دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار يبحث في مخلوق الجان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

    الفرق بين ( جن ) و ( جان ) و (جِنّة) و
    ( انس ) و ( انسان ) و( اناس )و ( الناس )
    دعوة للتفكر ..



    نظن انّ الفرق يمكن في سرِّ حضور او غياب ( الالف ) الغير المهمّزة في كلا المخلوقين بمختلف ألفاظهما!!

    فلفظ ( جان ) لم يذكر الاّ في 3 مواضع من القرءان :

    1ـ الاول كما ذكرنا أدناه في وصف خلقِ كل من مخلوق الانس والجن ،فصفة خلق كل من مخلوق الانس والجن لم تُذكر الا بصيغة ولفظ :( جان ) و ( انسان ) بحضور ( الالف ) الغير المهمزة :..اذن نتفكر لما ؟؟


    (خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15))الرحمان

    خُلق الانسان من ( صلصال ) وليس ( الانس ) من صلصال ؟ خُلق ( الجان ) من النار وليس ( الجن ) ؟؟


    في عصا موسى التي تحولت كانها ( جان ) وليس ( جن ) ؟
    حضور الالف وهي( الصفة الغالية ) للجن فهو مخلوق من نار ،والنار مفرقة صفات ففرقت صفات العصا لتظهر كانها جان ؟

    لفظ جان حضر في الاية العظيمة من سورة ( الرحمان ) وسورة ( الرحمان ) كنز قرءاني عظيم
    (
    فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ( 56) والاية 74

    لم يطمثهن انس وليس انسان
    وجان ليس ( جن )

    اضافة :دلالات اخرى
    (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ) الرحمان

    سيسال عن ذنبه ( انس ) وليس ( انسان ) و( جان ) وليس ( جن ) ؟؟

    اذا استطعنا معرفة سر هذه المتضادات المرتبطة بدلالات هذه الايات ،قد نستطيع ان نرسم وصفا دقيقا يفرّق بين ( جن ) و(جان ) و(انس) و(انسان )

    ولا ننسى كذلك انّ في قصة العفريت الذي تطوع ليأتي بعرش بلقيس هو عفريت من ( الجن ) وليس ( الجان ) .

    كما ننسى انّ لفظ ( الجنة ) يظهر بتميزه هنا في الاية الكريمة : يقول الحق تعالى ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6))
    في سورة الناس : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6))

    ولا ننسى كذلك :الفرق بين ( الانسان ) و ( الجان )
    فالانسان يمتلك بخصوصيته كمخلوق متفرد ( أ ) مهمزة ،سواء بصيغة انس او انسان
    الانسان اسم في التكوين ( الرابط )
    الانسان اسم في التكوين

    هي دعوة واضافة بسيطة للتفكر ... جمعاً

    فشكرا لاستماعكم

    وديعة عمراني


    ............
    sigpic

    تعليق


    • #32
      رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

      المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياكم الله جميعا بكل خير وتحية طيبة نحييكم بها .. ونشكر حضراتكم على كل كلمة قرأناها لرفيع مايسطر اقلامكم من نور الكلمات فيما يخص الموضوع الحواري المدار..
      نعود مرة أخرى الى مائدة الحوار المفتوح بضيافة حضراتكم لنتزود من جديد بما طاب ولذ من زاد الثمار المقطوفة من اعالي شجرة مزارع الفكر الإنساني لما يخص موضوع الجن !!

      من خلال ماقرأنا من كريم استنتاجاتكم (الفكرية) بأن مخلوق الجان يملك خمس مستويات عقل .. وهو مخلوق كـ طيف مادي غير مرئي لمدركات بصر الأنسان !!

      فهل يمكن أن نفهم يقينا بأن القصد من لفظ
      العالمين =(عالم + عالم) المذكور في قرءان ربنا العظيم.. هو الشامل لـ عالم الجن الغير او اللامرئي + عالم الإنس المرئي ؟؟

      السؤال الذي يتبع والمرتبط بالسؤال السابق هو :

      هل تقسيم حروف النطق الـ 28 المكون لأحرف القرءان الكريم مناصفة الى 14 حرفا مقطع غير متصل (الأحرف المقطعة) يخص العالم الأول الغير المرئي ؟؟

      وألا يستدل من ذلك بأن زمن فهم القصد الحق واللاريب للحروف المقطعة يكون متزامنا مع زمن فهم ماهية مخلوق الجان حق فهمه (يقين)؟؟!!

      نحمد الله ..ونشكر حضراتكم مقدما على جهدكم وجديتكم الفريدة المبذولة في سبيل ارساء قواعد الفهم الصحيح لمقاصد الحروف بما أنطق الخالق الرحمن في محكم كتابه الحكيم (القرءان) رسالته الأزلية المنزلة لخير خلقه وعلى قلب رسوله الأمين عليه أفضل الصلاة والسلام .. رحمة للعالمين


      وللحوار متابعة..بإذن الله !!

      سلام عليكم


      جواب (11)


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      حياك الله اخي الكريم سوران ومرحبا بكم في مجلس الحوار الساعي الى التفكر في القرءان وتدبر ءاياته والاستبصار برسالة الله الموجهة الينا (قرءان) في زمننا المليء بالمكتشفات العلمية التي لم يكن قومنا من روادها وما كانوا لمكتشفات العلم حاضرون الا النزر منهم والذي لا يسمن حاجة حملة القرءان في يومهم الاسود وهم يشاهدون ويسمعون اهل العلم يهيمنون على ديارنا واقاليمنا ويحرقون القرءان ويعلنون فعلتهم على الملأ وكأنهم يقولون لنا (اين قرءانكم الذي تزعمون) الا انهم يعلمون اننا في قرءاننا مختلفون وعن متنه العلمي غافلون اما (قدسه) فهم في عليون اما بيانه في (لينذر من كان حيا) فهو محجوب لانهم هجروا القرءان وتمسكوا بما قيل فيه ...


      (عالم لا مرئي + عالم مرئي) .... اصبت الهدف اخي الغالي رغم اختلاف المسمى فهما في الخلق عالمين (عالم لا مرئي + عالم مرئي) وهما حصرا في (عالم عقلاني + عالم مادي) فالعقل غير مرئي ولا توجد مجسات علمية تقنية لرؤيته اما العالم المادي فهو مرئي برؤيا مباشرة او يكون مرئيا عبر مجسات التقنيات الحديثة ... اما ارتباط تلك الصفة بالحروف المقطعه فنحن لن نجد رابطا يربط الحروف المقطعة او غير المقطعة بالعالم العقلاني او العالم المادي (مرئي ولا مرئي) ذلك لان (حرف النطق) عموما يحمل صفتان :

      الصفة الاولى : (فاعلية عقل في مقاصد الناطق)


      الصفة الثانية (فاعلية صوتية مادية او فاعلية رمزية مادية)


      فالحرف في النطق بتكوينته يتكون من عالمين (عقلاني + مادي)

      ارتباط كينونة الحروف بمخلوق الجن هو رابط قائم من خلال استماعهم للقرءان عندما يقرأ وتلك صفة تحسس طاقوي (مادي)



      {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرءانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ }الأحقاف29


      {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرءاناً عَجَباً }الجن1



      قراءة القرءان تكوينيا تقيم في العقل مرابط حرفية حتى وان قرء القرءان بصمت ..!! فلا يقرأ القرءان الا في تكوينته الحرفية التي نزل بها وفشلت محاولات علماء الجفر بماضيهم وحاضرهم عندما حاولوا ربط القرءان لفظيا او حرفيا بعالم الارقام ويبقى القرءان متميزا بصفته اللفظية والحرفية في النطق حصرا اما متنه المكتوب فهو للتذكير وليس لقيام فاعلية القرءان وقد فشل المروجين للطلاسم بماضيهم وحاضرهم في تحويل فاعلية القرءان الى قراطيس مكتوبة لتقيم فاعلية مزعومة لشفاء من مرض او لاصلاح مفسدة او لحفظ حاملها ..!! ومن تلك الصفة الثابتة في القرءان والتي يدركها العقل فطرة دون الاستعانة بخبراء فان ادراك حرفية القرءان الصوتية امر ممكن ويشكل ذلك المرشد همة بحثية .


      لنا في تلك المعالجة تجربة قديمة في بدايات سبعينات القرن الماضي استخدم فيها جهاز الـ (OSELO SCOPE) لقراءة تردد كل حرف صوتيا مع تحديد طوله الموجي فحصلنا على جدول طاقوية الحروف الا اننا في تلك المرحلة لم تكن مراشدنا متفعلة في عزل الحروف بصفتيها المقطعة في القرءان والمتصلة في الفاظ القرءان بل كانت حاجتنا البحثية لاغراض بعيدة عن العقيدة وتساؤلكم الان يقيم فينا تذكرة طيبة منكم للسعي الى اعادة تلك التجارب في واحة قرءانية قدسية تكفيرا لتلك الجهود القديمة ..!! بعد قرابة 40 سنه نعود باذن الله مع حروف النطق من اجل البحث عن فارقة طاقوية بين الحروف المتصلة والحروف المقطعة في القرءان ونعدكم ونعد اخوتنا المتابعين معنا على تأمين مستلزمات تلك الممارسة في وقت قريب باذن الله

      طاقوية سماع القرءان لها مفصل منسكي في الصلاة حيث هنلك صلاة خافتة وصلاة مسموعة وهنلك نص قرءاني يجعل لتلك الصفة حكما تخصصيا

      {قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }الإسراء110


      وابتغ بين ذلك سبيلا ... وعسى ان يمنحنا ربنا الرشاد في ذلك السبيل عندما نعالج (علوم الصلاة) باذن الله بوسعة ترضي طموح فاقتنا ...

      الشمس والصلاة

      الوضوء والغبار النيوتروني

      من تلك السلمة البحثية التي رشدت على هذه السطور في صفة (طاقوية مخلوق الجن) + (طاقوية نطق الحروف ) سيكون لمراصد البحث مسرب فكري يربط بين الصفة الطاقوية لمخلوق الجان والصفة الطاقوية لقراءة القرءان بحروفة التي ربطها الله في الفاظ القرءان والحروف المقطعة التي لم ترتبط ببعضها في القرءان وهنا نعيد للذكرى الزامية قراءة القرءان عربيا من قبل غير العربي والزامية انصات غير العربي عندما يقرأ القرءان بعربيته ... ومن اجل الوصول الى خيوط تلك الالزامية التكوينية تكون لنا في مماسك طاقوية الحروف القرءانية المرتبطة ببعضها ربطا إلهي التكوين واثر تلك الطاقوية في العقل البشري معطوفا على عقل الجن ... وحين نستزيد الذكرى نستطيع ان نربط بين تلك الصفة الطاقوية الرابطة لسماع القرءان مع الجن وما قام من تذكرة سابقة هنا في هذا المجلس عن حماية منظمة (منظومة) مفعله من قبل الله لقاريء القرءان في الصلاة ولعلنا ندرك بوضوح اي تعدي مرئي من قبل بشر مثلنا فلا نغفل عن اسلحتنا كما جاء الامر القرءاني



      {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً }النساء102

      اما غير الصالحين من الجن فهم غير مرئيين وبالتالي فان دفاع الله عن الذين ءامنوا يقع في خلق منظم


      {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38



      وتلك النظم لا بد ان تكون في خارطة الخلق (قرءان) فنقرأ


      {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرءانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً }الإسراء45

      التراث العقائدي يحمل مثل تلك الصفة الفعالة فعندما يشعر الانسان بالخوف يطلب منه قراءة البسملة او سورة الفاتحة وفي بعض الروايات المنقولة ان قراءة القرءان تلك تطرد شياطين الجن وترفع الخوف ..!! ورغم ان بحوثنا لا تجعل من الرواية مؤسسة تؤسس النتاج العلمي في علوم الله المثلى الا ان استدراج بعضا من التراث في مفصل محدد من بحوثنا تنفع في الاستئناس العقلاني الذي يؤكد لنا ان حاجات الاباء تختلف عن حاجات يومنا المعاصر ذلك لان التطبيقات الحضارية لا تقبل انقطاع الوصال بين السبب والمسبب فلا بد ان يكون السبب متصلا بالمسبب فقراءة ما تيسر من القرءان تمنح الخائف طمأنينة عقلية تحتاج الى ابراز مسبباتها العلمية (التكوينية) لان الله قد احاط بكل شيء علما فلا يوجد تطبيق عقائدي سليم الا وهو محاط بالعلم

      مقتبس :

      وألا يستدل من ذلك بأن زمن فهم القصد الحق واللاريب للحروف المقطعة يكون متزامنا مع زمن فهم ماهية مخلوق الجان حق فهمه (يقين)؟؟!!





      التزامن المنوه عنه في تساؤلكم الكريم يقع في معرفة المفردة العقلية (كينونة العقل) فمهما بلغ بنا البحث تقدما فان مخلوق الجن يبقى غير معروف تكوينيا وعندما يتم معرفة (المرابط العقلية) في كينونة العقل (عموما) فان رؤية الحاوية العشرية (معشر) يمكن ان تقوم بصفتها العلمية التامة وعندها سنعرف كيف تكلم سليمان عليه السلام مع عفريت الجن ..!! وماذا فعل هاروت وماروت ببابل ليفرقوا بين المرء وزوجه ..!!

      طاقوية مخلوق الجن تمثل اليوم حاجة بشرية ملحة فالانسان قد بعثر الطاقة بشكل مخيف فاصبح الغبار الجسيمي منتشر موجيا وكأنها جبال متراكمة كالعهن المنفوش فاصبحت الاجواء كلها دخان جسيمي يغشى الناس (يغلفهم بغشاء طاقوي) وفيه (هذا عذاب اليم)

      {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ }الدخان10

      {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }الدخان11

      الحاجة لمعرفة مخلوق الجن ليست فضولا علميا او فضولا عقائديا بل هي حنفية الحنيف في الاسلام الحنيف الذي يمنح المسلمين حنفية سقيا البيان من قرءان يتلى حق تلاوته وحين تقوم سقيا البيان تقوم التطبيقات الاسلامية لان الاسلام يحمل بطاقة نصر للمسلمين في كل زمن مهما كان قاسيا ... عسى ان يكون لعلوم الله المثلى المذخورة في القرءان جولة حق في البشر للتخلص من امراض العصر التي طال امدها وتكاثرت كما ونوعا حتى باتت امراض العصر هي العذاب الاليم الذي يشمل الناس في كل مكان ..!!

      لكم منا وقفة تقدير وانحناءة احترام لرشاد عقلانيتكم الباحثة ولرغبتكم الجادة في ولوج مسارب علوم الله المثلى تقربا لله واستثمارا لثوابه الجزيل


      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #33
        رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

        المشاركة الأصلية بواسطة قطمير مشاهدة المشاركة
        إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم


        سلامٌ من السلام ..
        لفت نظري موضوع النقاش فقمت بالتسجيل في منتداكم الموقر للمشاركة والتباحث حول معنى الجن في القرءان الكريم !

        لاحظت من خلال العبور على المشاركات والردود أن مفهوم الجن مغلوط عند الأغلبية بل وأظنه كذلك عند بني البشر كافة والسبب في ذلك يعود إلى أن فَهم "الجن" تم على أساس معرفي خاطيء ترتب على ذلك الفهم نتيجة خاطئة أدت بالتالي إلى تلك الرؤية الضغثية ! فلم يعد أحد يفرق بين "الجن" و "الجان" ! في حين أن الأول "نعت" والثاني "خلق" ! من هنا أرتأيت أن أوضح بما يتيسر لإزالة اللبس وإزاحة سوء الفهم فأقول بعد الإستعانة بالمولى عز وجل :


        الجن نعت يصف حال الإستجنان فنجد بأن أي تمثل في عوالم المعاني وقع عليه هذا الإستجنان كان جناً ! فتكون الملائكة من الجن "والجنة التي وُعد المتقون" من حيث أنها مستجنة بجنائن الأشجار ( ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ) فإن مبناها اللفظي يتدخل في تركيبه بحسب الإبانة اللسانية العربية حرفي الجيم والنون ! بل وحتى المجنون إنما سٌمي كذلك لما وقع عليه من حال الإستجنان العقلي فلا أحد يعرف ما في محتوى عقله فهو جنٌ بالنسبة للمقابل وكذلك الجنين سُمي جنينا لاستجنانه في بطن أمه وعدم الظهور للعيان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

        أما الجان فهو خلق كما أن الإنسان خلق وهو مغاير للجن كما أن الإنسان مغاير للإنس !


        سأعود لأفصل وأُكمل ,,




        جواب (12)

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        باديء ذي بدء نرحب بكم اخي الفاضل سواء بانتسابكم لهذا المعهد المتواضع او احتفالا بـ مشاركتكم الاولى عسى ان يوفقنا الله وان نكون من انصاره في الحوار فمطلب الحوار هو نصرة لله كما قال عيسى عليه السلام من انصاري الى الله قال الحواريون ..!!

        صدقتم واصبتم في راشدتكم الرشيدة حين جعلتم لفظ (جن) صفة ولفظ (جان) مخلوق وعندما نكون بفطرتنا المستقلة عن متراكمات المعرفة لنكون حصرا مع العربية الفطرية الناطقة في عقولنا حيث نلمس باليقين كيف يكون الله قد حفظ (الذكر) في العقل البشري لنتذكر البيان في اللسان العربي المبين

        عندما نقول لفظ (صبر) فهو صفة الصبر وعندما نقول لفظ (صابر) فانه يعني تفعيل صفة الصبر في الصابر ولا بد ان يكون الصابر مخلوق (عاقل) تفعلت فيه صفة الصبر

        عندما نقول لفظ (كفر) فهو صفة وعندما نقول (كافر) فهي صفة في موصوف ولا بد ان تكون في مخلوق (عاقل) تفعلت فيه صفة الكفر

        عندما نقول لفظ (صمت) فهي صفة عدم الكلام وعندما نقول (صامت) فذلك يعني ان الصفة تفعلت في مخلوق (عاقل) تفعلت فيه صفة الصمت

        وعندما نقول لفظ (عقل) فهي صفة عقلانية وعندما نقول (عاقل) فذلك يعني ان صفة العقل تفعلت في مخلوق (عاقل) تفعلت فيه صفة العقل

        وعندما نقول لفظ (جن) فهي صفة وعندما نقول (جان) فذلك يعني ان صفة الجن تفعلت في مخلوق (الجان)

        صفة الجن لا يشترط ان تتفعل في مخلوق الجان حصرا فقد شمل منهج الخطاب القرءاني ان الصفة تتفعل في مفاصل مختلفة ولا تقع فاعليتها حضرا في موصوف محدد ثابت مثل لفظ (رب) فهي صفة تتفعل في ذات الله الشريفة ايضا

        {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا
        رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }الأحقاف13

        {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا
        اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ }يوسف42

        ففي سورة الاحقاف كان الرب هو الله وفي سورة يوسف كان الرب هو ملك مصر ونحن نستخدم نفس المنهج فهنلك رب الاسرة ورب العمل وهنلك (ربا) محرم وهنلك (ربا ً) يحمي البيت وربا يربي الحيوان ... ذلك هو منهج قرءاني راسخ في علوم الله المثلى بين (الصفة والموصوف) فالصفة هي الثابتة والموصوف متغير يتغير مع مفاصل الخلق اينما قامت الضرورة فيه كما في قولنا (جني الثمار) فذلك لا يعني ان في الثمار (جني) بل هنلك (حيازة فاعلية احتواء تبادلية) بين مالك الشجرة وثمرتها فالثمرة التي تحوزها حاوية الشجر تبادلية مع حائزها فـ (يجني) ثمرة الشجرة ومثلها (أجنة في بطون امهاتكم) فهي لن تكون من حيثيات مخلوق الجن ومثلها الجنة والمجنون ومثلها جنَّ عليه الليل ..!!

        الصفة حين تنحسر في مخلوق فان منهجية القرءان تستخدمها في النصوص الشريفة ومن خلال (عقلانية النص) وتدبره يستطيع قاريء القرءان ان يحدد خصوصية النص وهل هي في مخلوق الجن او في صفة الجن

        {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرءاناً عَجَباً }الجن1

        ومن خلال موصوفاتهم في سورة الجن فهم ليسوا بشر ولا ملائكة بل هم صنف يحمل صفة (مخلوق الجن) والدليل العقلاني انه سمع القرءان وعجب منه (سمعنا قرءانا عجبا)

        وعلى ذلك المنحى فان الصفة (العقلانية) عندما تتفعل في مخلوق فلا بد ان يكون المخلوق عاقل بموجب معارفنا

        اما اذا كانت الصفة قد تفعلت في مخلوق غير عاقل (في معارفنا) فعلينا ان نبحث عن العقل في كل شيء ونرى حتى المادة الجماد ثبت انها عاقلة والخلية عاقلة والاذن والعين (العضو) حمالة عقل والجسد بمجمله حمال عقل والناطق هو حامل عقل فلو قلنا (منزل عامر) فالمنزل في المعارف التقليدية (جماد) لا عقل له الا ان اقتران العقل في كل الخلق اجمالا يجعل من المنزل عاقل وفيه (عمر) يتفعل فيكون (عامر) وحين تتفعل صفة العمر في المنزل يكون المنزل عامرا

        {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11

        الاتيان بـ طاعة هي فاعلية عقل فان كان الاتيان (اتينا) مادي الصفة فان صفة الطاعة هي صفة عقلانية ومن تلك الراشدة القرءانية يتضح ان كل شيء عاقل بما فيها جسيمات المادة الصغيرة جدا جدا والتي لم يصل العلم اليها بعد الا ان القرءان يفصلها تفصيلا

        مخلوق الجن هو المخلوق المرشح الذي يوصل حملة القرءان الى تلك (البعوضة وما فوقها) والتي لا يوجد تحتها (بعض خلق) حيث يكون ذلك الجزء الطاقوي من المادة حمال عقل تحاوري يعبر سقف عقلانية المادة والخلية والعضو وجسد الكائن الحي ليكون قادرا على فهم سليمان عليه السلام ويستطيع ان يسمع القرءان ولا يقرأه

        نأمل ان نكون قد وفقنا لتوافقية تحاورية يراد منها خيرا لكل المتحاورين ولجميع الافاضل الذين يطلعون على هذا الحوار المنشور

        في اثارة كريمة لاسمكم الكريم المنشور في المعد (قطمير) نأمل ان يكون لكم مرورا طوعيا على موضوع تتفعل فيه فاعلية اللسان العربي المبين في :

        قطمير .. قــمـطـريـر

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #34
          رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          الفرق بين ( جن ) و ( جان ) و (جِنّة) و
          ( انس ) و ( انسان ) و( اناس )و ( الناس )
          دعوة للتفكر ..



          نظن انّ الفرق يمكن في سرِّ حضور او غياب ( الالف ) الغير المهمّزة في كلا المخلوقين بمختلف ألفاظهما!!

          فلفظ ( جان ) لم يذكر الاّ في 3 مواضع من القرءان :

          1ـ الاول كما ذكرنا أدناه في وصف خلقِ كل من مخلوق الانس والجن ،فصفة خلق كل من مخلوق الانس والجن لم تُذكر الا بصيغة ولفظ :( جان ) و ( انسان ) بحضور ( الالف ) الغير المهمزة :..اذن نتفكر لما ؟؟


          (خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15))الرحمان

          خُلق الانسان من ( صلصال ) وليس ( الانس ) من صلصال ؟ خُلق ( الجان ) من النار وليس ( الجن ) ؟؟


          في عصا موسى التي تحولت كانها ( جان ) وليس ( جن ) ؟
          حضور الالف وهي( الصفة الغالية ) للجن فهو مخلوق من نار ،والنار مفرقة صفات ففرقت صفات العصا لتظهر كانها جان ؟

          لفظ جان حضر في الاية العظيمة من سورة ( الرحمان ) وسورة ( الرحمان ) كنز قرءاني عظيم
          (
          فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ( 56) والاية 74

          لم يطمثهن انس وليس انسان
          وجان ليس ( جن )

          اضافة :دلالات اخرى
          (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ) الرحمان

          سيسال عن ذنبه ( انس ) وليس ( انسان ) و( جان ) وليس ( جن ) ؟؟

          اذا استطعنا معرفة سر هذه المتضادات المرتبطة بدلالات هذه الايات ،قد نستطيع ان نرسم وصفا دقيقا يفرّق بين ( جن ) و(جان ) و(انس) و(انسان )

          ولا ننسى كذلك انّ في قصة العفريت الذي تطوع ليأتي بعرش بلقيس هو عفريت من ( الجن ) وليس ( الجان ) .

          كما ننسى انّ لفظ ( الجنة ) يظهر بتميزه هنا في الاية الكريمة : يقول الحق تعالى ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6))
          في سورة الناس : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6))

          ولا ننسى كذلك :الفرق بين ( الانسان ) و ( الجان )
          فالانسان يمتلك بخصوصيته كمخلوق متفرد ( أ ) مهمزة ،سواء بصيغة انس او انسان
          الانسان اسم في التكوين ( الرابط )
          الانسان اسم في التكوين

          هي دعوة واضافة بسيطة للتفكر ... جمعاً

          فشكرا لاستماعكم

          وديعة عمراني


          ............
          جواب (13)

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شكر وتقدير لدوام تواصلك معنا ءاملين ان نكون جميعا في حاوية رضا الله سبحانه ونحن نتفكر في ءاياته كما طلب منا في قرءانه الكريم بالبيان

          لفظ جن في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية فاعلية احتواء) كما روجنا لذلك الوصف عند وصف الجنين ومثلها (جني الثمار) ومثلها (الجنة) فهي (حاوية لـ فعل احتواء تبادلي) وصفة التبادلية يظهر بيانها في ثواب سكان الجنة سواء كانت جنة الدنيا او جنة ما بعد الموت فهي العطاء الجزيل من الله لفاعل العمل الصالح

          لفظ (جان) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية فاعلية احتواء فعالة) وكما روجنا في الجوابية رقم (12) في هذا المتصفح التحاوري فان حرف الالف يشير في مقاصد العقل الى تفعيل الصفة في حيزها

          خلق الانسان من صلصال كالفخار فتكون فاعلية الصفة في الانسان نتيجة لفاعلية الصلصل وفاعلية الفخر فاصبح (صلصال كالفخار)

          خلق الجان من من مارج من نار ... فالمرج حين يكون مارج فقد تفعل والنور حين يكون نار فقد تفعل فيكن الجن فعال في لفظ (جان)

          عصا موسى تفعلت في (عص عصا) و (موس .. موسى) فكانت بيمينه كـ (الجان) وهو جن فعال

          قاصرات الطرف بلا طمث من قبل الانس (انسان غير فعال) ومن قبل (جن فعال) وذلك بيان يحتاج الى صقل فكري واسع لمعرفة تفاصيل تلك الخصوصية ولها مقام لاحق ان استمر هذا الحوار المبارك

          الانسان يمتلك صفتان للتبادل (انس + انس) وتلك تظهر جليا في المستوى العقلي الخامس (تبادلي الصفة) والمستوى العقلي السادس تبادلي الصفة ايضا اما مخلوق الجان فانه يمتلك مستوى عقلي خامس ولا توجد لدينا مرابط راشدة ترسخ لدينا انه يمتلك مستوى عقلي سادس لذلك فهو لا ينام

          حرف الالف المهمزة لا يعتبر حرف ألف بل يعتبر حرف همزة والاف ما هو الا كرسي الهمزة وهو من متعارفات فنون القلم حيث يرسخ لدينا في علوم الحرف القرءاني ان الالف (ا) هو حرف مستقل وحرف الهمزة (ء) هو حرف مستقل ايضا ... حرف الالف من الحروف المرتبط (غيرالمقطعة) وحرف الهمزة من الحروف (المقطعة)

          عطفا على اثارة الحركات في لوي اللسان ندرج هنا المثل التالي

          الله سبحانه خلق الانسان من غير ملبس (عاري من الملابس) ومنحه القدرة على نسج الملابس وتفصيلها على حسب حاجته ... مثلها حروف النطق فهي بلا حركة (لا تحرك به لسانك) وهي بلا لوي (يلوون السنتهم في الكتاب ويقولون هو من عند الله) فتكون الحركات ولوي اللسان في النطق مثلها مثل الملابس تقوم حاجتها عند الناس حسبما يتصالحون عليه من وظيفة للفظ معين ... تلك الظاهرة كانت معروفة في القبائل العربية القديمة ومعروفة ايضا في اقاليمنا الاسلامية وبسب ذلك الاختلاف اللساني القديم ظهرت صفة توثيق القرءان بقراءات متعددة للقرءان وحصل ذلك بعد انتشاره في الامصار الاسلامية والسبب يعود الى اختلاف السنة العرب من خلال الحركات ولوي اللسان كما تختلف ملابسهم وازيائهم من قبيلة لقبيلة او من اقليم لاقليم ... كما خلق الله الانسان الناطق عاري من الملابس خلق فيه النطق خالي من الحركات ويمكن ادراك تلك الصفة فطريا فحروف النطق مودعة في العقل البشري وهي بلا حراك وبلا لوي لسان فهي (عارية) ...

          انحناءة تقدير لمشاركتك الثرية بالذكرى

          سلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #35
            رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

            المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

            الوالد الكريم،

            ذكرتم بأن المعشر هو نظام تكويني في معشر الجن والإنس أو في معشر الإنس في جنسيه أو في معشر الجن بجنسيه أو في معشر الحامل.

            وهو نظام إختياري بقدر الساعي له وتوجهاته. ونحن إذ نقرأ في القرءان:

            (( فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين)).

            (( حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)).

            (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)).

            (( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )).

            يتبين إن ذلك النظام التكويني بالرغم من كونه إختياري إلا إنه مكره عليه فالإستقلالية رغبة المخلوق على ما يبدو هكذا!.

            من جانب آخر رغبة الشيطان ولوج هذا المعشر لغاية خلق أيضا - على ما يبدو- فيكون مخلوق الإنس والجن مكره به بعد التخير فيه كما ورد في ذكر ءادم وزوجه من (الإنس) في الجنة (من الجن) قاسمهما الشيطان بقوله لهم إني لكما من الناصحين.

            فربما هو بعدا ثالثا لذلك النظام.

            إستفدنا كثيرا من هذا المبحث ونأمل إستمرار الحوار لنتقدم سلمات أكثر عمقا في تشخيص هويات أخطر المخلوقات ألا وهما الجن والإنس.

            وأرجو أن لا أكون قد بعثرت في المفاهيم.

            جزاكم الله خيرا جميعا،

            سلام عليكم،
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            ولدنا الغالي .. تساؤلك كريم يظهر مدى رغبتكم في تسلق سلالم البحث في علوم الله المثلى والتي لا يمكن الوصول الى مضامينها الا من خلال دلالة الله عليها فعلوم الله المثلى لا تكتشف من خلال فاعلية العقل البشري بل لا بد من تذكرة الهية المنشأ تقيم العلم في علوم الله المثلى

            المرأة الحامل وان حملت كرها الا ان اتصالها بزوجها اختيارا وهي تعلم ان نتيجة الزواج هو الحمل والانجاب كما ان تلقيح البويضة لا يتم الا بقبول صادر من البويضة نفسها فالكراهية تقوم من صفة الوهن عند الحامل ومن الالم الذي يصاحب الحمل والولادة ... الاختيار غير مفقود رغم كراهية مصاعب الحمل فالطفل هو حلم الانثى قبل حلم الاب لان تكوينة الانثى هي الانجاب وهي تعلم ان الانجاب هو من خصوصيتها فعقد الزواج هو المشغل الاول لاختيارها
            عذاب مخلوق الجان كان بسبب موت سليمان وفقدان المعشر معه وقد روجنا لذلك في الجوابية رقم 10

            سلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #36
              رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

              في تبيان قوله تعالى : ( يا معشر الجن والإنس )

              لأول وهلة يظن الناظر في الأية الكريمة أن رب العزة يخاطب نوعين من الخلق ! في حين أن الخطاب موجه لنوع واحد وهذا النوع هو (عشيرة الجن والإنس ) تعاشرت فيه حالة الإنس الظاهرية بحالة الجن الباطنية فأصبح كائن يحمل في تركيبه حالتين ! ولو كان الخطاب لنوعين متضادين كما فهم ذلك أغلب المفسرين وتبعهم في ذلك عامة المسلمين لقال المولى : يا معشر الجن ومعشر الإنس . ولكن الأية تشير بوضوح إلى أن الجن هي الحالة الشعورية النفسانية القلبية المستجنة والإنس هي الحالة الإحساسية المادية البدنية وكلاهما مجموعان في الإنسان من حيث ظاهره وباطنه : الإنس في ظاهره الجسماني الخلقي الحسي بالحواس الخمسة / الجن في باطنه النفسي الخلقي الشعوري بقلبه وفؤاده .

              لذلك نجد بأن سورة الرحمن التي وردت فيها الآية السابقة تتناول هذه الحقيقة الزوجية في نسق ءاياتها وتكرار الآية الكريمة ( فبأي ءالاء ربكما تكذبان ) في ثنايا كل حقائق الملكوت الرحمانية .

              والله تعالى أعلم بالصواب ,,

              تعليق


              • #37
                رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                إضافة لما سبق :

                في معنى قوله تعالى : ( يمعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموت والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا
                بسلطان )


                تعني يا أيها المخلوق البشري المركب من زوجين إسعى بكامل طاقاتك الظاهرية المادية الحسية المتحركة المفكرة المتفعلة بواسطة طاقتك النفسانية القلبية الباطنية الكلية فإنك لن تستطيع أن تتعدى حدود خلقك الظاهري الباطني فتنفذ منهما إلى محل الجبروت القدسي الأعلى فتطلع على أسراره الوحدة الإلهية الأمرية الروحية إلا بسلطان .

                ولا أود هنا أن اُفصل في بيان معنى السلطان لكي لا أحرف مسار الموضوع الأصلي .

                مع الشكر ,,

                تعليق


                • #38
                  رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                  المشاركة الأصلية بواسطة قطمير مشاهدة المشاركة
                  في تبيان قوله تعالى : ( يا معشر الجن والإنس )

                  لأول وهلة يظن الناظر في الأية الكريمة أن رب العزة يخاطب نوعين من الخلق ! في حين أن الخطاب موجه لنوع واحد وهذا النوع هو (عشيرة الجن والإنس ) تعاشرت فيه حالة الإنس الظاهرية بحالة الجن الباطنية فأصبح كائن يحمل في تركيبه حالتين ! ولو كان الخطاب لنوعين متضادين كما فهم ذلك أغلب المفسرين وتبعهم في ذلك عامة المسلمين لقال المولى : يا معشر الجن ومعشر الإنس . ولكن الأية تشير بوضوح إلى أن الجن هي الحالة الشعورية النفسانية القلبية المستجنة والإنس هي الحالة الإحساسية المادية البدنية وكلاهما مجموعان في الإنسان من حيث ظاهره وباطنه : الإنس في ظاهره الجسماني الخلقي الحسي بالحواس الخمسة / الجن في باطنه النفسي الخلقي الشعوري بقلبه وفؤاده .

                  لذلك نجد بأن سورة الرحمن التي وردت فيها الآية السابقة تتناول هذه الحقيقة الزوجية في نسق ءاياتها وتكرار الآية الكريمة ( فبأي ءالاء ربكما تكذبان ) في ثنايا كل حقائق الملكوت الرحمانية .

                  والله تعالى أعلم بالصواب ,,


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  حياك الله حضرة الأخ الفاضل(قطمير) ومرحبا بحضوركم الكريم ضمن معهدنا الموقر (جميعا) بأقلام اصحابه من الكُتًاب الكرام من خلال كرم مايسطر قلمهم الرفيع .. سرنا بحق جميل تواجد حضوركم الكريم حول مائدة الحوار المفتوح الملئء بما لذ وطاب من تنوع ثمار نتاج العقل .. الكلمة .. والدعوة عامة للجميع.... !!
                  تابعنا بإهتمام كل حرف من كلمات الحوار المدار بضيافة الكرام من (الحواريون) حول المائدة المستديرة..
                  ولقد طاب لنا جدا مذاق ثمار نتاج فكركم المتمثل بكلماتكم الرشيدة الباحثة معنا جميعا عن اليقين..

                  (مقتبس)
                  في تبيان قوله تعالى : ( يا معشر الجن والإنس )

                  لأول وهلة يظن الناظر في الأية الكريمة أن رب العزة يخاطب نوعين من الخلق ! في حين أن الخطاب موجه لنوع واحد وهذا النوع هو (عشيرة الجن والإنس )

                  (نهاية المقتبس)


                  من خلال ماقرأنا لكم نصا :
                  فأن سؤالا يطرح نفسه ..كالآتي:

                  كيف يمكن أن نفهم يقينا (لاريب) بما جاء ذكره في آيتين مستقلتين (39 و 40من سورة النمل) بما خص مفرقا من القول لعفريت من الجان ..مع .. الذي عنده علم من الكتاب
                  .. (قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ)..(قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ )...؟؟؟

                  {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلؤا أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ
                  عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)}(النمل)

                  نكرر ترحيبنا بحضوركم الكريم..ونشكر حسن استماعكم ومتابعتكم
                  وبإنتظار كريم إجابتكم..بحفظ الله نستودعكم

                  دمتم..وسلمتم


                  سلام عليكم
                  التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 03-01-2012, 01:58 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                    أخي الكريم سوران رسول شكراً لترحيبك بي ويشرفني جداً الإنضمام لمنتداكم الموقر والتباحث معكم ومع تلك العقول الفذة والأقلام الشامخة ..

                    قبل أن اُجيب عن السؤال أود أن اُحيط جنابكم المكرم بأن معرفة عوالم النشأت الوجودية أمر لا بد منه لتتوضح المعرفة القرءانية اليقينية ! وأقصد من النشآت الوجودية هي عوالم الخلق والأمر الإلهي بحسب تنزلاتها ((
                    هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم )) فأين عالم الروح ؟ وأين عالم القلب ؟ وما فرق النفس عن العقل ؟ وما هي السموات السبع ؟ وما الأبحر السبعة ؟ والكلمات الربوبية ؟ وما المقصود بالملأ الأعلى - حضرة السجود لآدم أين وقع ؟ وهل الشيطان وإبليس شيء واحد ؟ وإن كان كذلك فلم ذكر الله تعالى اسمين مختلفين لشيء واحد ؟ وغيره الكثير !

                    الخلط الحاصل والمشهور عند غالبية أهل الإسلام أنهم لا يفرقون بين القرءان والكتاب وبين العقل والقلب وبين الروح والنفس وبين العرش والكرسي وبين الشجرة والسدرة .. الخ. بل وعند أغلب الباحثين القرءانيين لم أجد أحداً يقطع باليقين لعدم استناده على فرقان وضياء ! بل وإن عدم امتلاكهم لرؤية فرقانية تبين لهم المعاني بحسب المقاصد القرءانية تعد من أول العوائق التي تقف سدا حائلاً بيني وبين إخراج ما في جعبتي أو من الإسترسال في الشرح والبيان الكتابي الذي لا ريب فيه , لمعرفتي - بحسب خبرات حوارية سابقة - بما سأصطدم به من تقييد يمنعني من استكمال الشرح ومن حيرة الطرف المقابل لعدم إلمامه بمقامات العوالم وحقائقها وبالتالي بما سأقول !

                    سأضرب لك مثال ليتضح المقال : عندما نسأل أي مسلم ما كتاب الله ؟ سيجيب تلقائياً بأنه القرءان ! وإذا سألنا آخر ما هو القرءان ؟ فسيجيب بأنه كتاب الله !!

                    في حين أن الكتاب شيء والقرءان شيء آخر ! وهذا الخلط الحاصل من شأنه أن يزيد من ضبابية الرؤية بل وقد يحجبها كلياً .

                    إنهُ لقرءان كريم
                    في كتاب مكنون .

                    فالقرءان في الكتاب والكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها بل وأن مفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا هو في عندية الهوية ومحلها في الكتاب المبين الذي فيه علم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في (((
                    كتاب مبين ))) وهذا ليس القرءان بنص القرءان ؟ فأين تذهبون ؟

                    ولكن الميسور لا يسقط بالمعسور وما منا إلا لهُ مقام معلوم وإلى الله تصير الأمور , فسأبين بما يتيسر في المشاركة القادمة راجيا من الله التوفيق والسداد ,,

                    تعليق


                    • #40
                      رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اخي الفاضل الأستاذ المحترم ـ قطمير ـ

                      أهلاً ومرحبا بكَ في ( المعهد الاسلامي ) ومع اخوتك من الباحثين الأفاضل حول مائدة ( علوم القرءان )

                      مقتبس :


                      الخلط الحاصل والمشهور عند غالبية أهل الإسلام أنهم لا يفرقون بين القرءان والكتاب وبين العقل والقلب وبين الروح والنفس وبين العرش والكرسي وبين الشجرة والسدرة .. الخ. بل وعند أغلب الباحثين القرءانيين لم أجد أحداً يقطع باليقين لعدم استناده على فرقان وضياء ! بل وإن عدم امتلاكهم لرؤية فرقانية تبين لهم المعاني بحسب المقاصد القرءانية تعد من أول العوائق التي تقف سدا حائلاً بيني وبين إخراج ما في جعبتي أو من الإسترسال في الشرح والبيان الكتابي الذي لا ريب فيه , لمعرفتي - بحسب خبرات حوارية سابقة - بما سأصطدم به من تقييد يمنعني من استكمال الشرح ومن حيرة الطرف المقابل لعدم إلمامه بمقامات العوالم وحقائقها وبالتالي بما سأقول !


                      اِستحضرتْ مشاركتك الاخيرة بعض العناوين الهامة ، يسعدنا اطلاعكم على حضور مذكراتها ضمن دوحات المعهد ،هذا ..لتشجيع قلمك النيّر بالاسترسال في كل قول ومقال ... وفقنا الله واياكم لخدمة هذا الدين وتذكرة الناس بحروف القرءان العظيم وبآيات الكتاب المبين .

                      المقالات :






                      السلام عليكم

                      .................................................
                      سقوط ألآلـِهـَه
                      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                      سقوط ألآلـِهـَه

                      تعليق


                      • #41
                        رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                        المشاركة الأصلية بواسطة قطمير مشاهدة المشاركة
                        في تبيان قوله تعالى : ( يا معشر الجن والإنس )

                        لأول وهلة يظن الناظر في الأية الكريمة أن رب العزة يخاطب نوعين من الخلق ! في حين أن الخطاب موجه لنوع واحد وهذا النوع هو (عشيرة الجن والإنس ) تعاشرت فيه حالة الإنس الظاهرية بحالة الجن الباطنية فأصبح كائن يحمل في تركيبه حالتين ! ولو كان الخطاب لنوعين متضادين كما فهم ذلك أغلب المفسرين وتبعهم في ذلك عامة المسلمين لقال المولى : يا معشر الجن ومعشر الإنس . ولكن الأية تشير بوضوح إلى أن الجن هي الحالة الشعورية النفسانية القلبية المستجنة والإنس هي الحالة الإحساسية المادية البدنية وكلاهما مجموعان في الإنسان من حيث ظاهره وباطنه : الإنس في ظاهره الجسماني الخلقي الحسي بالحواس الخمسة / الجن في باطنه النفسي الخلقي الشعوري بقلبه وفؤاده .

                        لذلك نجد بأن سورة الرحمن التي وردت فيها الآية السابقة تتناول هذه الحقيقة الزوجية في نسق ءاياتها وتكرار الآية الكريمة ( فبأي ءالاء ربكما تكذبان ) في ثنايا كل حقائق الملكوت الرحمانية .

                        والله تعالى أعلم بالصواب ,,
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        القرءان حمال اوجه وفي وجه من وجوه تلك الرسالة الالهية الشريفة انها تمنح حامل الرسالة وقارئها (تجليات روحانية) نورانية في كثير من مفاصل الخلق وتمتاز تلك التجليات بخصوصيتها عند حيازتها بحيث لا يستطيع النوراني ان ينقل تجلياته القدسية الى الغير سواء كان الغير هو الطالب الراغب لتلك التجليات او كان الغير هو شخص يختاره النوراني ويمتاز النورانيون في كثير من الاحيان بالكرامات التي يعرفها الناس في التراث الديني او في يومنا المعاصر

                        الوجه الذي بين ايدينا في القرءان مختص باظهار البيان الخاص بالمادة العلمية والمادة العلمية حين تقرأ في خارطة الخلق قرءان تنقلب الى وعاء التنفيذ لنظم الخلق (كتاب)

                        {إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ }الواقعة77

                        {فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ }الواقعة78

                        الكتاب والقرءان والذكر

                        اختلاف الهدف في قراءة القرءان لا يقيم اختلافا عقائديا بل الاختلاف يقع في النتيجة البحثية فعند المتجلي النوراني تنضبط الكثير من الممارسات التنظيمية بين يديه وعند الباحث عن المادة العلمية تتحول النتيجة الى تطبيقات علمية ترتبط بانشطة الكثير من الناس

                        بين هدفنا وهدفكم نقطة لقاء فللبشر معشر وللجان معشر الا اننا نرصد معشر الجن والانس من اجل قراءة المادة العلمية لذلك المخلوق

                        تحية تقدير لمشاركتم

                        سلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #42
                          رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                          السلام عليكم ورحمة الله



                          هل فعلاً ( الجان ) لا ينام ؟



                          نخن نفهم ( النوم ) حسب مخلوقنا كـ ( انسان ) ..!!

                          ولكن هل كينونة ( النوم ) عند ( الانسان ) مثلها عند باقي ( المخلوقات ) ؟!

                          لا نستطيع ان نقول ان ّ ( النبات ) لا ينام اذا فهمنا أنّ ( النوم ) مثلا من ضمن صفاته المادية ،هو تغيير فايسلوجي لجسم ( المخلوق ) ..النبات مثلاً في نهاره ينتج ( الاوكسجين ) ولكن هذه الدورة تنقلب في الليل ليستهلك ( الاوكسجين ) عوض انتاجه!!

                          اظن والله تعالى اعلم انّ جميع ما في هذا الكون ( الدوار ) ينام ..

                          الا الله خالق هذا الكون العظيم .. الله ملكوت السموات والارض الذي لا تأخذه سنة ولا نوم
                          الاية : يقول الحق تعالى (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) البقرة :255

                          والقول مطروح كفكر وتدبر للنقاش ..؟!


                          السلام عليكم
                          sigpic

                          تعليق


                          • #43
                            رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                            المخلوقات الغير مرئية في حاسة النظر للإنسان تكون مرتبطة بالعالم الغيبي والتفكر فيها قد يصيب أو قد يخطأ. فبالبحث عن الأسباب وربط الأسباب بالمسببات يحصل القرن في النتائج لتحصيل اليقين.
                            وبموجب ذلك فيكون البحث في فاعلية الجان كمخلوق أوجب الله عليه العبادة بما ينطبق على الإنسان من حيث المناسك التعبدية و طلب الرزق و شرائع وقوانين تنظيمية لـ (حياة الجان) كما هي تلك لـ (حياة الإنسان) وهنا تساؤل أيضا هل يموت الجان كما يموت الإنسان؟.
                            كثيرة من أوجه المقارنة بين ذلك المخلوق ومخلوق الإنسان تنتظر البحث فيها لسبر غور مفاهيمها.

                            إن كان مستقر الإنسان هو الأرض فهل ذلك يعني بالضرورة أن يكون مستقر الجان الأرض كذلك. (( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا )) ... (( وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا)).

                            زيادة التساؤلات تؤدي إلى الهروب من البحث فيها فيتوجب مراعاة طرح الأسئلة بما يسمح له المقام لغرض التفكر فيها على مكث. لذا أعتذر عن تواصل طرح الأسئلة لحين التفاعل مع كثرة الأسئلة والأجوبة التي طرحت في هذا الملف القرءاني الغني بالمفاهيم الفريدة من نوعها.

                            جزاكم الله خيرا جميعا ،
                            سلام عليكم،
                            رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                            وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                            إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                            رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                            تعليق


                            • #44
                              رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              القرءان حمال اوجه وفي وجه من وجوه تلك الرسالة الالهية الشريفة انها تمنح حامل الرسالة وقارئها (تجليات روحانية) نورانية في كثير من مفاصل الخلق وتمتاز تلك التجليات بخصوصيتها عند حيازتها بحيث لا يستطيع النوراني ان ينقل تجلياته القدسية الى الغير سواء كان الغير هو الطالب الراغب لتلك التجليات او كان الغير هو شخص يختاره النوراني ويمتاز النورانيون في كثير من الاحيان بالكرامات التي يعرفها الناس في التراث الديني او في يومنا المعاصر

                              الوجه الذي بين ايدينا في القرءان مختص باظهار البيان الخاص بالمادة العلمية والمادة العلمية حين تقرأ في خارطة الخلق قرءان تنقلب الى وعاء التنفيذ لنظم الخلق (كتاب)

                              {إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ }الواقعة77

                              {فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ }الواقعة78

                              الكتاب والقرءان والذكر

                              اختلاف الهدف في قراءة القرءان لا يقيم اختلافا عقائديا بل الاختلاف يقع في النتيجة البحثية فعند المتجلي النوراني تنضبط الكثير من الممارسات التنظيمية بين يديه وعند الباحث عن المادة العلمية تتحول النتيجة الى تطبيقات علمية ترتبط بانشطة الكثير من الناس

                              بين هدفنا وهدفكم نقطة لقاء فللبشر معشر وللجان معشر الا اننا نرصد معشر الجن والانس من اجل قراءة المادة العلمية لذلك المخلوق

                              تحية تقدير لمشاركتم

                              سلام عليكم
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم ..

                              إيضاح استفادي :


                              ((
                              وعاشروهن بالمعروف ))

                              يأمرُنا ربنا عز وجل في الآية الكريمة أن نعاشر أزواجنا بالمعروف ويظهر جلياً من قوله تعالى أن التعاشر يقع بين زوجين من نشأة واحدة بينهما انسجام نفساني خلقي وإلا لما كان بالمعروف الذي يعني التجاذب لا التنافر ! فيترتب على ذلك أن الرجل والمرأة يتعاشران كزوجين : (
                              الذي جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) . الآية . فإذا لا يصح إطلاق صفة معشر على لفظ البشر لوحده فإننا لا نقول يا معشر البشر ! ولكن يصح أن نقول يا معشر الرجال والنساء ! ولا نقول يا معشر الإنس لعدم وجود عنصر الزوجية في الإنس لوحده .. ولكن يصح أن يُقال معشر الجن لوحده لسريان الحالة الإستجنانية في الإنس ! وبالطبع يصح قول : يا معشر الجن والإنس . بأسبقية الجن لسابقية نشأته وسريانها بالتالي في النشأة اللاحقة هذا والله تعالى أعلم بالصواب .

                              تعليق


                              • #45
                                رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                                المشاركة الأصلية بواسطة قطمير مشاهدة المشاركة
                                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم ..

                                إيضاح استفادي :


                                ((
                                وعاشروهن بالمعروف ))

                                يأمرُنا ربنا عز وجل في الآية الكريمة أن نعاشر أزواجنا بالمعروف ويظهر جلياً من قوله تعالى أن التعاشر يقع بين زوجين من نشأة واحدة بينهما انسجام نفساني خلقي وإلا لما كان بالمعروف الذي يعني التجاذب لا التنافر ! فيترتب على ذلك أن الرجل والمرأة يتعاشران كزوجين : (
                                الذي جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) . الآية . فإذا لا يصح إطلاق صفة معشر على لفظ البشر لوحده فإننا لا نقول يا معشر البشر ! ولكن يصح أن نقول يا معشر الرجال والنساء ! ولا نقول يا معشر الإنس لعدم وجود عنصر الزوجية في الإنس لوحده .. ولكن يصح أن يُقال معشر الجن لوحده لسريان الحالة الإستجنانية في الإنس ! وبالطبع يصح قول : يا معشر الجن والإنس . بأسبقية الجن لسابقية نشأته وسريانها بالتالي في النشأة اللاحقة هذا والله تعالى أعلم بالصواب .
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                                جزاكم الله خيرا أخي الكريم قطمير،

                                ورد في ردكم الكريم (ولا نقول يا معشر الإنس لعدم وجود عنصر الزوجية في الإنس لوحده).

                                كيف لا يوجد عنصر الزوجية في الإنس والله سبحانه وتعالى يقول (( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)). عنصر الزوجية موجود في كل كائن حتى في (الماء) فالفردية خاصة بالله سبحانه وتعالى فقط ( هو الله أحد ).
                                الإنسان إن كان ذكرا أو أنثى فهو يتعاشر مع نفسه بنفسه بزوجي الإنس الحاوي لهما (إنس + إنس). ((ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين)).

                                النص القرءاني يحتمل أوجه في الفهم كما ذكره الوالد الحاج عبود الخالدي وقابل للتدبر كما ذكرتم في جوابية أخرى
                                : (لو كان الخطاب لنوعين متضادين كما فهم ذلك أغلب المفسرين وتبعهم في ذلك عامة المسلمين لقال المولى : يا معشر الجن ومعشر الإنس). فذلك تحليل ربما يكون صحيحا أو قد يكون خاطئا لذا وجب التحقق له من خلال كلمات الله التي لاتنفد.

                                ونرجو منكم التكرم لمعالجة إستبيانية للآية الكريمة : (( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)). والسؤال الذي أود التركيز عليه لماذا كانت الأسبقية في ذكر الإنس هنا قبل ذكر الجن.. وهل هنا يخاطب الله الصفة في المخلوق أو المخلوق .. فإن كان المخلوق لقال المولى (( قل لئن اجتمع الإنسان والجان ...)).

                                جزاكم الله خيرا جميعا،
                                سلام عليكم،







                                رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                                وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                                إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                                رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
                                يعمل...
                                X