذبح العظيم { فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ }

                السلام عليكم



                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

                  السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

                  فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي سلام ربي وبركاته عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى
                  نكتب مانكتب في هذه المقتطفات من حواركم ثم نرسله ثم نفاجء عدم ظهور بعض ما كتبناه ولقد اجتهد ذهب الأشراف العام كثيرا لتنبيهنا اليها واتعجب حينها جدا وكذالك الاخت الفاضلة وديعة عمراني .

                  مما يؤثر علي أن اجتهد وها قد تعجبت من كلمات كتبتها وسقطت مثل مدة حبس البهيمة لمدة يوما اربعين يوما وحكم لحم الجلالة في الفقه المذهبي والطائفي وهو أن تاكل الحيوان من طعام نجس مثل وساخة الطريق والقمامة وغيرها فقالو انها نجسة اللحم ويجب أن تحبس وتطعم من طعام طاهر لمدة اربعين يوما ثم تذبح فصادف رءيهم هذا ماذكرته يا عالمنا الرباني وشكرا لكل ما تفيض به علينا وتذكرنا به .

                  سلام ربي وبركاته عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى وءدام عمركم الشريف .
                  التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 09-01-2019, 11:47 PM.
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

                    السلام عليكم

                    الاخ المحترم وليد رضى ،

                    شرف لنا خدمتكم ، وتاكد اخي الفاضل اننا لا نحذف شيءا من مشاركات الاخوة احبائنا في هذا المعهد المبارك .

                    سوى ما يظهر لنا من رموز كثيرة غير واضحة متداخلة في الكتابة لا تفهم على الاطلاق !!! وكنا راسلناكم لتفادي هذه الاخطاء الفنية التي لا يمكن نشرها بالمعهد ، وهذا راجع الى :

                    - عند نقلكم لارقام على المعهد ارجو ان تنقلوا الارقام بحروف فرنسية اي على هذه الشاكلة ( 1. ..2 .. 3 ..) , فالحروف الرقمية الاخرى ( العربية ) تظهر برموز بالمعهد لان برماجية المعهد لا تتوافق معها !!

                    2 - عند نقلكم لاي ايات قرءانية ارجو نقلها بدون اي رسم قرءاني لانه يظهر على شكل رموز بالمعهد وتظهر الايات وبداخلها رموز عديدة جدا يؤثر على قدسية النص القرءاني !!

                    وكذلك ارقام الاية ارجو ان تحرورها بارقام فرنسية ( 2.. 1.. 3 ..).

                    عند انتباهكم لهذه الملاحظات الفنية ( التي كنا راسلنا بها كذلك الاخوة اعضاء المعهد قبلكم لعدم درايتهم بها فعولجت مشاركاتهم تلقائيا ) ستظهر مشاركتكم بالمعهد كاملة بدون ادنى رموز غير مفهومة مما يؤثر على فهم المشاركة وواجهة المعهد .

                    شكرا لتفهكم اخي العزيز ،

                    وبارك الله فيكم وفي تفاعلكم الوازن بالمعهد

                    اخوكم ،

                    السلام عليكم .
                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق


                    • #11
                      رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

                      المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي;18683[size=18px
                      ]السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد
                      فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي سلام ربي وبركاته عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى
                      نكتب مانكتب في هذه المقتطفات من حواركم ثم نرسله ثم نفاجء عدم ظهور بعض ما كتبناه ولقد اجتهد ذهب الأشراف العام كثيرا لتنبيهنا اليها واتعجب حينها جدا وكذالك الحوراء ذات العمار وديعة عمراني
                      مما يؤثر علي أن اجتهد وها قد تعجبت من كلمات كتبتها وسقطت مثل مدة حبس البهيمة لمدة يوما اربعين يوما وحكم لحم الجلالة في الفقه المذهبي والطائفي وهو أن تاكل الحيوان من طعام نجس مثل وساخة الطريق والقمامة وغيرها فقالو انها نجسة اللحم ويجب أن تحبس وتطعم من طعام طاهر لمدة اربعين يوما ثم تذبح فصادف رءيهم هذا ماذكرته يا عالمنا الرباني وشكرا لكل ما تفيض به علينا وتذكرنا به
                      سلام ربي وبركاته عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى وءدام عمركم الشريف
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      نحن نرحب بكافة مشاركاتكم ونقوم بتصحيحها املائيا ونهيئها للنشر الانيق ولم نكلفكم يوما باعادة تصحيح الاملاءات والتكرار في بعض الكلمات لان (الجوهر) هو ما تكتبوه اما (الشكل) والاملاء والتنسيق فنقوم به لذلك لا تزال نشراتكم مقيدة لهذا السبب فهي لا تنشر فور ارسالها من قبلكم بل تبقى في حافظة برنامج المعهد لغاية شكلية واملائية فقط ويقوم بذلك العمل اما السيد الاشراف العام او نقوم به نحن لذلك استوجب التنويه اننا لا نتدخل بالمضمون بل بالشكل فقط اما ما حصل في مشاركتكم مؤخرا فلم يكن شطبا او او تحريفا لكلامكم بل كان بالصيغة المثالية التالية



                      لم نفهم تساؤلكم المعلم باللون الاحمر (وقد ذكرت ءول طريقة منهما معتمدا على حكم لحم الجلالة في الفقه المذهبي وذكرت : لذلك نرجوا اعادة صياغة السؤال

                      اعلاه هو نص ما كتبناه نحن وليس الاشراف العام لاننا لم نقرأ ذلك المصطلح العلمي (معتمدا على حكم لحم الجلالة في الفقه المذهبي) بل قرأنا عند بحوثنا في كتب الفقه مسميات اخرى منها (التذكية) وهي من القرءان (الا ماذكيتم) و منها مسمى (حجر التطهير) او (الحرمة المؤقته لـ الانعام) وهي لا تخص القمامه رغم ان اكل البهيمه من القمامه مكروه قديما عندما كانت مكونات القمامه جميعها طبيعية المنشأ ام اليوم فقد تصل الى حد الحرمة للضرر منها بسبب المواد الصناعية المختلطة مع القمامه

                      اصل الحجر والتذكية يقوم عندما تأكل البهيمة لحم حيوان ميت ومتفسخ او خبث انساني او خبث سباع الحيوان رطب وذلك الحكم الشرعي ينطبق مع حكم الاية 3 من سورة المائدة


                      { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ
                      وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ } (سورة المائدة من الاية 3)

                      اربعون يوما لم ترد في قرءان بل في روايات وقالوا في البهيمة حجر وامتناع عن حليبها سبعة ايام ولحمها 40 يوما وفي الطيور في انتاجها ثلاثة ايام وفي ذبحها اسبوع .. تلك المدة الزمنية في التذكية يجب ان تخضع لعلوم اليوم لتعييرها وهنلك منهج لتعييرها مختبريا فان اكلت البهيمة من لحم فطيس يتم فحص معدل الهرمونات في دمها ومضاهاته مع فصيلتها حيث نتوقع ان يظهر اضطراب هرموني يخضع للمراقبة اليوميه وبعد ان يعود الميزان الهرموني لوضعه الطبيعي يعني ان ذلك هو ميقات المدة الكافية للتذكية فقد تكون اربعون يوما او اكثر او اقل من ذلك حيث يكون حكم الحجر من قراءة علمية وليست قراءة روائية لانها غير امينه .. كنا نأمل ان نقوم بتلك التجربة العلمية اننا لا نحتاجها لاننا نحجر على انعامنا حجرا في زرائب ولن تواجهنا مشكلة صفة (مأكل السبع)

                      نأمل ان ترضيكم هذه السطور فلديكم عندنا مقام حميد

                      السلام عليكم
                      [/size]
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

                        السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

                        فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي سلام ربي وبركاته عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى وءدام عمركم الشريف .

                        شكرا لك موصولا بالحب لكل ماتفيض به علينا وتذكرنا به دوما.

                        ءجرك عند ربي في كتاب نسءله تعالى ءن يكون في عليين
                        معلمنا الرباني نود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا في فقه (ءلفداء) الرباني حين لا يتعلق بءمراض الناسين عهد ءلله تعالى ، بل عبارة عن شكر عملي للرب واهب العطايا من مثل بيت ءو مولوودة ءو زينة الحياة الدنيا فهل ننحو فيها كما تفضلت علينا بتفصيلات وتطبيقات التوزيع ءثلاثا ، ءم يمكن ءن نذبح ونطعم الجيران ثلثا منها مثلا ءم كيف ءلحل ؟؟

                        وهل بطريقة ءلفداء الرباني هذا نفهم ءنه طريقة لحل ءي مشكلة خصوصا ما يكون بين ءنسان و بين ربه تعالى ءو بينه وبين ءنسان مثله كزوجة ءو ولد ءو بينه وبين جماعة؟؟؟

                        بحيث يشهد منافع له ويكون فيما فعله من فداء خير له في حل جميع المشاكل الحياتية (ءمراض ءجتماعية)بخلاف العطايا والهبات الربانية.
                        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

                          المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي;18874[size=18px
                          ]السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

                          فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي سلام ربي وبركاته عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى وءدام عمركم الشريف .

                          شكرا لك موصولا بالحب لكل ماتفيض به علينا وتذكرنا به دوما.

                          ءجرك عند ربي في كتاب نسءله تعالى ءن يكون في عليين
                          معلمنا الرباني نود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا في فقه (ءلفداء) الرباني حين لا يتعلق بءمراض الناسين عهد ءلله تعالى ، بل عبارة عن شكر عملي للرب واهب العطايا من مثل بيت ءو مولوودة ءو زينة الحياة الدنيا فهل ننحو فيها كما تفضلت علينا بتفصيلات وتطبيقات التوزيع ءثلاثا ، ءم يمكن ءن نذبح ونطعم الجيران ثلثا منها مثلا ءم كيف ءلحل ؟؟

                          وهل بطريقة ءلفداء الرباني هذا نفهم ءنه طريقة لحل ءي مشكلة خصوصا ما يكون بين ءنسان و بين ربه تعالى ءو بينه وبين ءنسان مثله كزوجة ءو ولد ءو بينه وبين جماعة؟؟؟

                          بحيث يشهد منافع له ويكون فيما فعله من فداء خير له في حل جميع المشاكل الحياتية (ءمراض ءجتماعية)بخلاف العطايا والهبات الربانية.
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الفداء عموما متصل بصفة العلة وهو من لفظ (اسمعيل) فهو اسم مركب من (أسم عيل) وهو يعني (الصفة الغالبة لـ حيز العلة) سواء كانت العلة في جسد مريض او ما يسمى بـ (النحس) في كل انشطة المكلف وهي (الصفة الغالبة لـ حيز العله) والعلة تقوم حين تتصدع المرابط بين المكلف ونظم التكوين وان منسك (الذبح العظيم) يعمل عمل (التأهيل) لاعادة المرابط المتصدعة الى نظامها التكويني (تقويتها)

                          الهدي في منسك الحج ينحى نفس المنحى ومنه كـ (منسك) على شكل (فعل منقول) وردنا ضمن مناسك الحج وبحوثنا تعتبر (الفعل المنقول) أمينا ومع ذلك توجد اختلافات فقهية بسيطة في ذلك المنسك حيث بعض الفقهاء يجيز ذبح الذبيحة وتركها في مكان ذبحها ليأخذها المحتاجين ومنهم من يوصي ببعض منها ليأكله الذابح ومنهم من يوجب توزيع لحومها على طالبيها ومنهم من يشترط ان يكون ثلثها للذابح وثلثها للمؤمن وثلثها للفقراء !! تلك الاراء الفقهية لا تؤثر بذلك المنسك فالذبح يفعل فعله التأهيلي ولكن القرءان يحسم تلك المختلفات {
                          وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ } وعنما تؤكل لحوم الفداء (الهدي) يعني بلغت محلها ولكن القرءان مهجور !! فـ تمامية التأهيل نقرأها في بحوثنا من النص الشريف

                          { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا
                          فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } (سورة الحج 36 - 37)

                          القانع .. لفظ في فطرة النطق من (القناعة) فمن يقتنع بذلك المنسك وضرورته عند مأكله فانه يسعى اليه والناس تطلبه فطرة لـ (الثواب) واغلب الملتزمين بالدين (مقتنعين) ان لحوم الاضاحي فيها شفاء

                          المعتر .. لفظ من فطرة النطق من (العترة) سواء كان ذو رحم او جار او اجير او صديق فمن ينتمي لعائلة سواء كان بسبب النسب او لسبب اخر كالجوار والصداقة والعمل مشمول بلفظ (المعتر)

                          فطرة المتدينين الملتزمين ان في (الفداء) حسن حال وقوة كلما زاد الفداء زادت قوة المفدي وما افتدى به وذلك ما يؤكده القرءان ( لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا
                          وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ ) التقوى تعني في منطقنا بلسان عربي (التقوية)

                          السلام عليكم
                          [/size]
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الحمد ل ءلله تعالى على ما هدانا إليه

                            على تبيان كاتبه بواسطه عبد من عباده علمه من لدنه علما نسأل الله تعالى ان يفيض عليه بركه و علما .

                            مرشدنا إلى كتاب الله ومعلمنا الرباني الحاج عبود الخالديءدام ربنا ظله على ارضه نبراسا للمهتدين نود من جنابكم االمهيب إلقاء الضوء على جزءية تذكيرية حول ما جوزه الفقهاء المسلمون من ان اقل عمر في الفداء مثل الغنم اقله ظ¦ اشهر/ والمعز اقله سنة وهكذا .

                            فما رأيك يا معلمنا علميا ؟

                            شكراً جزيلاً على ما تطلعنا عليه من بياناتكم الشريفة .

                            دمتم لنا سالمين ، سلام عليكم أجمعين

                            تعليق


                            • #15
                              رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              اذا اردنا ان نقدم ضيافة لضيف يزورنا فيستوجب ان تكون الضيافة مكتملة المحاسن فلا نستطيع تقديم ضيافه (مثلا) نصف تفاحه او نأتي بغلة غير ناضجه ونقدمها للضيف ... المثل سقناه مع الفرق الكبير بين الفداء والضيافه الا ان هنلك رابط تكويني يربطهما وهو (الخروج من الحيازه) اي ان المفدي ومثله مقدم الضيافه يخرج من حيازة ملكيته فالفداء بلا ثمن والضيافة بلا ثمن (التنازل عن حيازة الشيء) فيكون وجوب كماله ملزما وذلك ينطبق على ذبائح الفداء حيث وجوب كمالها سواء كانت تنضج باشهر مثل الخراف او تنضج بسنه او بضع سنين كما في الابقار والجمال

                              ما يختاره المفدي لنفسه عليه ان يختاره للبراءة او للفداء او لاي شيء ءاخر وقد ورد ذلك في نص شريف

                              { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ } (سورة آل عمران 92)

                              وهنلك نص قرءاني ءاخر يخص (شعائر الله) وفيه وجوب وصول الفداء الى مرحلة سماها القرءان (جنوبها)

                              { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ
                              فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة الحج 36)


                              وَجَبَتْ جُنُوبُهَا ... جنوبها من جذر (جنب) وهو يعني في علم الحرف (قبض فاعلية احتواء بديله) ويمكن ان ندرك (قبض فاعلية الاحتواء البديلة) تلك عندما تكتمل البدنه وتنقلب من طور النشأة الى طور التكاثر فهي قد وجبت جنوبها ففاعلية الاحتواء البديلة هي استبدال مرحلة النضوج بمرحلة التكاثر ولفظ الـ (الجنب) ورد في القرءان ومعه بيان الاتصال الجنسي { وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ } والبدن ان وجبت جنوبها فتكون مؤهلة للذبح

                              ذلك قرءان ربنا ولا يمكن ان نركن الى روايات مختلف على ثباتها فاجاز كثير منهم ذبح وليد البدنه وقال غيرهم يجوز ذبح الانثى وفي احشائها حمل وبعد بقر بطنها يذبح جنينها ويؤكل !! ولا ندري كيف قامت تلك الاحكام المفجعة فالبدنه الحامل انما تحمل (عطاء) لبني البشر فلماذا العجلة وتضييع ذلك العطاء الالهي النشأة والتكوين !!! هل يحق لنا قلع شجرة مثمرة وهي تحمل بشائر ثمرها ؟!

                              لا توجد فترة زمنية محددة لوصول البدنه لـ كمالها وجوب (جنوبها) فالحيوانات المجاز ذبحها عند وجوب جنوبها (زمن الوجوب) فهو زمن متغير بسبب عوامل متعددة منها سبل التربية صحراوية كانت او زراعية او محجورة في زرائب وكذلك نوعية اعلافها وكذلك وفرة الاعلاف وكل تلك العوامل تؤثر في مدة زمن وجوبها فلا يجرأ فقيه في الدين ان يحدد سقف زمني معدود من عنده !! هنلك علامات لاصناف البدن تظهر فيها ظواهر طلب التكاثر وهي ءاية مبينة لا تستوجب فقه فقيه

                              نأمل ان تكون سطورنا نافعة لقيام الذكرى من قرءان الله

                              السلام عليكم


                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X