دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

    مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان





    من اجل بيان قرءاني مفقود علميا


    { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الأَعراف 204)

    البشرية في زمنها المعاصر خاضعه لطيف اعلامي موحد المنهج وان اختلفت بعض الاهداف الا ان التعليم الاكاديمي الموحد الطيف والاسلوب بدأ مع بدايات التنظير للدوله الحديثه وتحول الى منهج فعال وراسخ مع قيام الثورة الفرنسية في جمهوريتها الاولى وانتشر في بقاع الارض موحد الطيف والمنهج بدءا من التعلم الابجدي وصولا الى اعلى قمم التعليم ومؤسسات صناعة وبثق العلم وواضح جدا ان دستور ذلك المنهج قد كتب بحبر واحد ومن محبرة واحدة !! وفي كل ارجاء الارض

    لم يكن لـ الصوت اي حضور اكاديمي علمي في كونه واحدا من مظاهر الخلق له اثر سلبي او ايجابي في صحة الانسان واستقرار مملكته العضوية (جسده) سوى بعض المحاولات التي استخدمها الطب النفسي في معالجة الاحتقان النفسي بوسيلة سماعية (الموسيقى) الا ان ذلك النهج اختفى مع جيل السبعينات واصبح العلاج النفسي دوائي الصفة والمنهج والاكثر من ذلك هو خلو المدرسة الاكاديمه من اي رابط (علمي ممنهج) بين الصوت وصحة الانسان العامه سوى بعض التقارير التي حاولت كشف الغطاء عن بعض الحقائق الا ان تلك النتائج ضامرة ولم تر نورا ساطعا في اكاديميات العلم ومؤسساته ولم تمتلك منهجا اكاديميا له اركان او مقومات نافذة ونذكر هنا بعضا منها

    في احدى الولايات الامريكيه انهارت بناية متعددة الطوابق ضمن مجمع سكني من عدة بنايات نفذتها شركة بناء واحدة وحصلت وفيات واصابات كثيرة بين سكانها وكان سهم الاتهام موجها للشركة المنفذة والتي نفذت المشروع قبل قرابة ربع قرن ورغم ان محامي الشركة قد عرض كافة اوراق التنفيذ الاصولي للبناء عند تنفيذه مرحلة بعد مرحلة مشفوعا بالفحوصات الرسمية للخرسانه ومعايير البناء المصادق عليها رسميا الا ان هيئة المحلفين كانت تميل لاتهام الشركه وحين عرض محامي الدفاع ارجوزة كلامية ثقيله على اسماع الهيئة قائلا (ان التمسك بادانة الشركه يعني ضياع السبب في وقوع البناية ويعني ان هيئة المحلفين ستكون مسؤوله عن اي انهيار مماثل !!) .. شكلت لجنة علمية للبحث والتقصي عن الاسباب فوجدت ان خرسانة تلك البنايه مشققه مجهريا (هشة) وعند مقارنتها بالبنايات الاخرى لم تر تلك الظاهرة وكانت الخرسانه صلده ومستقره وحين البحث عن الفارق بين تلك البنايه المنهارة وزميلاتها اتضح ان القبو في البناية المنكوبه كان دارا لـ (الديسكو) ولسنين طويله !! ثبت لدى لجنة من علماء الفيزياء ان اصوات الديسكو العالية كانت سببا في تصدع صلادة خرسانة تلك البناية . على اثر تلك الحادثة اصدر محافظ تلك الولاية قانون محليا يمنع فيه نوادي الصخب ان تكون في منشئات خرسانيه او متعددة الطوابق لان الصوت كان سببا في تلك الحادثة .

    في تقرير امريكي اكاديمي ذكر ان قامت مجموعة علمية بوضع مصدر صوتي مزعج (صخب) في قاعة دواجن لانتاج بيض المائده لفترة محددة فلوحظ انخفاض معدل الانتاج وصغر في حجم البيض !! ومن ثم اعتمد فريق البحث وضع موسيقى في نفس القاعة ولمده زمنيه مماثله وجد زياده في معدل الانتاج عن جدول الانتاج قبل التجربة ووجد ان حجم البيضة المنتجة قد سجل تزايدا .. الصوت كان هو السبب

    النحالون يدركون ان خلايا النحل حين تكون بالقرب من شارع رئيسي مليء بكثافة من السيارات فان انتاجها ينخفض او تتهالك الخلية وتضمر .. الصوت هو السبب

    الاطباء يعلمون ان الصوت الصاخب سببا في التوتر والتوتر يعني فسلجيا ارتفاع في هرمون يسمى (الادرنالين) وهو هرمون يسمى ايضا هرمون الازعاج ويتسبب في اضطراب وظيفي لبقية الهرمونات العامله في الجسد .. الصوت هو السبب

    في دراسة المانية بريطانية مشتركه شارك فيها علماء متخصصين وجدوا سريريا ان الضوضاء الشديدة والصخب سببا مباشرا في ارتفاع ضغط الدم وقد اكتشف السبب بداية في الصدفة على يد طبيب الماني واعلن الظاهرة على مؤسات كان قد سجل معها زماله في بريطانيا والمانيا مما دعاهم لتشكيل فريق بحث اثبت باليقين ارتفاع ضغط الدم بسبب الضجيج ... الصوت هو السبب

    في معايير استخدام مكبرات الصوت في الاماكن العامة والخاصة تشترط السلطات المعنية ان يمنع استخدام وحدات مكبرات الصوت التي تزيد عن 5 واط وعندما تزداد القدرة الصوتيه عن 5 واط فيستوجب رفع مكبر الصوت حتى تصل تلك المعايير الى رفع مكبر الصوت ذو 20 واط على اعمده لا تقل عن 16 ـ في الاماكن المفتوحه و 20 متر في الاماكن المسقفة .. لان الصوت المرتفع يؤذي الانسان الذي يعتبر كتلة عضوية فعاله لها قوانينها الطبيعية .

    قدم احد العلماء بحثا على شريط وثائقي اظهر فيه ان النباتات ومنها (زهور الزينه) حين تكون في اجواء هادئة تنتج وردا رائع الصورة واللون والمعطر منها حسن العطر وبالعكس حين تكون شتلات تلك الزهور تتعرض لـ صخب فتبدأ بالضمور بشكل كان واضحا في ذلك الفلم .. الصوت هو السبب

    الانسان يدرك بشكل لا يقبل الشك ان حلاوة الصباح في سكونه وصوت الطيور والعصافير المغردة !! ذلك لان ضجيج الحضارة يخفت نسبيا في الصباح ومن ثم يبدأ بالتصاعد اثناء النهار .. من تجاربنا كنا نستخدم سماعة الطبيب لسمع الاصوات على مقطع المنيوم لشباك المختبر وكنا نسمع الضجيج على شكل صوت الحرف (ش) وله شده عاليه واكثر الاوقات انخفاضا هو في الساعة الرابعة صباحا وبشكل يتصاعد كلما دخلنا في النهار وذروته لغاية المساء ويبدأ بالتناقص بعد الثانية عشرة ليلا

    الانسان (لنفسه على نفسه بصيره) وهو يدرك ان الضجيج يزعجه كثيرا وفي احيان كثيره يسبب له صداع في الرأس

    فطرة الانسان تدرك ان الضجيج يؤثر على المرضى الراقدين في المشافي لذلك تنتشر لافتات طلب الصمت في ممرات وغرف المشافي وكذلك الناس في بيوتهم يمنعون الاصوات ان كان لديهم مريض (اي مرض)

    الانسان يدرك بفطرته ان الاصوات الضخمه تسبب له الهلع وقد تصل لحد الاغماء (فقدان الوعي) وتلك الظاهرة معروفه في بلدان تكثر فيها الانفجارات

    الانسان يدرك بفطرته ان صوت الاطلاقات النارية مفزعة وترعب الاطفال اكثر من الكبار لان نظم السيطرة على هدوء الانسان العقلي عند الصغار لا تزال غضة

    الانسان بفطرته يدرك ان ارتفاع صوت من يحدثه يزعجه بقدر ما كان مرتفعا الا انه ظلوما جهولا فيستخدم مكبرات الصوت

    النقاط اعلاه طرحت على انها متحسسات عقلية يدركها كل حامل عقل وليست وثائق اكاديميه عليها تواقيع ملونه او اختام دائرية او مستطيله لان العقل هو من يصادق وليس الوثائق الاكاديمية التي تخفي اكثر من ما تعلن ولعل مؤسسة (حرب النجوم) و تدخلات المخابرات الامريكيه في البحوث العلمية اكبر دليل يجعل الباحث يبحث في مجسات عقله اولا لان الثقة بالوثائق الاكاديميه تشوبه ضبابيه غير حميدة وعليه ان يعتمد على قدراته العقلية ليصل الى حقيقة تنفعه وتكون رحمة له كما جاء حكمها في دستور القرءان

    { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الأَعراف 204)

    اذا قريء القرءان يصدر القاريء صوتا (بداهة فكرية) فاذا استمع المستمع وانصت فان (علة تقوم لها ماسكه تشغيليه) وهي في (لعلكم) وفيها حاوية رحمه (ترحمون)

    انها نقطة بداية لفهم نظم الله وسننه في الصوت اولا وفي القرءان ثانيا ليتقوى الانسان خصوصا في زمن الضجيج فكل شيء حضاري يعمل بالوقود او بالكهرباء يصدر صوتا غير حميد المسامع والله برحمته جعل القرءان فينا لينذر من كان حيا ويبشر المؤمنين (طالي الامان)

    مصير نقطة البداية سيكون بحجم الاهتمام والمتابعة من متابعي هذا المعهد ذلك لان الساعي يضاعف سعيه عندما سعيه يرى

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وردت لفظة الصوت في القران الكريم في ثلاثة مواضع:
    واستفزز من استطعت منهم بصوتك. في الإسراء.
    واغضض من صوتك؟ في لقمان؟
    فوق صوت النبي. في الحجرات.
    ووردت لفظة أصوات في أربعة مواضع:
    وخشعت الأصوات. في طه
    أنكر الأصوات؟ في لقمان
    لا ترفعوا أصواتكم في الحجرات.
    يغضون أصواتهم. في الحجرات.
    ملاحظات:
    1- جميعها جاءت في سياق غير حميد.
    2- لفت نظري أن لفظة (الأصوات) وردت من غير ألف بعد الواو في الرسم ما عدا موضع (طه) ثبتت فيه الألف. فما هو الرشاد من ذلك. ولمن تعود الفاعلية فيه؟
    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعتبر الخلية هي وحدة بناء اعضاء جسم الانساني وان الماء يشكل نسبة 70% من مكونات الجسم الانساني... والخلية تحتوي على الماء... والماء يعتبر وسط جيد لانتقال الاصوات ...

      وبما ان فعالية الجسم الانساني تبداء بفعالية الخلية وان اساس فعالية الخلية هي من فعالية نواة الخلية وبالتحديد فعالية الجين (DNA) ...

      وهنالك بحوث كثيرة في مجال البايولوجي تم فيها دراسة تأثير الاصوات على فعالية الجينوم وتوصلوا الى استنتاج ان للاصوات تأثير فعال على تفعيل بعض الجينات او اخماد بعض الجينات المسؤولة عن فعاليات الخلية كبناء بروتينات والانزيمات والمواد المسؤولة على نمو الخلية او انتشار الخلية..

      فكما ان الخلية تتأثر بالحرارة والضغط والمواد الكيميائية فان الخلية تتأثر بالصوت ايضا... فان اول ما يتاثر به الانسان من المؤثرات سواء حرارية ضغط كيمياء او الصوت فان التأثير يمر من خلال الجين ثم الخلية ثم العضو ثم الاعضاء والجسم الانساني .

      وهنالك بحث منشور قام بها مجموعة من الاساتذة في كلية علوم بجامعة طهران والبحث بعنوان ( أثر تلاوة القرءان على نمو وانتشار خلية البروستات السرطانية) حيث تم في البحث اخذ مجموعتين من خلايا بروستات سرطانية .. المجموعة الاولى تم معالجة الخلايا السرطانية بعقاقير كيميائية معروفة في علاج سرطان البروستات( سيسبلاتين)... ومجموعة ثانية من خلايا البروستات السرطانية وتم معالجتها بتلاوة القرءان عليها لفترات من الزمن .

      وتم التوصل الى نتيجة ان لتلاوة القرءان اثر مبين في تقليل نمو وانتشار الخلية السرطانية... وكان التأثير من خلال اخماد الجين المسؤول على نمو الخلية السرطانية... وهذا رابط البحث باللغة الانكليزية :

      http://jhsme.muq.ac.ir/article-1-245-en.pdf


      وكما تم مناقشة علاقة الجن و هالة كرليان سابقا خلال متصفحات في هذا المعهد الكريم .. وحيث اشرت فيها ان هنالك دراسات تشير الى ان هالة كريليان القرين للانسان هي عبارة هالة ضوئية تتكون من انبعاثات ضؤية للجينات الموجودة في جميع خلايا المكونة لاعضاء الجسم الانساني والناتج من مجمل فعاليات ونتائج الجينوم الموجودة في كافة خلايا الجسم البشري ...

      نرى في القرءان اشارات وايات فيها سماع الجن للقرءان ...

      { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا *
      يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا [الجن: 1-2].

      (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)[ الأحقاف: 29-31].


      أذا لم يكن للجن هذا الترابط القوي والفعال مع الانس فلماذا يسرد لنا القرءان القصص الكثيرة عن الجن ودور الجن في حياة الانسان او في ضلال الانسان هل هي مجرد قصص خيالية نؤمن بها ونمر ونخر عليها صما وعميانا...

      وكما اشار الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي في موضوع الجن .. بان الانسان لا يشترط ان يكون يفهم العربية لتفعيل الحراك القرءاني في عقله ومن ثم في افعاله المادية فالقرءان يهدي للتي هي اقوم..

      أرى أن للجن والجينوم البشري (DNA ) تشابه كبير في الوظيفة والفعاليات ...والله اعلم

      والسلام عليكم


      تعليق


      • #4
        رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان


        السلام عليكم ورحمة الله


        هناك علم حديث نوع ما يسمى علم (السايمتكس) وهو علم مختص بدراسة الإهتزاز المرئي للموجة الصوتية (شكل الصوت) ويتم ذلك عن طريق تعريض سطح لوحي أو غشاء لاهتزازات معينة ويمكن من خلال هذه التقنية إظهار مناطق الإزاحة العظمى والصغرى وذلك عن طريق وضع طبقة من الذرات أو الجزيئات الصلبة أو السائلة على هذا السطح فعندما يهتز الغشاء أو السطح المعرض لموجات الصوت فإن هذه الاهتزازات تؤثر على تلك الذرات وتبدأ بالتفاعل مع الصوت والتحرك وفقاً لقوة الاهتزازات الصوتية...




        في هذا الفيديو مثال لتطبيق عملي لظاهرة السايمتكس حيث يقوم فريق موسيقي بعزف مقطوعة موسيقية معينة لكن التركيز هنا هو على جعل المشاهد يرى الصوت بعينيه وكيف يتفاعل مع المواد...(يوجد أمثلة أخرى في الشريط الجانبي للفيديو)....


        واستخدم الفريق ءالات موسيقية معروفة كالبيانو والطبل والأورغ وغيرها كـ (مؤثر) أما لمشاهدة (الأثر) فاستخدم مواد ذات حبيبات صلبة ومواد سائلة عبارة عن سوائل زيتية ممغنطة مخلوطة بدقائق برادة الحديد أي أشبه ما تكون بمعدن سائل وبالتالي فهي تستجيب لأي مغناطيس عادي وثابت يقترب منها أو مغناطيس كهربائي مستمر وقام بوضعها على سطح اللوح والمرتبط بدوره بمغنط كهربائي ومن ثم وصله مع تلك الألات الموسيقية بحيث أن المجال المغناطيسي يتولد فقط لحظه خروج أو عزف النغمة الموسيقية كما يظهر في الفيديو...ولأن نغمة الموسيقى متغيرة فذلك يعني أن الموجات والترددات الصوتية سوف يتغير إيقاعها في السعي والذي بدوره يؤثر على ترتيب ذرات تلك المواد ويؤدي إلى تكوين أشكال هندسية متناسقة ومعقدة ومنتظمة وذلك وفقاً لشكل وقوة المجال المغناطيسي المؤثر عليها..


        احلم يوما ما ان أقوم بتطبيق هذه التقنية على الحروف أي الأيات وهي تنطق لأرى شكل الصوت القرءاني (وإن كان شكله مبين في خطه) وكيف يؤثر في المادة ثم نرى الكلمة ثم الجملة ولكن المشكلة الأساسية أن الحرف القرءاني حرف يربط بين حيزين (ميت وحي) وبذلك يحتاج إلى تفعيل حيزه التكويني في عالمين لنرا أثره كشكل هندسي فهل هناك سبيل إلى ذلك؟....لا أعلم!!...


        تحياتي

        تعليق


        • #5
          رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

          في هذا الفيديو نرا شرح مبسط لتقنية أخرى تعتمد على الصوت وهي تقنية كما يقال قديمة ومعروفة عند الحضارات السابقة ذات الأبنية الحجرية الضخمة ولها عدة نظريات أساسها الإنسان وليس أدواته ولكن إلى الأن العلم لا يصدق أن هذا المخلوق يستطيع فعل ذلك بصوته رغم أنه مجهز بأنعام تحمل أثقاله وعوضا عن ذلك يصدق الألة التي صنعها لتقوم برفع وحمل أثقاله!!...

          تعليق


          • #6
            رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

            المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            وردت لفظة الصوت في القران الكريم في ثلاثة مواضع:
            واستفزز من استطعت منهم بصوتك. في الإسراء.
            واغضض من صوتك؟ في لقمان؟
            فوق صوت النبي. في الحجرات.
            ووردت لفظة أصوات في أربعة مواضع:
            وخشعت الأصوات. في طه
            أنكر الأصوات؟ في لقمان
            لا ترفعوا أصواتكم في الحجرات.
            يغضون أصواتهم. في الحجرات.
            ملاحظات:
            1- جميعها جاءت في سياق غير حميد.
            2- لفت نظري أن لفظة (الأصوات) وردت من غير ألف بعد الواو في الرسم ما عدا موضع (طه) ثبتت فيه الألف. فما هو الرشاد من ذلك. ولمن تعود الفاعلية فيه؟
            السلام عليكم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            احسنتم فضيلة الشيخ حامد على هذه التذكرة ونذكر ايضا ان تخريجات لفظ (سمع) قد وردت في القرءان اكثر من 160 مره وتلك كثافة بيانية تعلن اهمية (السمع) لـ الصوت لان تكوينة السمع ترتبط بتكوينة الصوت فلا سمع بلا صوت

            لفظ (صوت) في علم الحرف يعني (محتوى فعل متنحي الربط) وهي صفة اي صوت نسمعه انما هو (فعل) يصدر من المصدر الا ان رابطه يتنحى وبالتأكيد لـ (السامع) على شكل موجي (الموجة الصوتية) وهو شأن عرفه العلم

            عندما يكون (اصوات) فهو دليل على انه (جمع صوت) اي ان الاصوات تجتمع على شكل حزمه صوتية (موجية) وفي تلك الحالة لن تكون (مسموعة) بموضوعيتها (الرابطه) التي تربط بين مصدر الصوت ووظيفة الصوت فاذا كانت (اصوات) فهي حزمة نسميها (ضوضاء) او (ضجيج) وهي لا تؤدي وظيفتها التي صدرت من مصدرها (لا تفهم) لذلك نرى حشود المتظاهرين يوحدون اصواتهم لتكون (صوت واحد) بكلماته وطيفه ليكون هتافهم مفهوما لانه يصل الى السامع ولن يكون ضوضاء او (لغو) .. اما ما جاء في سورة (طه)

            { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ (
            الْأَصْوتُ) لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا } (سورة طه 108)

            اذا عرفنا وظيفة لفظ (خشعت) في التطبيق (ليس البيان) نستطيع ان ندرك بيان التذكرة فلفظ خشعت بربط الحروف من اليسار الى اليمين (خ ش ع ت) فتكون في علم الحرف (محتوى نتاج) لـ (فاعليات متنحية سارية الفاعلية) .. مثل ذلك نجده بوضوح بالغ في (شريط التسجيل الصوتي) فالشريط ذو صفة (محتوى) لـ (نتاج صوتي) لـ (فاعليات صوتيه متنحية) في الشريط (سارية الفاعلية) يتم تشغيلها مرات متكررة من ءالة التسجيل فيكون لها (مشغل) وليس (فاعليه) فما من شيء يصدر في الخلق الا ومن خلفه منظومة خلق تسجله وتحفظه بلا حدود لرحمين يخصان (رحم العقل) و (رحم الماده)
            وَخَشَعَتِ (الْأَصْوتُ) لِلرَّحْمَنِ حيث يتم تسجيل حراك العقل الذي اصدر الصوت ويتحول الى (همس) ولفظ همس يعني (غلبة دائمة التشغيل) اي انها تشتغل بشكل مستمر كنظام كوني لا يفتر ولا يتوقف ولا يتذبذب ولتك الراصدة التذكيرية مذكرة قرءانية اخرى

            { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (سورة ق 18)

            لفظ رقيب يعني (قبض وسيلة حيز فعل ربط متنحي) ومثله شريط التسجيل الذي نعرفه انما يقبض (الموجة الصوتيه) التي (تنحت) من مصدرها على شكل موجه تسجل على شريط مغنطي ... لفظ (عتيد) يعني (يقلب مسار نتاج) (الحيز المحتوى) وهو ما يحصل في ءالة التسجيل حيث يقلب مسار منتج (الصوت) من الحيز الذي احتوى الصوت ..

            تلك النظم معروفة في وجدان الناس ان (الله) لا يخفى عليه شيء من خائنة اعين او قول او ما في الانفس الا انهم يشخصنون الله ويعتبروه كيان عظيم له قدرات جبارة الا ان تلك الشخصنة تعتبر طعنا بذات الله الشريفه فهو (خالق) منزه عن مخلوقاته مثل النجار حين يصنع الدولاب ويتنزه عنه بعد ان صنعه .. الله سبحانه بجباريته وكبره وكونه قاهر فوق عباده وضع نظم دقيقة تعمل بشكل تلقائي لا يمكن العبث بمجساتها وكينونتها

            لذلك فان ما جاء في سورة طه (
            وَخَشَعَتِ ــ الْأَصْوتُ ــ لِلرَّحْمَنِ) لا تحمل الف الفاعلية لان الاصوات فيها غير فاعله بل (مخزونة) او (مؤرشفة) لها (مشغل غالب) وهو (همس) وليس (فاعلية)

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

              المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              وهنالك بحوث كثيرة في مجال البايولوجي تم فيها دراسة تأثير الاصوات على فعالية الجينوم وتوصلوا الى استنتاج ان للاصوات تأثير فعال على تفعيل بعض الجينات او اخماد بعض الجينات المسؤولة عن فعاليات الخلية كبناء بروتينات والانزيمات والمواد المسؤولة على نمو الخلية او انتشار الخلية..
              فكما ان الخلية تتأثر بالحرارة والضغط والمواد الكيميائية فان الخلية تتأثر بالصوت ايضا... فان اول ما يتاثر به الانسان من المؤثرات سواء حرارية ضغط كيمياء او الصوت فان التأثير يمر من خلال الجين ثم الخلية ثم العضو ثم الاعضاء والجسم الانساني .


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              احسنتم اخي الفاضل وشكرا لكم على تواصلكم العلمي من اجل رفعة علوم القرءان لغرض النجاة فردية كانت او جماعية .. اكثر الامراض المجهولة الاسباب تعود باساسها لفعل الجينات .. في بعض المجلات العلمية المتخصصة طبيا اطلعنا على تقرير كتبته طبيبه تمارس الجراحة وكانت امها مصابة بالسرطان وقد نذرت الطبيبة نفسها لانقاذ امها الا انها فشلت في ذلك وماتت الام وبعد حين ظهرت اعراض السرطان لدى الطبيبة ونفس العضو الذي اصاب الام فطرحت في احد المؤتمرات تجربتها لتعلن انها مقتنعه ان السرطان مرض وراثي الا ان المؤتمر لم يقر تلك النتيجة لانها شكلت حالة منفردة ولكن الطب التجريبي على الحيوان (الفئران) اثبت ما قالته الطبيبة الا ان القرار الاكاديمي صدر بعنوان (الاستعداد الوراثي) لمرض السرطان وليس سببا وراثيا مباشرا (نأسف عن عدم تذكر اسم المجلة ومصدرها) الا ان زمن القراءة كان في نهاية الثمانينات

              الجين هو مخلوق الهي يمكن ان يوصف بوصف بـ (hard disk) الحاسبه المركزية التي ترتبط بـ ما يسمى بـ (system) يدير شؤون النظام الكترونيا ومثله في الجينات التي تدير نظام البرنامج البايولوجي (العضوي) .. زرقة العيون لا تحددها العين نفسها بل الجينات ومثلها في كل شيء من مكونات المخلوق سواء كانت خلية او نبات او عضو في مخلوق

              يبقى علينا ان ندرك (هل الخلية الحية) تسمع الصوت ويؤثر فيها ؟؟ في تقرير انتشر في الاعلام العلمي الطبي عن طبيب الماني اكتشف ان الضجيج يرفع ضغط الدم وقد اعتمد اكتشافه من قبل مؤسسات طبية معنية في المانيا وبريطانيا

              { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً } (سورة الغاشية 10 - 11)

              لفظ (لاغيه) من جذر (لغ) وتسمى (اللغه) ومنها (اللغوه) عندما تختلط الاصوات الا ان العلم الحديث قد ادرك اثر الاصوات في الاشياء العضوية واللاعضوية ففي الاشرطة الممغنطه يترك الموج الصوتي اثرا مغنطيا على مادة الطلاء التي اعدت لطلاء شريط التسجيل وهو اثر مادي في شريط لا عضوي كما ان الاصوات الان تسجل على مكامن الكترونية (كرستالات) ماديه غير عضويه اما المكونات العضوية فلا يزال العلم يجهل ربط الاثر بالمؤثر بشكل يمكن ان يكون مادة علمية وفي واحدة من تجاربنا وجدنا ان صوت (الصرصار) يسهم بشكل فعال في تنظيم ضربات القلب المضطربه بما يسمى احيانا بـ (الضربة الشاردة) وقد حصل الخلاص من ذلك الاضطراب بعدة جلسات دون عناء .. نحن لا زلنا في محاولة بداية لمثل تلك المذكرات عسى ربنا ان يكتب لنا الرشاد في توسيع تلك البدايات في قسم تم تخصيصه لنظم الاستشفاء غير التقليديه بوحي من قرءان الله واخطر شيء نتعرض له الان هو (الضجيج)

              { أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا } (سورة مريم 83)


              أَلَمْ تَرَ .. وعلينا ان نرى ما يفعله الازيز وما هو الازيز وكيف يفعل فعله في الجينات كما جاء في تذكرتكم الكريمة علما اننا حاولنا قبل بضعة سنين شراء مجهر الكتروني الا ان السبل كلها تقطعت بسبب اشتراط الشركات المنتجة ان يكون الطلب موثق من جهة علمية رسمية !!!

              قد تكون مؤثرات الصوت في الجينات تخضع لمراقبه اخرى تخص شدة هالة كاليريان لان تلك الهالة لها رابط مع الجينات كما جاء في مشاركتكم الكريمة .. وقل ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                احسنتم اخي الفاضل على ما بينتم لنا من حراك علمي في موضوع الصوت واثره الفيزيائي ولا تأسى على منهجية العلم الحديث فهي (تؤله) كل ظاهرة في الخلق دون ان يتراجعوا الى خلفية الخالق

                الشفاء بالصوت هو واحد من المفاصل التي تمثل حاجة يومنا وحين يمتلكنا الانين على ما حل بنا وما يحل في غدنا نراجع انفسنا فنجد اننا قد وضعنا انفسنا في مربعات تنفيذية محدودة الابعاد ولا يمكننا ان نخرج من تلك المربعات ولا يمكن ان نتلاعب بمساحاتها فالحضارة قيدتنا بشكل لا يمكن الافلات منه لاننا فقدنا هويتنا وربطناها بقوم ليس منا فكنا لهم تابعين ومشمولين بالقدح (قوم تبع) واهم شيء هو المرض حيث المنهج الاكاديمي والتنفيذي لمؤسسة الطب الحديث حشرت الاستطباب وبنسبه قد تزيد على 99% على الادوية والعقاقير بما فيها الجراحة فهي تجري وسط حفنة من العقاقير قبل العملية واثناء العملية الجراحية وبعدها !!

                في تجربة اجريتها مع ثلاثة اشخاص في بديء سبعينات القرن 20 كنا نقرأ الطول الموجي لكل حرف على جهاز كان يسمى (اوسلوسكوب) ذلك الطيف الموجي له اثر عندما يرتبط حرفان او اكثر فان ذبذبة الطيف الموجي (الصوتي) لا يمكن ان ندركها جمع لطولين موجين او طرح الطول الموجي الاقل من الطول الموجي الاطول حيث كان يعطينها الجهاز قراءة لطول موجي مختلف عن اطوال موج كل حرف لوحده لذلك نجد في الحكم الشرعي لصلاة المنسك ان القراءة الخطأ في قرءان الصلاة تبطل الصلاة ان كان الخطأ في لفظ واحد لذلك نرى كيف تغزو (الفحشاء والمنكر) اجسادنا ونحن نصلي !!! لذلك كانت تثويرتنا الاهم في القرءان هو في حرفه ومن ثم لفظه لان اللفظ الصحيح موجة كونية تأهيلية في الصلاة المنسكية لان الله قالها (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وعندما لا تنهي الفحشاء والمنكر فاننا علينا ان نراجع (صوة قرءاة القرءان) في صلاتنا على اقل تقدير من الطموح

                نكرر شكرنا لجهدكم معنا فالبيانات التي وردت في مشاركتكم تقدم لـ مقدمتنا وسعة في البيان بتعاونكم وتعاون الاخوة المحبين لرفعة القرءان علميا

                { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
                وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الأَعراف 204)

                ان سمعنا فعلينا ان ندرك اداة الانصات (ناصية الانصات) ومنها ندرك كينونة الكتاب المبين الذي كتبه الله لعقل البشر

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  ((ان سمعنا فعلينا ان ندرك اداة الانصات (ناصية الانصات) ومنها ندرك كينونة الكتاب المبين الذي كتبه الله لعقل البشر))


                  - الفرق بين السماع والاستماع والاصغاء والانصات :

                  السماع هو استقبال الاذن للاصوات يكون بدون قصد او بقصد كأن يسمع الشخص اغنية من سيارة مرت بجانبه .

                  وهو التقاط الصوت دون انتباه من المتلقي كما قد جاء في قول الله تعالى (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه).

                  اما عن الاستماع فهو يقوم فيه الشخص باستقبال الأصوات من مصدر اخر في انتباه ((حتي يتمكن من فهم واستيعاب ما يقال له)).

                  ومن الدلائل ان الاستماع افضل من السماع ما جاء في القران الكريم في قوله تعالى: ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ) .

                  حيث لم يقل الله تعالى اسمعوا.

                  ولفهم واستيعاب ما قاله سيحتاج الشخص الى ادوات الفهم وهي القلب والفؤاد وهنا يدخل الاصغاء
                  الإصغاء: فهي حالة التفاعل مع الصوت بقلب الإنسان وفؤاده كي يرى جدوى الكلام وفائدته... قول الله تبارك وتعالى
                  "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" ولاحظ هنا الترابط الحاصل بين الفعل صغت ولفظة قلوبكما...قال تعالى:"ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة......"

                  اما عن الانصات فهي المستوي الأعلى من السماع والاستماع والاصغاء .

                  ففي الانصات يتم تبادل الفاعلية وتبادل الفاعلية تكون في الاستجابة للقول المسموع والاستجابة تكون عقلية في التدبر والتفكر بعد ان تقلب الصوت من اجل الفائدة (بعد الاصغاء)ومن ثم ترجمته الى عقل ومن ثم الى الفعل المادي.

                  قال الشاعر : إذا قالت حذام فأنصتوها فإن القول ما قالت حذام

                  فالانصات ليس السكوت وانما الاستجابة باستخدام ادوات ونواصي الانصات وهي الاصغاء بالقلب والفؤاد و ومن ثم الانصات بالعقل ( بالتفكر والتدبر)...

                  وفي ءنصتوا تفعيل رابط فعل تبادلي للقول المسموع وربط فعل تبادلي يكون بالقلب والفؤاد والعقل
                  فاذا كانت للانصات تلك الادواد والنواصي, وقد امرنا الله بالانصات اذا قرء القرءان ..

                  فكيف بالاشخاص من الاقوام الذين لا يعرفون العربية ولا يفهمون معناها؟؟ فاذا قرء القرءان فهولاء الاشخاص لا يتعدون مرحلة السماع والاستماع ولا يصلون الى مرحلة الاصغاء و الانصات ؟؟ وكيف يأمر الله الناس بالانصات وهم لايعرفون العربية ؟؟ ام ان تعلم العربية فرض على الناس كافة؟؟

                  والسلام عليكم


                  تعليق


                  • #10
                    رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان



                    سلام من ربي عليكم ورحمته وبركاته

                    فضيلة عالمنا الرباني الحاج عبود الخالدي طيب ربي مسعاه الكريم .

                    بعد طول هذه المدة في مرافقتكم دام عزكم اجد حرجا في صدري يزداد خاصة مع كل تجديد لبياناتكم حول علم الحرف ءلقرءاني وهاءنت تسطر سيدي قولك

                    < لذلك كانت تثويرتنا الاهم في القرءان هو في حرفه ومن ثم لفظه لان اللفظ الصحيح موجة كونية تأهيلية في الصلاة المنسكية لان الله قالها (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وعندما لا تنهي الفحشاء والمنكر فاننا علينا ان نراجع (صوة قرءاة القرءان) في صلاتنا على اقل تقدير من الطموح >


                    الان نقف بخوف شديد ونحن نحاول قرءة قرءان في نظرنا محرف بما فعلته ايادي النساخ فماينبغي علينا الان فعله؟ هل نكتب ءلقرءان بالقلم ءلرصاص بصيغ علم الحرف ؟ وسيختلف كل منا ءزاء ما ترسمه وتخطه ءيادينا حول ءي رسمة نكتبها حسب كل نسبة من علم الحرف وصلنا الى ءدراكها ؟ وكيف ننطقها ثم ندونها؟ من غير تشكيل ؟ والكلمة ءلقرءانية من غير تشكيل فلا تنوين ولاتشديد فهل يبقى حركات < الرياح> من رفع ءو خفض او دوران الضم او حالة ءلسكون ءم لانعتبرها ويكون رسم الكلمة من غير تشكيل نهاءيا؟وب ءلله كيف تنطق على هذا ءلشكل ونعلم صحتها وليست معنا مثل تجاربكم الرصينة


                    < في تجربة اجريتها مع ثلاثة اشخاص في بديء سبعينات القرن 20 كنا نقرأ الطول الموجي لكل حرف على جهاز كان يسمى (اوسلوسكوب) ذلك الطيف الموجي له اثر عندما يرتبط حرفان او اكثر فان ذبذبة الطيف الموجي (الصوتي) لا يمكن ان ندركها جمع لطولين موجين او طرح الطول الموجي الاقل من الطول الموجي الاطول حيث كان يعطينها الجهاز قراءة لطول موجي مختلف عن اطوال موج كل حرف لوحده لذلك نجد في الحكم الشرعي لصلاة المنسك ان القراءة الخطأ في قرءان الصلاة تبطل الصلاة ان كان الخطأ في لفظ واحد لذلك نرى كيف تغزو (الفحشاء والمنكر) اجسادنا ونحن نصلي !!!>


                    معذرة منكم يا معلمي فءنا ءحس بلضياع بين ءلفينة وءلاخرى .


                    سلام عليك وعلى كل المتابعين .
                    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

                      بسم ءلله ءلرحمان ءلرحيم

                      الاخ الفاضل وليد رضى

                      تساؤلاتكم الكريمة والحيرة التي صاحبتها يجيب عليها العزيز الحكيم ( ءلله ) في قرءانه العظيم وكتابه الكريم بحجة بالغة ولعلنا نرى بلوغها .

                      يقول الحق تعالى ( ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) الاية من سورة النحل

                      ( ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين ) الاية من سورة النحل .

                      ارشد هذا المنبر القرءاني ذي الذكر والهدي عدة ادراجات ومواضيع تحمل في مجالسها بيانات قرءانية علوية .


                      ..ونذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :

                      الموضوع: تحريك الفاظ القرءان يعني اضافة حرف لـ اللفظ !


                      الموضوع: (اللغو في القرءان ) و قواعد ( اللغة العربية ) !!

                      الموضوع: كيف كانت قراءة النبي عليه السلام للقرءان؟ وكيف يمكن أن نقرأ من غير تحريك اللسان ؟

                      ناهيك عن ما ادرج تحت هذا الرابط من حجج تلو الحجج والبيانات القرءانية ؛

                      الموضوع: علوم القرءان تعبر سقف علوم العصر والعلماء لا يعلمون !

                      ولكن !! ... وتحت ( لكن .. ) هته !! .. غيمة غضب مصحوبة بالاسف على قومنا اهل الاسلام .

                      وعلى راسهم طبعا السامريون فقهاء المنابر والكراسي الدينية المستوزرة بوزارات تحنيط وتكفين !!

                      اخي الفاضل ، ارى ان هذا الامر امام حلين لاثالث لهما :

                      1- استحقاق فردي باتباع اهل الذكر والهدي ..

                      او ...

                      2- ان شاء الله تعالى واراد ان تتفعل في ملكوته الحق الحجة البالغة لعظمة هذه الاية الكريمة (
                      لكل نبأ مستقر ) ...على يد مؤمنين في زماننا بصحبة اهل الاخيار من علم غائب عنا .

                      وان الله على كل شيء قدير ،

                      السلام عليكم













                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

                        المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أرى أن للجن والجينوم البشري (DNA ) تشابه كبير في الوظيفة والفعاليات ...والله اعلم

                        والسلام عليكم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        صدقتم عند الربط بين (الجن والجين) ويحتاج ذلك الرابط الى قاعدة بيانات تختلف عن تلك التي نشرت في المعهد الا قليلا منها كما جاء في منشور

                        كيف ولدت الحنفية ..!


                        اوجه التشابه بين موضوع (الجين) و (الحنفية) هو ان لفظ (الجين) لفظ استحدث مع تطور العلم الحديث وكاشفاته التقنية ومثله (الحنفية) فهي لم يكن لها استخدام في زمن قبل الحضارة ولكنها استحدثت بعد انتشار تقنيات العصر الا ان مراشدنا القرءانية اثبتت ان الله انطقنا وليس الاباء لان الاباء ما كانوا يعرفون معنى الحنفيه واحتار فيها المفسرون السابقون فوصفوها وصفا يدعو لشيء من السخرية فقالوا (احنف الانف) يعني ان انفه معقوف محدب وقالوا (احنف القدمين) يعني من ذوي الاقدام العوجاء !! اثبتنا في بحوث مختلفة في منشورات المعهد ان الله انطق البشر وليس غيره وفي نفس الوقت هو ربنا (ينطقنا) اليوم وهو الذي ينطق الذين من بعدنا

                        { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
                        إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)


                        إِنَّهُ لَحَقٌّ .. فهي تعني في متعارفاتنا الكلامية انها (الحقيقة) في منطقنا والله يقول

                        { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا
                        قَالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (سورة فصلت 21)

                        والله يقول

                        { وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي } (سورة طه 27 - 28)

                        وكل تلك المذكرات تؤكد يقينا ان منظومة النطق بيد الله ضمن منظومة خلق فعالة تستحدث الالفاظ حسب حاجة اهل زمانها مثلما قالوا (الذبحة الصدرية) وهي حالة مرضية لا تتصل بالذبح الذي عرفه الناس كما ان الذين اسموا الذبحة الصدرية لم يكونوا من اهل اللغة ولم يكونوا عربا ولكن علوم الذبح في هذا المعهد اثبتت ان عملية الذبح هي (استقطاب عقل الذبيحة) وفي مرض الذبحة الصدرية او التي تسمى القلبية يذهب عقل الجملة العصبية جزئيا وهي جملة عصبية تعلو سقف القلب فيضطرب الاداء الوظيفي لتناسقية عضلات القلب فاسموها ذبحة صدرية وهم ليسوا مؤهلين لقول مثل ذلك ولكن منطومة خلق الله مسيطرة على الحراك البشري حتى في منطقهم ومثلها ما قالوا في مسمى (الطفيلي) وهي مخلوقات يعيش على كائن حي غيره مثلها مثل الطفل !!

                        الجن من لفظ (جين) وهو منطق مستحدث خضع لارادة الهية ضمن منظومة مهيمنة حتى على قول البشر والسنتهم

                        يمكن اغناء موضوع الجن والجين اذا توافد هنا متخصصون امثالكم بكرم عطاء نواياهم واختصاصاتهم العلمية من اجل ان يكون القرءان دستور علمي يفوق علوم العصر لان الله صرف في القرءان من كل مثل .. اذا عرفنا الجين في تفصيلاته المكتشفة وادركنا كلام الله في القرءان عن مخلوق الجان فان فرصة متقدمة من علوم القرءان تطفوا على صفحات هذا المعهد وعندها يمكن معالجة الجينات من خلال تلك النظم المقروئة في القرءان وامثاله

                        تحية تقدير لمذكرتكم القرءانية عسى ان تنفع الذكرى

                        السلام عليكم

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي المحترم د. اسعد مبارك

                          معذرة منكم ، ومن فضيلة الحاج الخالدي كذلك ...هذا لاني لم افهم بالضبط الربط الذي ربطتموه بين مخلوق الجان والجين البشري ، والجين ( للمخلوقات عموما ) وما يلتحق بهذا الباب من العلم المسمى باسم هذا المكون الاساسي للخلية ( اساسها ) ( علم الجينوم ) génétiqueاو ( الجيني جينتيك ) génie génétique ، ..génétique moléculaire

                          او غيرها من فروع هذا العلم .

                          فـ ( تخريجات ) كلمة ( جن ) متعددة : جن .. جنة .. جنون ... جنان ..جن عليه الليل .. جان .. جين ، جنين .. جينوم ) .. وعندنا بالعامية وببعض اللهجات يقال عن السكين ( جنوية ) او ( الموس ) .

                          مخلوق الجان كما نعلم يصاحب المادة .. الخلية .. العضو .. الكائن ... وعند الانسان فهو يؤرشف لكتاب ( موسى ) .. كانه ( موس ) .

                          يوما بعد يوم نزداد أسى على هجران المسلمين لعلوم كتابهم كما اشار الى ذلك فضيلة الحاج الخالدي .

                          علومنا متواضعة في علم ( الجينات ) سوى انه باب من العلم عميق جدا مازال يذهل العلماء ويحيرهم .. فنرجو ان ترشد لنا المزيد عن ماذكرت من علاقة بين مخلوق ( الجان ) والجينوم البشري .

                          شكرا لاهتمامكم ،
                          sigpic

                          تعليق


                          • #14
                            رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

                            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي المحترم د. اسعد مبارك

                            معذرة منكم ، ومن فضيلة الحاج الخالدي كذلك ...هذا لاني لم افهم بالضبط الربط الذي ربطتموه بين مخلوق الجان والجين البشري ، والجين ( للمخلوقات عموما ) وما يلتحق بهذا الباب من العلم المسمى باسم هذا المكون الاساسي للخلية ( اساسها ) ( علم الجينوم ) génétiqueاو ( الجيني جينتيك ) génie génétique ، ..génétique moléculaire
                            او غيرها من فروع هذا العلم .
                            فـ ( تخريجات ) كلمة ( جن ) متعددة : جن .. جنة .. جنون ... جنان ..جن عليه الليل .. جان .. جين ، جنين .. جينوم ) .. وعندنا بالعامية وببعض اللهجات يقال عن السكين ( جنوية ) او ( الموس ) .
                            مخلوق الجان كما نعلم يصاحب المادة .. الخلية .. العضو .. الكائن ... وعند الانسان فهو يؤرشف لكتاب ( موسى ) .. كانه ( موس ) .
                            يوما بعد يوم نزداد أسى على هجران المسلمين لعلوم كتابهم كما اشار الى ذلك فضيلة الحاج الخالدي .
                            علومنا متواضعة في علم ( الجينات ) سوى انه باب من العلم عميق جدا مازال يذهل العلماء ويحيرهم .. فنرجو ان ترشد لنا المزيد عن ماذكرت من علاقة بين مخلوق ( الجان ) والجينوم البشري .
                            شكرا لاهتمامكم ،

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            لفظ (جين) هو من تسمية انكليزية وان عملية ربط تلك التسمية بمخلوق الجان او (الجن) لن يكون على عربة العربية التي عرفناها وعرفنا حراكها العربي ولكن الذكرى تقوم في الرابط بين مخلوق الجان المخلوق (من نار السموم) والمادة العضوية حيث اكتشف ان هالة كاليريان تظهر مع كل مخلوق عضوي وهي شكل طاقوي لا يزال مجهول النوع الا انه معروف المصدر

                            الربط الذي ربطه الاخ الفاضل اسعد مبارك بين (الجن والجان) حرك ذكرى الرابط بين طاقوية هالة الحياة مع بصمة المخلوق الحي اينما كان وكيفما كان فقامت تذكرة اولية في ذلك الشأن العلمي محمولة على الرابط

                            الجان بين كتاب الخلق والقرءان



                            الذكرى من كتاب الله سبحانه الذي كتبه في خلقه لها اثرا ايجابيا في تحريك العقل نحو المادة العلمية المرجوة وذلك النهج طغى على الحراك العقلي للعلماء الرواد مثل ارخميدس وجيمس واط ونيوتن وفهلمنك وغيرهم كثير حركوا عقولهم في ما كتبه الله في الخلق وتقدموا في كشف رابط العلة بالمعلول فقامت نهضة العلم .. المسلمون (حملة القرءان) مرشحون لاكثر من ذلك نوعا وكما حين يكون القرءان مركزا تذكيريا يحرك العقل عند طالب العلم ونقل عن علي بن ابي طالب انه قال (من يريد العلم فليثور في القرءان)

                            بين الصوت والعقل رابط تكويني لا يمكن اهماله ولا بد ان تستمر تلك التذكرة لانها تقيم مرابط ايمانيه بعيدة الاثر في العقل وفي القرءان ما يستفز عقل الباحث

                            {
                            رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ ءامِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ } (سورة آل عمران 193)

                            فهل الايمان يحتاج الى نداء مسموع !! ولماذا ؟؟

                            شكرا لجهدك الذي لا ينضب

                            السلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: مقدمة في الصوت والعقل وصحة الانسان

                              https://www.arabiaweather.com/content/%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA


                              سلام عليكم

                              في الفيدو اعلاه يعرض جهاز لاطفاء نار مشتعله بواسطة الموجات فوق الصوتيه وتستخدم لحالات خاصه في المطاعم بدلا من المطافيء التقليديه التي تنفث باودر او تنفث سوائل خاصه تسبب دمار الاطعمه .. الفيديو يبين ان الصوت يعمل امور غير التي نسمعها

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X