دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا حرم الله الذهب على الرجال ؟؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا حرم الله الذهب على الرجال ؟؟



    لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟؟




    حضرة الحاج المحترم عبود الخالدي ،



    نعلم بيقين إيماني ان الله تعالى ما حرّم الله شيء الا وله سبب ، عرفه من عرفه وجهل من جهله ،ونحن هنا نتساءل : لما حرم الله الذهب على الرجال ؟! صادفت مؤخرا بعض الدراسات الحديثة التي تبين جانبا من ( حكمة ذلك التحريم ) ان صح محتواها ، أنقلها لكم ، بغية الاستفادة أكثر من علة ذلك التحريم وجل أسبابه من خلال قراءتكم ( المتعمقة ) وأبحاثكم المستفيضة لعلوم القرءان .

    وتقبلوا فائق التقدير والامتنان .



    أخوكم


    هجرة الذهب gold particle migration):

    ذكر المقال ( الطبي ) أن كل المصابين بمرض الزهايمر عندهم نسبة عالية بما يعرف بهجرة الذهب

    وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين،حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل

    من الذرات منه إلى العنصر الملامس له ،وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة . ولم يعرف أن ذرات

    الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا ،يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا

    الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهريا من جسم المرأة ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 05-12-2019, 05:58 AM.
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الذهب عنصر ثمين بسبب قلته في الارض ويمتلك صفة عدم التأكسد او الاتحاد مع عناصر اخرى فهو معدن بخيل كيميائيا رغم انه غالي الثمن وقد ورد ذكره في القرءان وتم قدح خزنه وعدم انفاقه


    (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (آل عمران:14)


    (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (التوبة:34)



    كما ورد في الذكر الحكيم صفة استخدام الذهب كحلية وزينة

    (أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً) (الكهف:31)


    كما جاء في القرءان صفة الذهب كصفة اعجازية


    (فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ) (الزخرف:53)


    الذهب لم يأتي تحريم لبسه في القرءان بل جاء في السنة النبوية الشريفة في مبطلات الصلاة ومن تلك الصفة جعل الفقهاء كراهة في لبسه واجمعوا على نزعه وجوبا اثناء صلاة الذكور فقط دون الاناث ..!!


    ذهب هو عنصر نعرفه وهو من اقدم العناصر التي عرفها الانسان كالنحاس والحديد والفضة والتي وردت اسمائها في القرءان دون ذكر مسميات بقية العناصر .

    ذهب هو اسم عنصر وهو في اللسان العربي المبين فعل (ذهب) وقد ورد الفعل (ذ َهـَبَ) في القرءان كثيرا

    (ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى) (القيامة:33)


    لو عرفنا الصفة الغالبة لفعل (يذهب) عرفنا الصفة الغالبة في عنصر الذهب :


    ذهب .. يذهب .. ذهاب .. اذهب .. هي في (قبض سريان حيازه مستمره) فالانسان حين (يذهب) من مدينته الى مدينة اخرى انما يقوم بقبض سريان حيازه كانت في مدينته مستمرة (اقامته) اي قام او يقوم بـ (وقف تلك الحيازة السارية) عندما يذهب فالشخص لا يذهب الى مدينته لانها في حيازته المستمرة (مقيم فيها) بل يذهب الى مدينة اخرى ... عندما يذهب الى اهله يتمطى فهو يعني انه ليس في اهله فهو في حيازة خارج اهله وحين يذهب فان يقبض (يوقف) سريان حيازته خارج اهله فيكون القصد في العقل (ذهب الى اهله)


    من تلك المعالجة الموجزة يتضح ان الصفة الغالبة في فعل (يذهب) هي في (وقف) سريان فاعلية حيازة قائمة (مستمرة) ..

    قول ابراهيم
    (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) (الصافات:99)


    فابراهيم اوقف حيازته المستمرة في الكفر كما كان قومه كافرين فاصبح (ذاهب) الى ربه وربه سيهديه بعد ان اوقف سريان حيازة الكفر

    عنصر الذهب يوقف سريان حيازة مستمرة (يقبضها) ...


    سبق وان روجنا في مقامات فكرية متعددة ان المصلين يقومون باستلام فيض اليسار من بيت الله الحرام لافراغه في بيت المقدس (اسراء) من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى :


    الموضوع: بني اسرائيل صفة في التكوين ..
    لموضوع: قــطـبـا الـعـقــل



    الرجل المؤمن يمتلك مستقطبات فيض اليسار بشكل مستمر من بيت الله الحرام ... لبس الذهب يوقف (سريان حيازة) ذلك الفيض فجاء في السنة النبوية بطلان الصلاة عند الرجل وهو يحوز (ذهب) اثناء الصلاة فالذهب يوقف الاسراء التكويني المستمر اي يوقف البناء الاسرائي فلن يستفيد المصلي من صلاته حين يوقف الذهب سريان فاعلية (الجاريات يسرا) وهو الاسراء التكويني لمنظومة العقل في قطبه الايسر .


    الاناث لا يمتلكن مستقطبات مستقلة لحيازة فيض اليسار فالمرأة تستلم الفيض من اوليائها (زوجها) وفي حالة غيابه او عدم وجوده فيكون اوليائها هم (محارمها) فهي ان لبست الذهب فهي لا توقف (تقبض) (سريان حيازة مستمرة) لانها لا تمتلك تلك السارية ..
    وعلى الاعراف رجال ... لان الاعراف (مرسلات عرفا) .


    تلك هي من علوم العقل والذهب سيكون رابط يربط بين علوم العقل والمادة فالذهب كعنصر (يقبض) كل سريان فاعلية كيميائية ... في الماء الملكي (خليط حامضي الهيدروليك والنتريك) لا يتم في فعل كيميائي بل الذهب يذوب في ذلك الخليط وحين يتبخر الخليط يظهر الذهب مرة اخرى كعنصر حر غير مركب كيميائيا ...

    ذلك مؤشر علمي مادي يؤكد ان الذهب يوقف كل سريان حيازة مستمرة في صفة المادة الكيميائية والتي خلقت لتتراكب فيما بينها وفق نظام محكم احكمه الخالق العظيم ...

    ومن تلك الصفة التي تظهر في سنة كيميائية تظهر مع سارية الاسراء في فيض العقل القدسي من القطب العقلي الايسر فالذهب يقبضها (يوقفها) .


    رغم ان المعالجة موجزة الا ان المتابعين الكرام الذين تعاملوا مع طروحات المعهد سيجدون سهولة اكبر في احتواء المعالجة .

    سلام عليكم


    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 05-12-2019, 06:02 AM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      فضيلة الحاج عبود الخالدي
      شكرا خاصا لما طرحتموه من حقائق هامة التي توضح الآصل في ( تحريم لبس الذهب ) للرجال في الصلاة ، أردنا من خلال طرح هذا ( المقال الطبي ) توضيح جل الحقائق ، فالمقال حمل الكثير من التناقضات؟؟ بالقول أن ذرات الذهب تتسرب الى جسد ( الرجال ) دون النساء في ما يسمى ( بهجرة الذهب ) ؟
      وصل المعهد مراسلة كريمة من الدكتور الفاضل ( محمود عبد الله نجا ) تبين أيضا وبشكل كبير الغلط الذي حمل ذلك المقال . من خلال ما طرح من مقال علمي تحت عنوان ( أكذوبة تحريم الذهب على الرجال لآجل الزهايمر )
      نضع نصا كاملا بها في المرفقات ، لم يرغب بالاستفادة من الموضوع اكثر ،
      http://www.wajjd.com/download?filename=d705833e78.pdf


      السلام عليم
      التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 02-15-2011, 04:37 AM.
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4


        من ناحية عمليه نراها باعيننا...فلنركز على الرجال الذين يلبسون الخواتم والأساور والقلائد الذهبيه...نرى سلوكهم وحركاتهم قريبة من حركات النساء...وحتى أشكالهم أنثويه...
        أظهرت دراسات علميه بريطانيه ان الذهب الملامس للجسد يتسبب بتحفيز الهورمونات الأنثويه...فيقترب سلوك الرجل الذي يضع الذهب على جسمه من تصرفات الأناث بالحركه والكلام...

        سلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟؟

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .//

          بارك الله فيك عالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي..

          اذن الذهب يوقف (يقبض ) سريان حيازة فيض اليسار من بيت الله الحرام
          وبالتالي تبطل صلاة الرجال به،،.

          اذا كان ولي المرأة زوج اوغيره يلبس الذهب ،فهل يؤثر ذلك في استقبالها لفيض اليسار من ذلگ الولي ؟؟

          والسلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟؟


            عنصر الذهب يوقف سريان حيازة مستمرة (يقبضها) ...

            الذهب رابط يربط بين علوم العقل والمادة



            بسم الله الرحمان الرحيم


            تذكيرا بهذه الدراسة القرءانية التي جاءت لتسلط الضوء على وظيفة ( الذهب ) كمعدن ثمين تكوينيا :


            1- الصفة الغالبة في فعل (يذهب) ومنها ( ذهب ) هي في (وقف) سريان فاعلية حيازة قائمة (مستمرة) .
            2- وهو بذلك يوقف مستقطبات ( فيض اليسار ) للرجال أثناء الصلاة ( الاسراء العقلي ) .
            3 ـ الذهب رابط يربط بين علوم العقل والمادة : فالذهب كعنصر (يقبض) كل سريان فاعلية كيميائية ... في الماء الملكي (خليط حامضي الهيدروليك والنتريك) لا يتم في فعل كيميائي بل الذهب يذوب في ذلك الخليط وحين يتبخر الخليط يظهر الذهب مرة اخرى كعنصر حر غير مركب كيميائيا ... ذلك مؤشر علمي مادي يؤكد ان الذهب يوقف كل سريان حيازة مستمرة في صفة المادة الكيميائية والتي خلقت لتتراكب فيما بينها وفق نظام محكم احكمه الخالق العظيم .


            التساؤل الأول :


            نتسائل واياكم اضافة الى التساؤل الذي طرحه الأخ الفاضل ( النائف ) ان كان يجوز للرجل ارتداء شيء من الذهب خارج اوقات الصلاة ؟ نتسائل كذلك ان كان يجوز توظيف بعض زخارف البيت او اوانيه العتيقة المصنوعة بطلاء من ذهب ، فكسوة مكة المشرفة مطرزة بطراز من بعض خيوط وزخارف الذهب ، فهل يجوز توظيف الذهب كزخرفة فاخرة او في طلاء اواني فاخرة او ما شابه ذلك ؟


            والسؤال الثاني :

            ان كان الذهب كوظيفة له هي ( قبض كل سريان حيازة مستمرة ) ما هي هذه السارية للحيازة المستمرة التي يقبضها الذهب حين يوظف كعملة سلعية للانفاق ؟ وكيف نفهم هذا الأمر داخل دائرة ربط ( العقل بالمادة ) في مجال الانفاق اي في ( ملك اليمين ) المادي ؟

            جزاكم الله خيرا ،

            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .//
              بارك الله فيك عالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي..
              اذن الذهب يوقف (يقبض ) سريان حيازة فيض اليسار من بيت الله الحرام
              وبالتالي تبطل صلاة الرجال به،،.
              اذا كان ولي المرأة زوج اوغيره يلبس الذهب ،فهل يؤثر ذلك في استقبالها لفيض اليسار من ذلگ الولي ؟؟
              والسلام عليكم
              [/quote]
              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
              العقل والمادة : فالذهب كعنصر (يقبض) كل سريان فاعلية كيميائية ... في الماء الملكي (خليط حامضي الهيدروليك والنتريك) لا يتم في فعل كيميائي بل الذهب يذوب في ذلك الخليط وحين يتبخر الخليط يظهر الذهب مرة اخرى كعنصر حر غير مركب كيميائيا ... ذلك مؤشر علمي مادي يؤكد ان الذهب يوقف كل سريان حيازة مستمرة في صفة المادة الكيميائية والتي خلقت لتتراكب فيما بينها وفق نظام محكم احكمه الخالق العظيم .
              التساؤل الأول :

              نتسائل واياكم اضافة الى التساؤل الذي طرحه الأخ الفاضل ( النائف ) ان كان يجوز للرجل ارتداء شيء من الذهب خارج اوقات الصلاة ؟ نتسائل كذلك ان كان يجوز توظيف بعض زخارف البيت او اوانيه العتيقة المصنوعة بطلاء من ذهب ، فكسوة مكة المشرفة مطرزة بطراز من بعض خيوط وزخارف الذهب ، فهل يجوز توظيف الذهب كزخرفة فاخرة او في طلاء اواني فاخرة او ما شابه ذلك ؟
              والسؤال الثاني :
              ان كان الذهب كوظيفة له هي ( قبض كل سريان حيازة مستمرة ) ما هي هذه السارية للحيازة المستمرة التي يقبضها الذهب حين يوظف كعملة سلعية للانفاق ؟ وكيف نفهم هذا الأمر داخل دائرة ربط ( العقل بالمادة ) في مجال الانفاق اي في ( ملك اليمين ) المادي ؟
              جزاكم الله خيرا ، السلام عليكم



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بالنسبه للسؤال الاول :

              اذا كانت المرأة لا تمتلك الا (ولي واحد) في موطن اقامتها فعلى ذلك الولي ان يمتنع عن لبس الحلي الذهبية عند صلاة المرأة المكلفة المرتبطة بولايته والاولى للرجل ان لا يتحلى بالذهب لانها سنة مقدوحه مجتمعيا ان كان يعيش في مجتمع اسلامي وعندما يكون في مجتمع غير اسلامي فان لبس الحلي سواء كانت من ذهب او غيرها تتنافى مع مفهوم المجتمع الذكوري في كل مكان

              زخرف الاواني والملابس والاثاث وغيرها بالذهب يحمل صفة (التفاخر) وهي صفة مقدوحة في القرءان

              { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
              وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } (سورة الحديد 20)

              هنلك زخرف بالذهب في كثير من الاماكن المقدسة مثل قبة بيت المقدس والجوامع وثوب الكعبة وبعض المزارات الخاصة بالاولياء ومثلها كثير من الكنائس وهي لا تحمل صفة (التفاخر) و (التكاثر) بل هي ترجمه عقليه تطبيقيه لتقديس تلك الاماكن

              السؤال الثاني :

              من خلال تجاربنا المرتبطة بعلوم الله المثلى بقديمها وحديثها اتضح لدينا ان الذهب (يقبض) حزمة من الهاله الحياتيه المسماة بـ (هالة كاليريان) وهي تحمل طيف من يحوز الذهب منتقلة الى يد الحائز الاخر وتبقى تلك الهالة معلقه مع الذهب زمن قصير حسب قوتها وفي اقصاها تتسرب خلال 30 دقيقه فعندما يتم البيع او الشراء بقطع نقديه انما تحمل تلك القطع طيف حائزها لينتقل الى طيف الحائز الثاني فهي (ماده تكوينيه) تربط (تبادلية ملك اليمين) بشكل تكويني وهو (سبيل الهي) يخص مخلوق الانسان حصرا لانه المخلوق الوحيد الذي يقوم بالمعاوضه السلعيه .. مثل ذلك الامر لا يحصل في المبادلات السلعيه بالعملة الورقية او بالتحويل المصرفي الرقمي !!

              المعاوضات السلعيه والاجر المدفوع عن الاعمال الخدميه تتصدع فيها روابط (ملك اليمين) الا ان حيازة الاخر للنقود دون اعتراض (المعطي) تمنحه نوعا من الرابط (المتصدع) يصلح تكوينيا لدى بناة الاسراء نتيجة كينونة صلاتهم لانها تعالج (الفحشاء) و (المنكر) فالسلعة او النقود بيد حائزها من بيع او غيره تحتاج الى زمن لكي تنهي النكرة (المنكر) التي بيد الحائز الا اننا لم نوفق لحد اليوم لمعرفة مساحة ذلك الزمن ولا نتصور طول امد الزمن فهو قصير حكما لان الله سبحانه وعد بني اسرائيل (المصلين) بالنجاة من فرعون وءال فرعون اما غير المصلين فان تصدع رابط ملك اليمين سيكون اكثر فسادا فيهم لانهم لا يمتلكون وسيلة علاجه كما في المصلين !!

              نأمل ان تقوم ذكرى نافعه

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟؟



                ( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (102)


                ويكمن ضرهم في أن الذهب يشكل خط دفاع قوي ضد فعل الشيطان. ولكي لا يفقد الشياطين قدرتهم في التأثير بالناس كان لابد لهم من أن يقوموا بلبد الذهب، أي بتشكيل ما يشبه الحاجز الذي يمنع الناس من الوصول إلى هذا المعدن النفيس.

                وجلبنا الدليل على ذلك من مفعول الذهب العجيب في المرأة. فما أن تزيّن المرأة جسمها بقطع الذهب اللامع حتى تهدأ نفسيتها، وتتغير طباعها فورا إلى الهدوء والسكينة. وزعمنا الظن أن السبب في ذلك يعود إلى عدم اقتراب الشياطين من الهالة التي يكوّنها الذهب حول جسم المرأة التي تتزين به. فلو تدبرنا سلوكيات النساء بالتزين بالذهب في كل المجتمعات وعلى مر العصور، لوجدنا فيه من الغرابة ما يدعو للتدبر. فالنساء تتحلى بالذهب بلبسه في الأيدي والأرجل وعلى الصدور، لا بل وفي الآذان، وتظهر عادات التثقيب (أو piercing بالمفردات الأجنبية) على كل فتحات الجسم، كالأنف والحواجب التي تعلو العينين، وشفاه الفم، وحتى المناطق الحساسة في الجسم كالأعضاء التناسلية. ونحن نحاول الترويج لافترائنا بأن هذا لا يقع في باب المصادفة، بل هو فعل مقصود لذاته (وإن كنا لا نفقه كثيرا علّته). وربما يعود السبب في ذلك – برأينا- أن المرأة تحاول تحصين فتحات الجسم التي يمكن للشياطين أن تنفذ إليها من خلالها. فمجرد وجود قطعة من الذهب على أي عضو من أعضاء جسم المرأة كفيل بأن يبعد خطر الشيطان عنها، فلا ينفذ إليها من خلال ذلك العضو من جسمها.

                وأول ما يصدّ خطر الشياطين في الذهب هو لونه الأصفر اللامع الذي يسرّ الناظرين. فهذا اللون الأصفر الفاقع هو ما يخيف الشياطين لظنهم بأن هذا من نوع العذاب الذي يقع عليهم كخطر الشهاب الرصد الذي يمنع الشياطين من استراق السمع في الملأ الأعلى:

                وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9)

                و كـ لون العذاب الذي سيقع عليهم في جهنم:

                وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (28) انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33)

                فالشرر الذي تُرمى به الشياطين في جهنم هو من النوع ويكأنه (جِمَالَتٌ صُفْرٌ). فهذا اللون الأصفر هو ما تهابه الشياطين فلا تقترب منه. وليس أدل على ذلك – برأينا- من تلك البقرة الصفراء الفاقع لونها التي تسرّ الناظرين:

                قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69)

                فنحن نفتري الظن بأن اللون الأصفر الفاقع هو واحد من أسرار اختيار تلك البقرة التي طلب موسى من قومه أن يذبحوها:

                وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67)

                فواحدة من أسباب وقوع الاختيار على تلك البقرة بذاتها كان – برأينا – لونها الأصفر الفاقع، وذلك لأن تلك البقرة – نحن نفتري الظن- لم تكن عرضة لخطر الشياطين. فمادام أن تلك البقرة كانت صفراء فاقع لونها، كانت بمنأى (نحن نفتري الظن) عن خطر دخول الشياطين فيها. لذا كانت بقرة متطهرة من أذى الشياطين. ولو تدبرنا لون تلك البقرة، لوجدنا على الفور أنه السبب في أن تكون البقرة تسر الناظرين (إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ). وليس هناك ما يسرّ الناظرين أكثر من لون الذهب الأصفر اللامع. فمجرد رؤية الذهب بلونه الأصفر اللامع يدخل السرور إلى قلب الناظرين. فالذهب بلمعانه الأصفر يشبه منظر ما زيّن الله به السماء:

                وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16)

                وافترينا القول من عند أنفسنا بأن مفعول الذهب العجيب في صدّ خطر الشياطين لم يكن ليفوت شخصا مثل فرعون، وهو الذي كان لآيات الله عنيدا. فاستفاد فرعون من هذا المعدن النفيس في جلب المنافع لنفسه. وتمثل ذلك بما نجده في الآيات الكريمة التالية (كما نفهمها):

                ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16)

                فكانت تلك المنافع تتمثل في التالي:

                - منافع جسدية، فكان فرعون وحيدا

                - منافع مالية، فكان له مالا ممدودا

                - منافع عائلية، فكان له بنين شهودا

                - الخ.

                إن هذا السؤال يدعونا إلى التفكر من جديد بالسر الذي يتواجد في هذا المعدن النفيس. ولكي نستبين سر هذا المعدن، فإننا نقدم الافتراءات الخطيرة التالية:

                أولا، الذهب معدن لا يمكن تصنيعه في الأرض، وذلك لأن تصنيع الذهب يحتاج إلى قوة هائلة جدا، ونحن نقتبس العبارة التالية من أحد المواقع المهتمة بهذا الموضوع:

                "كان العلماء يعتقدون أن مصدر الذهب على الأرض و في الكون هو انفجارات السوبرنوفا (المستعرات العظمي) إذ لا يمكنها التكوّن في النجوم نفسها مثل الكاربون و الحديد، لكن دلائل جديدة تُشير إلى مصدر أعنف بكثير لهذا العُنصر الثمين – اصطدام بين نجمتين بكثافات خيالية، حيث الملعقة الواحدة من إحدى النجمين بوزن جميع البشر على وجه الأرض"


                ثانيا، الذهب لا يصدأ، ولا يتآكل بمرور الزمن ثالثا، الذهب هو المعدن الأعلى قدرة على توصيل الموجهات الكهربائية (الضوئية):رابعا، الذهب المعدن الوحيد الذي يكون أحادي التركيب:السؤال: ما علاقة هذا كله بالحديث عن الآلهة؟

                جواب مفترى من عند أنفسنا: انظر – عزيزي القارئ- في القطعة الأثرية التالية التي وجدت في بنما:


                إن ما نحاول الوصول إليه هو علاقة الذهب بالإله، فالذهب هو المركب الذي لا يقدر على صناعته إلا من كان إلها، أو من يملك قدرات الإله الحقيقي. فالطاقة اللازمة لإنتاج ذرة واحدة من الذهب تحتاج إلى طاقة تعادل التحام نجمين من نوع المستعرات العظيمة (the collision of two neutron stars).


                لما كان الذهب هو العنصر الذي لا يصدأ لأنه لا يتفاعل مع الأكسجين، فهو أبدي، لذا علم الأقدمون (نحن نتخيل) سر أن يكون الذهب من مكونات الإله كعجل السامري مثلا. ولا شك أن فرعون قد أدرك القيمة الحافظة للذهب، فألقى على نفسه أسورة من ذهب، وبالتالي فقد عمل لنفسه درعا واقعيا من التأثيرات الخارجية، فأصبح في منأى عن التأثيرات الخارجية
                السؤال: لماذا لا يمكن أن يؤثر شيئا على الإله نفسه، أي لماذا لا يمكن أن يلحق الإله ضر من قبل الآخرين؟



                إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)

                فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57)


                رأينا المفترى: لما كانت قدرة الإله لا متناهية، فإن باستطاعته أن يصنع الذهب، فيحيط نفسه بتلك الهالة العظيمة التي يعجز غيره أن يخترقها، فتشكل الحاجز المانع من الوصول إليه، أو إلحاق الضر به.


                تخيلات مفتراة من عند أنفسنا: تشكلت هذه الصورة الذهنية عن الإله في أذهان الأمم السابقة، فكان لابد لمن أراد أن يخلق إفكا في آلهة من دون الله أن يستعين بالسر المخزون في هذا المعدن النفيس. فإله بدون الذهب لا يمكن أن يكون كذلك. وربما لهذا السبب كان فرعون يغطي نفسه بالذهب، وربما لهذا السبب جاء عجل السامري من الذهب.

                السؤال: ما السر المخزون في هذا المعدن النفيس؟

                رأينا المفترى: دعنا نتدبر الآية الكريمة التالية:

                إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (91)

                تساؤلات


                - لماذا جاء مبدأ المقايضة هنا بتوافر عنصر الذهب على وجه التحديد؟


                - إذا كان الله لن يقبل بملء الأرض ذهبا من الذين كفروا وماتوا وهم كفارا، فماذا عن من مات وليس من الكفار؟ وماذا لو كان منافقا؟ وماذا لو كان مؤمنا مقصرا؟ وماذا لو أنه من المؤمنين الذين خفت موازينهم؟ فهل يقبل الله مبدأ المقايضة معهم بالذهب؟

                دعنا نتدبر أيضا الآيات الكريمة التالية:

                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)

                تساؤلات

                - لماذا توعد الله كل من يكنز الذهب والفضة ولا ينفقونها؟

                - وماذا عن الذين يكنزون الأموال الأخرى غير الذهب والفضة؟ فهل سيلاقون النهاية نفسها التي سيلاقيها من يكنز الذهب والفضة؟

                - ولماذا سيحمى عليها (أي على الذهب والفضة) لتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم؟

                - أليس الذهب والفضة من متاع الحياة الدنيا كما النساء والبنين والخيل المسومة والأنعام والحرث؟


                زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)


                - لماذا إذن جاء الوعيد الإلهي خاصا بمن يكنز الذهب والفضة ولا ينفقونها؟

                - هل يجب على الإنسان أن لا يكنز الذهب والفضة؟

                - وهل إذا كنت أملك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة، فهل علي أن أنفقها كلها في سبيل الله؟

                - السؤال: لماذا خسف الله بقارون وبداره الأرض؟ أليست تلك أمواله الخاصة؟
                - ما علاقة وجود الكنوز الكبيرة بيد قارون مع وجود الفساد في الأرض؟

                - فهل من يكنز الذهب والفضة هو ممن يبغي الفساد في الأرض؟

                - الخ

                جواب مفترى خطير جدا جدا: نعم. نحن نؤمن أن في كنز الذهب والفضة وقوع الفساد في الأرض.

                نحن نفتري الظن بأن قارون كان يعي تماما بأن في جمعه الذهب والفضة سيحدث ضررا يصيب قومه، ويكون هذا هو بغيه عليهم. فالرجل على دراية تامة بمفعول الذهب في صد الشياطين. فإذا ما جمع قارون الذهب والفضة، وعمد إلى كنزها في مكان واحد، فهو بذلك قد ترك الساحة خالية تماما للشياطين يفعلون بالناس من حوله ما يريدون. فإفراغ يد الناس من الذهب والفضة، وإفراغ السوق من الذهب والفضة، سيجعل الشياطين قادرة على أن يفعلوا بالناس ما يريدون، فيحدثون الفساد كما يحلو لهم، لأن السوق كله قد خلى من هذه المعادن النفسية التي كانت تصد الشياطين، وتعيق حركتهم لا بل وتأثيرهم على الناس، فالشياطين – كما افترينا سابقا- تهاب الذهب والفضة، فلا يقربون المكان الذي يتواجد فيه الذهب والفضة، ولا يقربون الناس الذين يملكون في أيديهم تلك المعادن النفيسة.


                الدليل

                لكي لا يبقى كلامنا هذا في إطاره النظري دعني أقدم للناس بالمجان هذا الاختبار البسيط الذي (إن صح رأينا فيه) فسينفعهم بإذن الله.

                الاختبار

                يشتكي بعض من الناس من مس الشياطين، فينقلب سلوك هؤلاء ليكون أقرب إلى الجنون منه إلى الوضع الطبيعي. فتنتابهم نوبات من الصرع. وتبدأ رحلتهم في طلب العلاج من عند أطباء الجسد المادي في العيادات والمستشفيات المرخصة، ويصرف لهم أطباء الأجساد بعض الأدوية والعقاقير التي قد لا تفيد في شيء أكثر من تثبيطهم، لا بل والتأثير السلبي على أجسادهم.


                ولما يجد الكثيرون منهم أن هذه العقاقير الطبية التي صفت لهم من قبل أطباء الجسد لا تفيد في شيء، ولا يتعدى مفعولها أكثر من مسكنات للجسد، تنتقل رحلة البحث عندهم في اتجاه آخر، فيذهبون إلى الأطباء الروحانيين (أي رجال الدين)، ويبدأ هؤلاء المشعوذون اللعب في أجساد وأرواح العباد عن غير علم، فيجربون معهم شتى أصناف العلاج الروحاني، والتي غالبا لا تجدي نفعا، وإن حصل مفعول إيجابي في بعضها فيكون ذلك محض الصدفة لا أكثر، فيظن الناس أن بعض هؤلاء المشعوذون قادرون على العلاج، فيصدقونهم وذلك لأن الغريق لا يهمه البلل (كما يقول المثل الشعبي).


                السؤال: كيف الخروج من هذا المأزق؟ وهل لديك البديل؟ يسأل صاحبنا مستغربا.

                رأينا المفترى: دعني أقدم لك – عزيزي القارئ- البديل التالي الذي يمكن أن تجربه بنفسك، وترى مدى فاعليته بأم عينك. فلك أن تقتنع بصحته أو أن ترده بالتجربة العملية الفردية. فأنت لست بحاجة إلى طبيب جسدي كما أنك لست بحاجة إلى طبيب روحاني، فكن أنت طبيب نفسك وطبيب من حولك، بعد أن تتيقن بأن الشفاء هو في نهاية المطاف بيد الله وحده كما جاء في قول إبراهيم:

                وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)

                إذا اشتكى شخص من حولك بمس من الشيطان (خاصة النساء)، فما عليك إلا أن تعمد إلى تشخص الحالة أولا، لتعرف إن كان ما يشكو منه هذا الشخص المصاب هو فعلا مس من الشيطان أم أوهام نفسيه لا علاقة للشيطان بها. والاختبار بسيط جدا هو على النحو التالي: خذ قطعا من الذهب، واطلب من الشخص المصاب أن يلبسها، ثم انظر النتيجة الفورية التي ستراها بأم عينك في غضون ساعات معدودة، أو على أكثر تقدير أياما قليلة: إذا كان ما أصاب هذا الشخص هو فعلا مس من الشيطان، فلن يطيق الشخص المصاب ذلك، وسترى أنه يتصرف بطريقة جنونية جدا، وسيبين أثر ذلك على جسمه على الفور. أما إذا كانت تلك أوهام نفسية لا علاقة للشيطان بها، فإن ذلك الذهب لن يحدث تأثيرا يذكر في الشخص المصاب.

                السؤال: لماذا يحصل ذلك؟


                رأينا: نحن نظن أنه بمجرد أن يلبس الشخص المصاب قطعا من الذهب، فإن ذلك سيسبب أذى مباشر للشياطين التي تسكن جسده، لذا فستثور فورا، وستحاول الخروج من جسده. ولكن ذلك سيسبب تأثيرا كبيرا في الشخص المصاب، لأن الذهب سيحرق تلك الشياطين، فسيشعر الشخص المصاب بذلك على الفور ويبين أثر ذلك على جسد الشخص وفي تصرفاته على الفور.


                ملاحظة: إذا كان هذا التأثير شديدا جدا، اخلع الذهب على الفور، وانتظر قليلا، لأن الأمر ربما سيكون له نتائج كارثية.
                ثروة قارون قد تحصلت له بطريقة الإتيان (وَآتَيْنَاهُ)، أي التحصيل التدريجي، فلم يتحصل عليها دفعة واحدة، وإلا لجاء النص على نحو (وأعطيناه). وقد سبب ذلك الفرح عند قارون لظنه أنه قد ملك ناصية الأمر، وأنه حصل على مبتغاه النهائي. فكان ذلك (نحن نفتري القول) سببا في إيقاع العذاب الإلهي عليه. ولم يتوقف الرجل عند هذا الحد، لأنه عمد إلى جمع ثروته كلها على شكل كنوز، أي ذهبا وفضة، وكان هذا هو الجانب الذي بغى فيه قارون على قومه، فقد كان الرجل يعي تماما ما يفعل، فهو يحاول سحب الذهب والفضة من أيدي الناس ومن الأسواق، ثم جمعها في مكان محدد، وكان هدف الرجل من فعله هذا (نحن نظن) أن يترك الساحة خالية للشياطين ليعيثوا في الأرض فسادا. فكان جمعه للثروة كلها على شكل كنوز (ذهبا وفضة) ابتغاء الفساد في الأرض (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ).

                فتكديس الذهب والفضة في المخازن مدعاة (نحن نرى) لأن تعيث الشياطين في الأرض فسادا. فتتلاعب بالناس وبالأسواق، فلا يقوون على صد خطرها، مادام أن أداة صدهم قد تكدست في مخازن لا يطالهم الأذى من ورائها.


                السؤال: ما الذي نستفيده من هذه الافتراءات ربما غير المسبوقة؟
                لو تدبرنا قصة المهر في المجتمعات المسلمة، لربما حق لنا أن نسأل: لِم حافظ الشارع على هذا التقليد وهو فرض جزء من مهر العروس على شكل مساغ ذهبي؟


                جواب مفترى: نحن نظن أن الحكمة من فرض جزء من مهر المرأة على شكل مساغ ذهبي هو ذلك الشعور الغريب الذي يجلبه الذهب إلى نفس المرأة. فالذهب هو الذي يهدئ نفسية المرأة ويحفظها من شر الشيطان الذي يولي مدبرا من المكان الذي يلمع فيه بريق الذهب. لذا نحن ننادى أن يتدبر الناس هذا السلوك ويحافظوا عليه. لا بل ويحرصوا على ديمومته بأقصى درجات الاهتمام والانتباه. ولعلي استطيع الجزم بالقول بأن المشاكل الزوجية تتفاقم بعد الزواج بشكل كبير عندما يعمد الرجل، خاصة في المجتمعات التي يغلب عليها طابع الفقر (كالكثير من المجتمعات المسلمة)، إلى بيع مساغ المرأة الذهبي. فهو بذلك يعمد إلى فعل مشابه لما فعله قارون مع قومه. فالرجل الذي يبيع مساغ زوجته إنما هو ممن يبغون الفساد. فهو بذلك إنما يبغي على زوجته، عندما يتركها عرضة وفريسة سهلة للشياطين. لذا نحن نوجه نصيحة للآباء والأزواج والنساء تتمثل بالمحافظة على مساغ المرأة من الذهب، لأنه كفيل بحمايتها من أن تقع فريسة سهلة للشيطان. وعلى المرأة أن تحافظ على لبسها للذهب، فلا تخزّن الذهب الذي في حوزتها في صناديق مغلقة، لأنها بهذا السلوك (ربما غير المقصود) تترك جسمها بلا حماية (أو لنقل وقاية) من خطر الشياطين. فالمرأة يجب أن تظل دائمة التزيين بالذهب على كل أجزاء جسدها، في ظل كل الظروف وفي جميع الأحوال (حتى في مناسبات الموت والعزاء). فلبس المرأة للذهب ليس للزينة والمناسبات الاجتماعية السعيدة فقط، وإنما هو (نحن نفتري القول) الوقاية اليومية الدائمة من خطر الشياطين. انتهى.



                كما لا نتردد أن ننصح الرجال (كل الرجال) أن يعمدوا إلى توفير ما يكفي من قطع الذهب في أطراف البيت كله، فالبريق الذي يصدر من الذهب كفيل (نحن نفتري الظن) بأن يبعد الشياطين عن المكان كله، فلا تتلاعب بأفراد الأسرة صغارا كانوا أم كبارا.


                وعلى الأمهات أن يحرصن على تزين صدور الأطفال (خاصة الإناث) بقطع من الذهب، فوجود قطعة صغيرة من الذهب في يد الطفلة أو في أذنها أو على صدرها كفيل بأن يحميها من خطر الشياطين.


                ونحن ننصح الجميع ونلفت انتباههم إلى الملاحظة التالية: إذا وجدت عزيزي القارئ أن المرأة قد أصبحت تتضايق من لبس الذهب، فأعلم أن الشياطين قد بدأت تستحكم عليها. وإذا وجدت أن لبس الذهب قد أصبح يحدث تأثرات ملموسة على جسم المرأة، فأعلم أن الشياطين قد تمكنت منها. فالمرأة التي لا تطيق (على غير العادة) لبس الذهب، إنما يكون ذلك جراء ما يحدثه الذهب من تأثير في الشياطين التي تسكن جسدها. فالذهب هو مادة تعذيب الشياطين، وبكلمات أكثر دقة نقول: عندما تلبس المرأة التي يسكن جسمها الشياطين قطعا من الذهب، فإن بريق ذلك الذهب يحرق تلك الشياطين، فتبدأ المرأة تشعر ويكأن جسمها يحترق من الداخل، لدرجة أنه قد يبين ذلك على جلدها الخارجي في أشد الحالات حرجا. ولا شك عندنا أنه سيسبب لها ضيقا ملحوظا، يستطيع كل من حولها رؤية ذلك التأثير على المرأة المصابة بأم أعينهم.


                نتيجة مهمة جدا: وجود الذهب في المكان كفيل بأن ينظف المكان كله من الشياطين، فلا يقربون منه، ولا يستطيعون أن يعبثوا به.
                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                تعليق


                • #9
                  رد: لماذا حرم الله الذهب على الرجال ؟؟

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الأخ الفاضل ، شكرا لجهودكم البحثية .

                  وجب التنويه على ان الكثير من الأغنياء والأثرياء نساءا ورجالا يمتلكون خيرات من زينة الذهب ولكن هم والشياطين صنف واحد !! ان دخلت بيوتهم قد تفر من شدة ما فيها من هم وغم وعداوة وبغضاء وصراعات نفسية.

                  وعلى خلاف هذا يوجد من الأثرياء من يملكون صحبة طيبة مع الذهب لأنهم هم اصلا طيبون فيأتي الذهب بهالته النورانية ( نور على نور ) ليزيدهم طيبة وسكينة وهناء .

                  اذن الذهب لا علاقة له بطرد الشياطين من البيوت !! ومن الواجب ان اعلمك وأحيلك الى هذه الادراجات البحثية لأهميتها القصوى في فهم من يكون ( الشيطان ) والشيطنة ، وكذا ملفات اخرى ذات العلوية القرءانية .

                  نتمنى لكم قراءة على مكث لأبحاث المعهد

                  مع التقدير ،


                  المصادر :


                  الشيطان .. من يكون ..؟؟

                  بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

                  ما قصة الملكين ( هاروت ) و ( ماروت ) ؟
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لماذا حرم الله الذهب على الرجال ؟؟

                    احسن الله تعالى اليكم ,

                    ولكم مزيد الفضل علينا في ارشادنا الى ما نحن عنه غافلون , وجاري قرائته حسبما اوجبتم علينا ولنا عودة بعونه تعالى
                    دمتم لنا مدكرين ومذكرين .

                    مودتي واحترامي
                    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                    يعمل...
                    X