دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملائكة في التكوين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الملائكة في التكوين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نرجو من القائمين على إدارة هذا المعهد الكريم ان يبينوا لنا معنى الانثى واناثا في الاية 117 من سورة النساء


    ( إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا (117) النساء

    ولماذا سميت الملائكة اناثا:

    (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ) الزخرف 19


    فقد اختلف الرواة في معنى اناثا منهم من قال ان اناثا بمعنى الاصنام اللاة والعزى والمناة ومنهم من قال بمعنى الموتى ومنهم من قال بمعنى الملئكة ومنهم من قال بمعنى الوثن.

    كما جاء في الروايات ادناه :

    حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: " إن يدعون من دونه إلا إناثًا "،اي ميتا (10435)
    حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد ، عن قتاده فقد اختلف الرواة في معنى اناثا: " إن يدعون من دونه إلا إناثًا "، أي: إلا ميتًا لا رُوح فيه. (21)

    حدثني يحيى بن أبي طالب قال ، أخبرنا يزيد قال ، أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: " إن يدعون من دونه إلا إناثًا "، قال: الملائكة ، يزعمون أنهم بنات الله.

    وقال آخرون: معنى ذلك: إن أهل الأوثان كانوا يسمون أوثانهم " إناثًا "، فأنـزل الله ذلك كذلك.

    وقال آخرون: " الإناث " في هذا الموضع ، الأوثان .

    والسلام عليكم ورحمة الله

    تعليق


    • #17
      رد: الملائكة في التكوين

      الاخ المحترم د. اسعد مبارك ...سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته .

      شكرا لتفاعلكم القيم مع هذا البيان القرءاني ، اما بخصوص مضمون تساؤلكم تجدون تحت المقتبس ادناه بيانا مفصلا عن دلالات الآيتين المستشهد بهما ، ويمكن الاطلاع على المزيد من البيانات تحت المصدر المشار اليه ( المشاركة 5 )

      البيان :

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لفظ (انثى) تخصص في اوليات مقاصد العقل في موصوف جنس المخلوق الذي يرادف (الذكورة) فالانثى موصوف بصفة (الانوثة) وهي ضديد الذكورة ولتلك الانوثة تخريجات متعددة في مقاصد العقل

      {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }الليل3

      {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45

      صفة الانثى في العقل انها ذات وظيفة تكوينية يمكن ان نصفها للتوضيح انها(مخلوق ينتج مخلوق) وتلك الصفة تميزها عن (الذكر) فهو (مخلوق لا ينتج مخلوق) مثل الانثى انما (يسري ماسكة سريان حيازة العامل الوراثي) فالذكر (مخلوق يشارك ببرنامج انتاج المخلوق) والانثى تشارك نفس المشاركة الا انها في نفس الوقت تمتلك وظيفة كونية فهي (تنتج) مخلوق وتلك صفة الانثى او صفة الانوثة في الخلق اجمالا وتلك فاعلية الاناث والتي يمكن ان يتذكرها العقل بسهولة

      كثير من الصفات التي خلقها الله في الارض والسماوات حين تمتلك نتاج في فاعلياتهافهي موصوف بانه (صفة فعالة تنتج صفة فعالة ايضا) فهو (إناثا) فلا شيء ولا صفة في الخلق خلقت عبثا بل لكل صفة في الخلق نتاج فاعلية منتج

      لفظ (إناثا) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية تكوينية لـ منطلق فاعلية فعالة) ... النص (
      إن يدعون من دونه الا إناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا) .. (يدعون) لا تعني (يعبدون) فالعبادة هي ان (نتاج الفاعلية) الا انه ينقلب في مسار حيازته من العبد الى ربه .... اما الدعوى او (يد ّعـْون) بتشديد الدال وسكون العين فهي في ان يكون (نتاج الفاعلية) منقلب مسار الحيز وليس الحيازة ... الصناعة والتقنيات المعاصرة ما هي الا (نتاج فاعليه منقلب مسار الحيز) فيكون(النتاج الصناعي) وهو (السلعة المنتجة) هي حيز منقلب من نتاج (المادة الخام) بعد مكننته اي تمكين المادة الخام (عبر الماكنة) ليكون نتاجها (سعلة منتجة) انقلبت من حيز الى حيز ءاخر (من شكل لشكل ءاخر) ... تلك الصفة المنتجة تمتلك (منطلق فاعلية تبادلي) بين السلعة وخامتها فهي (إناث) ... ادعاء الصناعيين بل ادعاء التقنيين (اختراع) و (مخترع) بشري العقل فهو من دون الله الا انهم يشركون تلك النظم مع نظم الله فهي(شراكة نظم)

      كان الناس حين يزرعون يوكلون امر الزرع الى الله ويقول قائلهم انما امر غلة الزرع (نتاج فاعلية الزرع) بيد الله لا غير ... اما اليوم انما يزرعون بموجب جداول زمنية مع ممارسات تسميد بكميات محددة ونوعيات محددة لكل صنف ويقول قائلهم ان هذا النظام مع هذه البذرة ولزمن كذا ودرجة حرارة كذا ودرجة رطوبة كذا فانها ستنتج (كذا حبة) وزن كل حبه (كذا غرام) وهم يدعون ان تلك النظم نتجت من عقولهم وكأنهم يشاركون الله الخلق ..!! وحين استخدموا تعديلات الحمض النووي لانتاج نوعيات (محسنة) وهم يظنون انهم يحسنون صنعا الا ان دعواهم فيما فعلوا هي من صفة تكوينية انتاجية (إناث) موجودة في سنن الخلق ونظمه الا ان ما فعلوه هو شيطنة مرتدة على اهلها (شيطانا مريدا) ... كل تلك الممارسات انما هي (فاعلية تكوينية) لتراكيب المواد والزمن والحرارة والرطوبة تقوم (بمنطلق فاعلية فعالة) والله يصف كل تلك (الممارسات) بانها خروج على سنن الخلق (شيطان) وذلك الشيطان يتصف بصفة (مريد) له ارتداد تشغيلي يدمر الطاعم ويهلكه .

      الشعب وهو (مادة الوطن) وهو العنصر الفعال الذي يمتلك (حيز من الارض) فجعلوه (دعوى يدعونها من دون الله) ان الشعب (مصدر السلطات) وان الشعب هو القادر القدير على حياة افضل وكأن عطايا الله ناقصة فيكملها (الشعب البطل) فانقلب مسار الشعوب من عبادة الخالق الى عبادة (دعوى هلامية) اسمها (الشعب يريد الحياة) وكأن (ارادة الحياة) بيد الشعب الا ان الزلازل والاعاصير تعلن ما يخالف ما (يدعون من دون الله) فالشعب يريد الحياة الا ان الزلزال يقضي على حياتهم ..!! فالشعب حين يريد الحياة فليوقفوا (سنة الموت) لو كانوا صادقين فكيف شعب يريد الحياة والموت يتخطفه حتى ياتي على ءاخره ..!!؟؟

      اي إدعاء مهما كان بسيطا ومهما كان النشاط بسيطا حتى ولو كان في شربة ماء او حركة شفتين انما هو (من الله) واي ادعاء في غير ذلك فهو شيطنة مرتدة على مؤهلي الشياطين

      السلام عليكم

      ( الحاج عبود الخالدي )
      ...............

      المصدر :

      (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا) النساء : 117
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #18
        رد: الملائكة في التكوين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        سنة الخطاب القرءاني حملت صفه يمكن ان نسميها بـ (الاختصاص اللفظي) سواء كانت في مسميات درجت مقاصدها عندنا بشكل مطابق لـ المقاصد الشريفه مثل (الذين ءامنوا) او (بني ءادم) او لم تتطابق مثل لفظ (الناس) الا ان مهمة الباحث في القرءان تنحسر في البحث عن تخصيص اللفظ القرءاني على مقاصد منزل القرءان ولا يترك لمقاصد الناطقين فرصة اقامة رابط العله في الالفاظ الشريفه ذلك لان متقلبات المنطق بين الناس سواء وردت من التاريخ او قامت في زمن البحث عند الباحث قد تخضع لـ المصطلح الكلامي فيكون اللفظ بعيدا عن رابط علة القصد من قيمومته العلمية مثل ما نقول لفظ (كان) فهو في مقاصدنا يعني (الماضي) الا ان اللسان العربي المبين يمنع الباحث من استخدام ذلك القصد في ربط علة اللفظ بمعلولها ذلك لان لفظ (كان) من جذر عربي (كن) وفيه الكينونة لما يريد ربنا ان يبينه لنا بلسان عربي مبين من اجل ذلك فان الباحث عليه توخي الحذر في استخدام مقاصد الالفاظ العائمة مثل لفظ (الانثى) بصفتها الانثوية حصرا بل يستوجب البحث عن (علة قيام اللفظ) في (الانثى) لغرض الامساك برابط علة اللفظ في القرءان ليكون القصد في (الانثى) قصدا مطلقا متصل بعلته التي بني عليها اللفظ

        في تخصيص اللفظ في القرءان علم يقرأ ومنه تقوم تذكرة تنفع الباحث في علوم القرءان نفعا لا حدود له مثلما تم التذكير بلفظ (الناس) كأداة لفظية سجلت حضورا متميزا في القرءان فقد ورد لفظ الناس في القرءان قرابة 200 مره وعندما يتم ربط ذلك التخصيص في الخطاب بلسان عربي مبين يتضح ان لفظ الناس مرتبط بتخريج لفظي من نفس الجذر (نس) وبذلك يتضح ان لفظ (الناس) يعني (الناسين) في منطقنا الدارج وبذلك يتم فهم النصوص القرءانيه وفق تخصيص اللفظ مثل (الانثى) و (الذكر) وغير ذلك من التخصيصات اللفظية


        تخصص لفظ الخطاب في القرءان ـ 1 ـ (الناس)


        { أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى } (سورة النجم 21)

        النص الشريف وان حمل صفة الذكر والانثى الا ان تطبيق ذلك النص على مراجعاتنا الحياتيه (ما كتبه الله لنا وفينا) فلن نجد له اي تطبيقات سواء عند الموحدين او عند غيرهم وان كانت بعض الديانات وصفت بعض الالهة بصفة الانثى مثل الالهة (عشتار) الا ان ذلك لا يقيم تطبيقا ان يكون (الذكر) للبشر المخاطبين بالنص ذلك لان المخاطبين بالقرءان (بشر) من جنسين ذكور وإناث لذلك فان الاشكاليه بمجملها يتم فهمها وفق منطق التخصص القرءاني اللفظي وهو ما اطلقنا عليه وصف الانثى انه (منطلق الفاعليه التبادلي) وذلك التخريج مبني على حرفية الجذر العربي (نث) وهو في بناء عربي بسيط وفطري (نث .. نثا .. نثى .. ينث .. أنثى .. أنثي .. إناث .. و .. و )

        الذكر والذكرى من جذر عربي واحد (ذكر) فهي وان كانت صفة (الرجل) الا اننا ندرك تطبيقات ذلك في مجمل النشاط الانساني فلن نجد حضورا للذكرى في المرأة كما هو الرجل سواء رصدنا الاكتشافات العلمية او رصدنا ولادة الفكر بشكل عام عند البشر فرواد الفكر والابداع والاختراعات هم رجال (ذكور) بغالبية ساحقة ذلك لان (الذكر) يحمل عقلا يتيح له (التذكرة) لـ تسعفه باسباب عقلانية بما يختلف عن المرأة التي يتاح لها قيام الذكرى لاسباب مادية بشكل اقوى من الرجل ولاسباب عقلانية بشكل اضعف من الذكر لذلك جاء الحكم في الشهادة (رجل وإمرأتان)


        عقل النساء في قراءة قرءانية


        لذلك يكون من ضرورات ادوات الباحث القرءاني ان يتمسك بتخصص اللفظ القرءاني في الشأن الذي خصصه منزل القرءان الذي فطر فينا النطق متصلا بصفة المقاصد وليس بما ابتذله لساننا الدارج (لغو) فعلى سبيل المثال درج لساننا في لفظ (الناس) على انهم البشر او بني ءادم او الذين كفروا او القوم او الشعب او اي مسمى ءاخر يفيد الجمع الانساني الا ان تخصص اللفظ القرءاني يلزم الباحث في القرءان ان يتقيد بما خصصه الله في اللفظ فيقرأ (الناس) بصفتهم (الناسين) ومثله حين قالوا في (بني اسرائيل) انهم اليهود الا ان فهم التخصيص القرءاني اسقط تلك الاقاويل وانحسر فهم العلة في (بناة الاسراء) فقام علم القرءان منطلقا من ادراك ذلك التخصص ومن ذلك يقوم مسرب فكري لفهم علل الاحكام في الفاظ القرءان ومنها تقوم دوحة علمية مترابطة في عللها التشغيليه فيقوم (العلم القرءاني) الذي اسميناه (علوم الله المثلى) لانه لا يقوم الا بدليل الهي وهي مثلى لانها مرتبطه بذكرى من أمثال القرءان الذي صرف فيه ربنا من كل مثل ولم يستثن شيء ابدا

        على تلك الناصية الفكرية نفهم علة الاناث على انها (منطلق فاعليه تبادلي) سواء رصدنا تلك الصفة كتهمة موجهة للملائكة وهي صفة خاطئة فنعرف عندها الحق من الكذب في التطبيقات القائمة في زمننا او زمن السابقين وسواء كتهمه موجه لله سبحانه (وله الانثى) وعندها نفهم (الكم الذكر وله الانثى) فتقوم ناصية علمية علوية كبرى فيقوم الباحث القرءاني برفض ما قاله الناس (الناسين) ان الله بدأ بمنطلق فاعلية تبادلية في (ءادم) وان وجودنا على الارض مبني على تلك الفاعلية التي اطلقها الله (له الانثى) اي له منطلق الفاعلية فحسب والباقي يتكاثر تلقائيا !! وان (الذكر) عندنا (لنا) هو الذي جعل من البشرية تستمر وكأن الله استقال من صفته العظمى كـ (خالق) .


        ءأدم في رحم أمه
        النشأة الاولى .. في نظم التكوين
        حواء بين اللفظ والخيال العقائدي
        كيف خلق أول إنسان

        السلام عليكم

        قلمي يأبى ان تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم
          اتساءل عن معاني الايات التاليه من سورة الزخرف (او من ينشء في الحلية وهو في الخصام غير مبين )( وجعلو الملاءكة الذين هم عباد الرحمن انثا أشهدو خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون )
          ما معنى ينشا في الحلية
          وكيف يكون في الخصام غير مبين
          ومن الذي يجعل الملاءكة اناث

          ولماذا الملاءكة عباد للرحمن خصوصا وليس غيرة من الاسماء

          مع فاءق الاحترام

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم
            اتساءل عن معاني الايات التاليه من سورة الزخرف (او من ينشء في الحلية وهو في الخصام غير مبين )( وجعلو الملاءكة الذين هم عباد الرحمن انثا أشهدو خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون )
            ما معنى ينشا في الحلية
            وكيف يكون في الخصام غير مبين
            ومن الذي يجعل الملاءكة اناث

            ولماذا الملاءكة عباد للرحمن خصوصا وليس غيرة من الاسماء

            مع فاءق الاحترام
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            { أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ } (سورة الزخرف 18 - 20)

            أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ .... ذلك وصف للخلق (النشأة) في (فِي الْحِلْيَةِ) والحلية من جذر (حل) وعربيا يعني (ناقل فائق) فتكون (الحلية) حرفيا (حاوية تكوينية لحيازة فائقية منقولة) وهي تحصل في منشأة تكوينية خلقها الله عندما يلتقي الزوجان ويتم حلول ماء الرجل بماء المرأة فتقوم الحلية من كينونة (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى) وذلك معروف للبشر جميعا بلا استثناء

            وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ... وهي تعني وفق المنطق العربي المبين أن الخصومة الفكرية لله ليس لها بيان بخصوص كون الملائكة من صنف الاناث (وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا) كذلك وضح النص الشريف ادعائهم بأن الملائكة الاناث حسب زعمهم إنها خلق الرحمان لذلك عبدوها !! وقالوا (وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ) لذلك يدحض الله قولهم (مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)

            حسبما افاء الله علينا من بيان روجنا له في بعض بحوثنا أن (الملائكة هم مكائن الله) واصبح ادراك ذلك البيان في زمننا اكثر قربا من عقل الباحث في القرءان عندما ندرك علوم العصر في انظمة الخلق الذي خلقه الله في الفيزياء والكيمياء والحياة العضوية وما احتوى ذلك الخلق من ظلمة ونور مثل تبخر الماء ليصنع هطول المطر ونمو خلايا الزرع والحيوان كلها خاضعة لنظام ملائكي متين (مكائن الهية عظمى) اعترف العلم بها وكشف كينونتها من اصغر صغائر الخلق في ميزون الالكترون لغاية الشمس والقمر والنجوم والكون الواسع وما فيها من مجرات واجرام وكل تلك الاصناف من الملائكة (مكان الله) ليس لها نظام تزاوج (ذكر وانثى) رغم وجود فوارق تكوينية مثل السالب والموجب الا إن نظم التكوين وإن كانت زوجية الا انها غير مخلوقة للانجاب كما هي سنة المخلوقات العضوية وإن توائمت فيما بينها مثل اتحاد الاوكسجين بالهيدروجين ليكون الماء فالماء ليس ابن الاوكسجين او الهيدروجين بل هو نتيجة نظام توافقي تكويني خلقه الله سبحانه

            الملائكة هي عباد الله مثلما تكون مكائن اي مصنع في عبادة لمالك المصنع !!

            السلام عليكم


            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X