دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موسى و ( الكتاب المستبين )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسى و ( الكتاب المستبين )


    موسى و ( الكتاب المستبين )



    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج الخالدي

    تبعا لمنهجيتكم الخاصة في قراءة خريطة ( علوم القرءان ) الكريم وما تحمل من كنوز قرءانية عظيمة ، واعتمادكم في ذلك على ( علم الحرف القرءاني ) الذي يرسخ للعلوم ( الابراهيمية المطلقة ) في الكشف عن جل الحقائق البيّنة .

    وبناءا ايضاً على ما جاء في قولكم الكريم ان ( الاسم في القرءان ) يعني( الصفة الغالبة للشيء )

    الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)


    ورجوعاً ايضاً لما جاء في هذه التذكرة القرءانية القيمة

    موسى وهارون في التكوين

    نود أن نسأل عن معنى ( الكتاب المستبين ) الذي جاء لفظاً مرتبطاً بآيات ( موسى وهارون ) في قول الحق تعالى :

    (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ( الصافات : 114ـ 118)

    علما ان لفظ ( مستبين ) لم يحضر ذكره الا مرة واحدة مرتبطاً ( بالكتاب )

    اما لفظ ( الكتاب المبين ) او (آيات الكتاب المبين ) حضرت تكراراً في عدة مواضع اخرى من آيات الذكر


    فهل هناك فرق بين ( الكتاب المبين ) و ( الكتاب المستبين ) ؟!

    لا سيما اذا نظرنا الى مجمل الآيات التي صاحبت هذا ( الذكر ) .. :

    (وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )


    مستبين : مكون من " مست " ولفظ ( بيِّن )

    مستقيم : "مست" .. "قيم"

    وقد نضيف انَّ قصص القرءان الكريم و ( قصص الانبياء ) تحمل دلالات عظيمة كامثال قرءانية .

    وقد اسثاترت قصة نبي الله ( موسى وهارون ) بعدد كبير من متتاليات الآيات

    وشكرا جزيلا لمتابعتكم

    والسلام عليكم ورحمة الله
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:191)

    التفكر في خلق الله خير عبادة خصوصا في زمننا الزاخر بانشطة كشف الغطاء عن الحقيقة الا ان تلك الانشطة تقع في منطقة الكفر فللفيزياء منطق وللكيمياء منطق الا ان العقل (لا منطق له) فضاعت حباله وانكفأت الحقيقة على طلابها فصرخوا صرخة اكاديمية ان (العقل بلا جواب) ...!!

    مباركة اثارتك الكريمة ونسأل الله ان يجزل لك خير من أحسن الذكرى فينال جزاء الحسنى ..

    موسى وهارون زوجا العقل وتكوينته وسر اسرار العقل سطرها الحكيم المقتدر في رسالته الينا على شكل امثال في قرءان مبين ...

    لعلنا نحتاج العود قليلا بذاكرة المعهد في فارقة تفرق الكتاب عن القرءان

    الكتاب والقرءان والذكر


    فلو رسخ في مهمتنا الباحثة عن حقائق البلاغ الرسالي ان لفظ (الكتاب) يعني (وعاء نفاذ نظم الخلق) فيكون في توأمة زوجا العقل (موسى وهرون) في فاعليات (وعاء نفاذ نظم الخلق) فتكون نظم الخلق (مستبينة) تلقائيا لزوجا العقل وعند رجرجة فطرة النطق التي فطرها الله سيتضح الفرق بين لفظي (مبين) و (مستبين)

    مر ... مستمر ... منير ... مستنير ... كبر ... مستكبر ... صغر .. مستصغر ... علم ... مستعلم ... نفر ... مستنفر ...

    دخول حرفان على جذر اللفظ هما (س , ت) فاذا عرفنا من علم الحرف القرءاني ان حرف السين يعني (الغلبة) في الصفة وان حرف التاء يعني في مقاصد العقل (احتواء) فيكون حرفا السين والتاء دلالة في مقاصد عقل الناطق ان هنلك (غلبة احتواء) تصاحب الصفة مثل (منير ... مستنير) فعندما يكون المكان (مستنير) فهو يعني ان النور غالب في محتوى المكان ومثله عندما نقول (مر ... مستمر) فهو يعني في فطرة العقل ان صفة المرور غالبة في محتوى صفة المر فيكون مستمرا ...

    مبين ... في مقاصد العقل ... تبادلية نقل مشغل حيازه قابضة ... وهو في القصد يعني (البيان) فعندما تقوم الذكرى (سريان حيازة ماسكة عقل) يقوم البيان بصفته التبادلية الناقلة من مصدر الذكرى الى العقل ومن العقل الى مصدر الذكرى تارة اخرى (تقليب المدرك العقلي) وفيها قبض حيازة فيكون (بيان) وعندما يكون للبيان مشغل تذكيري يكون (مبين)

    مستبين ... في مقاصد العقل ... تبادلية نقل مشغل لـ حيازة غالبة لـ قابضة احتواء) اي ان القابضة قابضة حوي البيان (جنيه) لان صفته (غالب) فيكون الكتاب (وعاء نفاذ نظم الخلق) يمتلك صفة البيان الغالب لحويه وقبضه في العقل (مدرك عقلي مستقر) ... توأمة الفاعلية بين زوجا العقل (موسى وهرون) تجعل نظم االخلق عند حامل العقل (غالبة البيان) فيقوم العلم كلما قامت الحاجة اليه (حنيف) حيث يكون لـ (حنفية) الحاجات فاعلية احتواء لكل مطلب يريده حامل العقل في هارونه الى موساه ومن موساه الى هارونه ... وهي تبادلية ناقلة في نظم الخلق بين المستوى العقلي الخامس والمستوى العقلي السادس وننصح بالعود الى ادراجنا في (العقل والسماوات السبع ـ السماء الخامسة ـ السماء السادسه

    سر العقل والسماوات السبع السماء الخامسة
    سر العقل والسماوات السبع السماء السادسة


    المستبين ... يعني ... غالب البيان نجده في النص الشريف (ونصرناهم فكانوا هم الغالبين) ولو تدبرنا النص لوجدنا لفظ (هم) هو في صفة (جمع) في حين يكون لموسى وهرون صفة المثنى وكان علينا ان نقول (ونصرناهما فكانا هما الغالبـَين) كما في الاية قبلها (ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم) والايتين بعدها (واتيناهما الكتاب المستبين) و(وهديناهما الصراط المستقيم) ... انفراد الوصف الجمعي في (ونصرناهم فكانوا هم الغالبين) دليل جمع صفات موسوية هرونية متوائمة متكررة في منظومة خلق العقل وفي الايات التي ظهر فيهما صفة المثنى كانت تخص صفتان مستقلتان وعند النصر تجتمع كل الصفات الموسوية والهرونية في وعاء متعدد الفاعليات فكانت بصفة الجمع ...

    نأمل ان تكون السطور طرية بالقدر الذي سمح به المقام اذ لتلك البيانات مساحة بيان لا تزال غير منشورة وتحتاج الى مباديء اولية نسعى لبيانها على مكث .

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله

      توأمة الفاعلية بين زوجا العقل (موسى وهرون) تجعل نظم االخلق عند حامل العقل (غالبة البيان) فيقوم العلم كلما قامت الحاجة اليه (حنيف) حيث يكون لـ (حنفية) الحاجات فاعلية احتواء لكل مطلب يريده حامل العقل في هارونه الى موساه ومن موساه الى هارونه ... وهي تبادلية ناقلة في نظم الخلق بين المستوى العقلي الخامس والمستوى العقلي السادس وننصح بالعود الى ادراجنا في (العقل والسماوات السبع ـ السماء الخامسة ـ السماء السادسه
      اكرر جزيل شكري لكم و لكرم هذه الذكرى ودلالاتها الكبيرة .
      جزاكم الله كل خير ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
        قال تعالى ( وكلم الله موسى تكليما )
        هذه الآية الكريمة وهي تتحدث عن مصاديق الانسان الكامل
        بعد سيره وحركته نحو الله تعالى وهو نبي الله موسى بن عمران (ع)
        وقد بلغ مقام المكالمة حيث أصبح المتكلم والسامع واحد
        كما سيتبين من خلال هذا الدليل وذلك عند ملاحظة الآية الكريمة
        وهي تنفي نفيا قاطعا عن ان يكلم الله تعالى أحدا
        من مخلوقاته بصفتهم البشرية والآدمية
        وهو قوله تعالى
        ( وما كان لبشر أن يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا )
        فعند التمسك بظهور واطلاق الآية الكريمة
        وايقاف العمل بمبدأ تخصيص العام وحمل المطلق على المقيد يتبين
        جليا على أن موسى (ع) حال مكالمته لله تعالى
        قد نزع عنه رداء البشرية وخلع ثوب الآدمية
        فليس ثمة كثرة ولا اثنينية فالجمع بين الآيتين يدلنا
        على ان مقام موسى (ع) حال تكلمه مع الله تعالى
        هو مقام الانسان الكامل والعبد الواصل
        الذي أستطاع ان يكشف بذاته وحقيقته عن ذات الحق
        والحقيقة لكونها من سنخه وحقيقته
        فهي هي وليست هي باعتبار
        وبهذا يكون الأستدلال أكثر قوة
        على ان الأنسان الكامل هو الدال على الذات المقدسة.
        شكرا لأشراقاتكم الفكرية سلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: موسى و ( الكتاب المستبين )

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نذكر الاخوة الافاضل بالمراجع التالية ، ففيها وسعة بحثية لها ارتباط مع تفاصيل هذا ( المبحث )

          سر العقل في موسى
          ماهية ( الصحف ) في ( التكوين ) : صحف ( موسى) و ( النبأ ) ؟!


          مع الشكر ، سلام عليكم .
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: موسى و ( الكتاب المستبين )

            بسم ءلله الرحمان الرحيم

            سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
            بيان مبين منك ءبتاه القرءاني الجليل فقد كنا نقف عند قوله تعالى ( ونصرناهم فكانوا هم الغالبين...)فنتعجب حينها كيف تكلم بصيغة المثنى قبلها وبعدها وجاء بالجمع في موضوع () النصر() ؟؟؟

            لكنك شفيت الصدر برئك الله تعالى من كل علة
            ولكن بالفعل ماموقع( فكانوا) من هذه الجملة
            وءيضا عند قولك( وعند النصر تجتمع كل الصفات الموسوية والهرونية في وعاء متعدد الفاعليات فكانت بصفة الجمع ...

            نأمل ان تكون السطور طرية بالقدر الذي سمح به المقام اذ لتلك البيانات مساحة بيان لا تزال غير منشورة وتحتاج الى مباديء اولية نسعى لبيانها على مكث .) هل نأمل منك ءبتاه بوضع القواعد الأولية ام لازلت في مرحلة المكث؟؟؟؟

            شكرا لكم جميعا على جهدكم وجهادك

            ثبتكم ءلله تعالى على ألحق المبين
            سلام عليكم أجمعين
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #7
              رد: موسى و ( الكتاب المستبين )

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تساؤلكم الكريم مرتبط بنص قرءاني بخصوصية (مقومات) لـ مستويين عقليين في الخلق هما الخامس والسادس (موسى وهرون) وهما مختصان لخليفة الله في الارض (البشر)

              { وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115)
              وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ } (سورة الصافات 114 - 116)

              النص الشريف يبين لنا ان المثل مثنى (ثنائي) اختص بـ (موسى وهرون) ولكن النصر جاء بالجمع (
              وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ) وذلك يؤكد ما ذهبت اليه بحوثنا ان موسى وهرون لم يكونا رجلين اثنين في التأريخ كما قيل بل هما صفتان في الخلق (مستوى عقلي خامس ـ هرون + مستوى عقلي سادس ـ موسى) فكل مخلوق بشري يحمل صفة موسى وهرون كما روجنا في كثير من بحوثنا المنشورة في المعهد ولتلك الصفات الموسوية والهرونية مقومات (قومهما) وهي نظم تشغيلية عميقة لا تزال مجهولة سواء في المدرسة المادية الحديثة (العقل بلا جواب) او المدرسة الفكرية القديمة مقومات العقل البشري غير معروفه خصوصا في العلم المادي الحديث رغم كثافة الجهود البحثية المادية والفكرية فاستسلم جيل علماء السبعينات بكامل جبروته فقالوا في شعار مرفوع ومشهور (العقل بلا جواب) وهو النصر الغالب فقد فشلت كل الجهود للبحث عن اس العقل واساسه (مقوماتهما) لانها ناجية بامر الهي نافذ ونجاتهما من (الكرب العظيم) ولا يزال العقل المزدوج (موسى وهرون) منصورا بمقومات اقامها الله في مقومات (موسى) ومقومات (هرون) حتى حين بحثوا في ما سمي بـ (الباراسايكولوجي) وهي من مقومات العقل الفائق (المتفوق) والذي يظهر كـ ءايات إلهية تخرس ءالهة العلم الحديث كذلك بحثوا كثيرا في الجملة العصبية وتركيبة الدماغ وبحثوا في العقل السلوكي عند الحيوان والانسان واسموه (علم النفس التجريبي) فلم يستطيعوا اختراق العقل البشري وبقي منصورا من العبث (تغيير مقومات العقل) كما سنرى ذلك بعد سطور قليله

              الكرب العظيم .. لفظ (كرب) يعني في علم الحرف (قبض ماسكة الوسيلة) فلم يستطيعوا قبض لـ (ليقبضوا ماسكة وسيلة موسى او هرون) لان العقل بلا جواب في اكاديمياتهم !! اي انهم لم يقبضوا (علميا) مقومات العقل البشري وذلك مشهور علميا

              لفظ (عظيم) يعني في علم الحرف (مشغل ينتج حيز خارج الحيازه) وهذا الترشيد الحرفي (مثلا) ينطبق على الشاعر وهو مشغل عقلاني عند قول الشعر فـ يتنج حيز وهو (شعر) يخرج من حيازة عقل الشاعر ولكن الشاعر لا يمتلك بيانات كيف يقول الشعر !! فقالوا (قريحة الشاعر) وهي قدرته على قول الشعر فالشعر لا يمكن تعليمه ليكون اي من يكون شاعرا مثل الهندسة والطب ومثل ذلك ايضا (المفكرون) اي اصحاب الفكر فلا يوجد منهج علمي اكاديمي لتخريج دفعات من الفلاسفة والمفكرين والشعراء والقصصيين وامثالهم كما هي بقية صنوف العلم ذلك لان الله سبحانه يمسك بموسى ومن من خلاله يمسك بـ هرون لان هرون (اخ موسى) ... {
              وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } { هَارُونَ أَخِي } لفظ (أخ) يعني في علم الحرف (سريان حيازة مكون) اي ان حيازة مكون موسى تسري في حيازة مكون هرون وبالعكس !! وهي تعني (هرون أخي) فمقومات العقل الخامس ومقومات العقل السادس بعضها يقيم بعضها وهي صورة العقل البشري عند الصحو !!

              عند هذه النقطة سوف نفهم (
              وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ) والنصر جمعا وليس مثنى وهو عموم المستوى العقلي السادس والخامس (السماء الخامسة والسادسة) وهما من مرابط مخلوق بني ءادم ولا تستطيع العقول الظالمة ان تخترقهما وتغير خلقهما والعبث بمقوماتهما كما يحصل في مستويات العقل الاخرى التي تم التلاعب بها بايولوجيا مثل (التلقيح الصناعي) و تغيير جيني مثل (التعديل الوراثي) وتغيير (فيزيائي) مثل تغيير مواسم الزرع بالزراعة المغطاة او تغيير (كيميائي) بواسطة الاسمدة الكيميائيه وكل ذالك شائع اليوم اما موسى وهرون فهما منصوران وناجيان الا من حالة واحدة الا وهي (استقطاب العقول) وهو (ذبح الابناء) و (استحياء النساء) الذي جاء مثله في القرءان اي اختراق العقل من خلال مقومات العقل نفسه وهي جاذبات العقل البشري غرائزيا وليس عقليا لاهداف فرعونية وتلك هي الثغرة في حصانة العقل البشري من التلاعب بمقوماته وذلك من منهج في سنن الخلق فعند قيام (ثلمة في العقل) تقوم سنة خلق ممنهجة في نظم الخلق الإلهي وهي استحقاق (الضلال) فيكون الفرد ضالا او غافلا او ظالما ليكون يكون عقاب لـ النفوس المنحرفة عن القوة ونحت نحو فجورها وليس نحو تقواها !! وهنا استبدال كينونة بدلالة حرف الفاء (فـــ كانوا) حين تستبدل تقواها بـ فجورها فكانوا هم الغالبين وبالعكس حين تستبدل تقواها فتقوم فجورها فيسقط سور الحصانه عند حامل العقل

              { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } (سورة الشمس 7 - 10)

              { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } (سورة الإِنْسان 3)

              غلبة موسى وهرون ونصرهما يتصدع عند مخالفة سنن الله عن عمد عقلاني او غفلة او ضلال

              نأمل ان تكون السطور (طرية)

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: موسى و ( الكتاب المستبين )

                بسم ءلله الرحمان الرحيم
                سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
                نشكر لكم هذا العمق من الكلام ءبتاه القرءاني الجليل ولكن بالفعل شد انتباهي قولك عاليه (اما موسى وهرون فهما منصوران وناجيان الا من حالة واحدة الا وهي (استقطاب العقول) وهو (ذبح الابناء) و (استحياء النساء) الذي جاء مثله في القرءان اي اختراق العقل من خلال مقومات العقل نفسه وهي جاذبات العقل البشري غرائزيا وليس عقليا لاهداف فرعونية وتلك هي الثغرة في حصانة العقل البشري من التلاعب بمقوماته وذلك من منهج في سنن الخلق) مما له ءبلغ الأثر في رد مفحم على قضية مثارة اليوم عن ما يسمى ( الشريحة الذكية الإلكترونية والتي سيتم زرعها في العقول الغافلة واللاهية والظالمة تحت حجج فارغة وذرائع شتى....
                سلام عليك ءبتاه القرءاني الجليل وعلى كل من دخل معهدنا بسلام ءامنين
                سلام عليكم أجمعين
                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                يعمل...
                X