دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار يبحث في مخلوق الجان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فضيلة الحاج عبود الخالدي
    أخي الفاضل الاستاذ سوران

    جزاكم الله كل خير على اطراد فاعلية هذا الحوارالقيم ..بما يحمل من معلومات هامة واستقراءات مثمرة بفضل الله .

    لم افهم كثيرا في مسألة (هالة كاليريان) ..هل تقصدون بذلك ان تلك ( الهالة ) هي نفسها ( المستويات الخمس ) للطيف الجني ؟ام قصدتم انها اثر ذلك الطيف فقط أي ( الروابط العشرية ) ..معشر !!

    وهل تلك الهالة تُرى في الانسان وهو نائم ؟ لان كما ذكرتم آنفاً ان الجن يغادر جسم الانسان وهو نائم ؟ هذا اذا لم يخني تذكري ؟!

    كما اننا نلاحظ انّه في محيط معين كمحيط اجتماعي مثلا .. قد يجد الفرد انه له قبول معين لآشخاص ما محددين ونفور من بعض اخرين ؟ هل الامر له علاقة بتوائم معشر ( الجن ) من شخص لاخر ؟ وهل يستطيع مثلا معشر جني فاسد لشخص ما ان يؤثر على معشر جني سليم لشخص مؤمن ؟

    وهل ألوان تلك الهالة (هالة كاليريان) ألوان معروفة قارة لا تتغير ام مجموعة اطياف متعددة ؟

    وما هي بالضبط تلك الاطياف الخمس ( الاخضر .. ثم ماذا ؟)

    اعتذر للاطالة عليكم .. ونحن في استماع كبير لكم
    السلام عليكم



    جواب (23)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الهالة الحياتية تتكون من عدة طبقات (مستويات) تحيط بالمخلوق وقد استطاع العلماء الباحثين ادراك تلك الصفة منذ بدايات اكتشافها حتى ان مكتشف تلك الهالة (كاليريان) ادرك فارق الطبقات بين النبات والحيوان ومن ثم الانسان ... الالوان والطبقات تكون شبه مستقرة عند الاصحاء جسديا الا ان الالوان تضطرب عند غير الاصحاء ولها متغيرات مرتبطة باي تغيرات بايولوجية ونفسيه ايضا فالتألق النفسي يضفي على تلك الهالة تألقا في الالوان وفي البريق ايضا (استبرق خضر)

    في النوم تخفت الهاله خصوصا اللون الاخضر الذي يمثل المستوى العقلي الخامس ... عندما راجعنا تقارير العلماء الذين تعاملوا مع تلك الهالة وجدنا انهم يفتقدون الى المنهج العلمي في البحث ذلك لان الهالة الحياتية لا تنتمي الى فرع من فروع العلم المعروفة كالكيمياء او الفيزياء او البايوفيزياء وكل فريق علمي من فروع تلك العلوم تصدى لتلك الهالة بمنهجيته القائمة في فرعه العلمي ولم يسجل اي منهج تفسيري يواكب اهمية ذلك المكتشف كذلك لم تسجل تلك الجهود غير الممنهجة اكتشاف اي مرابط مع تلك الهالة سوى مزيدا من المظاهر التي شوهدت والتي لا تمتلك مسببا واضحا وعلى سبيل المثال وجد ان اطياف تلك الهالة لا تتأثر بالحقل المغنطي الموجه عليها ومن مثل تلك الممارسات يتضح منها ان (ما اعلن) عن تلك الهالة لا يمتلك منهجية بحثية فالعلماء لا يعرفون المستويات العقلية الخمس لذلك كان ظهور مسلسل طبقات الهالة عندهم بين النبات والحيوان والانسان امرا محيرا وهو يقع منهجيا خارج البيانات العلمية الاكاديمية وخارج منهجيتها المستقرة

    لا زلنا لغاية هذه الجوابية لم نجعل من الهالة الحياتية هدفا بحثيا لبيان معشر الجن والانس ذلك لان ذلك المعشر التكويني يحتاج الى مزيد من الاساسيات ويحتاج الى مزيد من المرابط ولو عدنا قليلا الى موضوعية قطبا العقل

    اليقين بين اليسار واليمين

    قــطـبـا الـعـقــل

    بناء منهجية علمية قرءانية مع الهالة الحياتية تعني ان اساسية مضافة للبحث تنفع طلاب الحقيقة من خلال منهجة البحث ذلك لان تمامية (المعشر) تقع حصرا في المستوى العقلي الخامس وخصوا ان هنلك مرابط غاية في الاهمية بين مخلوقين يحملان عقلا فيه توأمة تكوينية وظيفية (معشر الجن والانس) ويمكن ان ندرك مثل تلك التوأمة في سنن الكتاب (المبين) فيما كتبه الله في نفاذية سننه النافذة عندما نرصد الارقام العشرية الترتيب (1 - 10) فهي معشر رياضي يقيم منظومة الحسابات فلو كانت تلك الحاوية (تسعة مراتب) وليس (10 مراتب) فان النظام المحاسبي لن يكون فعالا ويفقد الانسان قدرته الفائقة في الرياضيات الرقمية

    تسعة عشر

    ويمكن ان نمسك بفاعلية المعشر بين انسان وانسان وكيف يكون منتجا كما بين الزوج وزوجه في الانجاب وكما في (الحوار) فالحوار هو (معشر) منتج لان الله قد وضع في نفاذ سننه النافذة صفة العشرية (عليها تسعة عشر ـ لواحة للبشر) ففي اي تبادلية عقلانية بين البشر يكون احدهما (عشر) والثاني (تسع) فان اخذ ذو التسع من العشر فاصبح من كان ذو العشر تسعا وتحول ذو التسع الى عشرا وهكذا هي (تسعة عشر) ومنها يقوم معشر في الحوار وفي غيره

    هالة الحياة تمنحنا فرصة الماسكة المادية لتلك الفاعليات الا ان الاستمرار بمراقبة الظاهرة (الهالة) لمعرفة اسرارها فانها سوف لن تعلن اسرارها (الان) الا حين يقوم البحث بمعرفة مرابطها مثلما قلنا ان المستويات الخمس لطبقات تلك الهالة لها علاقة (رابطة) بمستويات عقل الانسان الخمس ومستويات عقل الجان الخمس ومنهما يقوم المعشر ...

    التغيير الكبير في الهالة الحياتية عند المصلين وخصوصا صلاة الجماعة تقيم عند الباحث راشدة الربط بين الفعل (البايوفيزيائي) و (العقل) ومنها تكون (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) فالصلاة بشكلها المعروف هي اعمال فيزيائية يقوم بها الانسان الا ان هنلك فاعلية بايولجية صاحبت الفعل الفيزيائي مما ادى الى تألق الهالة الحياتية في الصلاة ... عندما نرصد مثلا ان شبك اليدين يؤدي الى خفوت هالة الحياة فذلك يدفعنا الى مزيد من المرابط بين اليمين واليسار ونفهم لماذا عينان ولماذا اذنان ولماذا يدان ولماذا كليتان ولماذا ولماذا حيث يتم الحبو على خارطة الخلق حبوا معرفيا مستخلصا من كتاب الله الذي انفذه في خلقه اجمالا ويكون القرءان خارطة طريق لذلك الكتاب (انه لقرءان كريم ـ في كتاب مكنون ـ الواقعة) فلو اقام المصلي صلاته في تكبيرة الاحرام بيد واحدة فماذا سيحصل ..؟؟ الهالة الحياتية ستجيب على مثل تلك الصفة فنعرف عندها ان الاذنان ليسا للسمع فقط بل لفاعليات اخرى تخص اليسار واليمين لذلك سنجد ان من يقيم تكبيرة صلاة الاحرام باليد اليمنى فقط سيكون للهالة الحياتية شأن مختلف عندما تقام تكبيرة الاحرام باليد اليسرى فقط ... اذا تمت برامجية ممنهجة في علوم قرءانية مع الهالة الحياتية بشكل دقيق فاننا سوف نعرف (كم الصلوات) ويظهر بشكل مبين لماذا عدد الركعات مختلف بين الصلوات ولماذا الاختلاف في مواقيتها وعندها يكون في العصر الحديث (اسلام واحد) مع (خرس شامل) لكل الاراء في الاسلام لان العلم (المرئي) سوف يتكلم ونعلم يومها علم اليقين حقيقة قرءانية

    {وَالطُّورِ }الطور1

    {وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ }الطور2

    {فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ }الطور3

    نسأل الله ان يجعلنا على صراط فكري مستقيم (اهدنا الصراط المستقيم)

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #77
      رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

      المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      استكمالا للموضوع الحواري المثار ..وتوضيحا لمتابعينا الأفاضل عن (هالة كاليريان)..اليكم المقطع المصور ادناه .. والذي يبين كيف يغادر (الطيف الملون) لجسد المتوفي حديثا..!!
      ونسترعي انتباهكم الكريم بأن المقطع منشور تحت عنوان (تصوير لحظة خروج الروح من جسد الانسان بالتصوير الحراري)
      وذلك على صفحة اليوتيوب..




      بإنتظار سماع كريم ارائكم..بعد مشاهدتكم للمقطع

      سلام عليكم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لك اخي سوران على ما رفدت به الموضوع

      الشريط اظهر ظاهرة مرئية الا ان ربطها بحرارة الجسد المحتظر يستوجب التذكرة ان حرارة جسد الميت لا تنطفيء بمثل تلك السرعة التي بينها الفيلم فاول ما يبرد من جسد الميت نهايات اطرافه ومن ثم اطرافه وبعدها يبرد الرأس واخرها البطن لذلك فان العنوان فيه ريبة الا اذا توضحت معالم طبيعة الجهاز الذي سجل تلك الصور وكيفية عمله وما هي المجسات التي يعمل عليها (الليزر مثلا) ام هنلك مجسات للاشعة تحت الحمراء ... البايولوجيا تستمر بعد الوفاة ويلاحظ كثير من الناس تغيرات في نمو شعر الذقن (مثلا) في الفترة الواقعة بين لحظة الوفاة وعملية الدفن او غسل الميت ... حسب مراشدنا ان المحتضر تخفت هالته كثيرا كثيرا وقبل النزعة الاخيرة يختفي اللون الاخضر وبعد النزعة الاخيرة يختفي اللون البرتقالي اما اللون الاصفر الباهت المشوب بالوان باهتة اخرى فيستمر لفترة لم نستطع رقابتها لان الوصول الى جثث الموتى المبردة في المستشفيات يخضع لسلطوية علمية رسمية ولا توجد وسيله للبحوث المستقلة ان تصل لبرادات تلك الجثث لرقابة الهالة الحياتية كما ان القبور لا يجوز فتحها بل لا يحق لاحد فتحها لاغراض رقابية علمية او غيرها

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #78
        رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..حياكم الله دائما أخي الكريم فضيلة الحاج الخالدي..وبارك الله بكم وبقلمكم الرفيع ومايشع منه من نور الأحرف..

        ونستمر..

        من خلال متابعتنا لمفاصل الحوار ومن خلال ماقرأنا من كريم جوابكم (1)..

        الجن ... هو ذلك المخلوق الطاقوي العاقل
        {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }الحجر27
        والقرءان يعلن عقلانية ذلك المخلوق بوضوح بالغ (يا معشر الجن والانس) فعشرية الجن والانس تعني (خمسة مستويات عقل انسية + خمسة مستويات عقلية جنية) وذلك يعني ان مخلوق الجان يتعاشر مع مخلوق الانس اي ان تلك العشرية ستكون في المستويات الخمس التي تبدأ بالمادة وتنتهي بالمستوى الخامس (هرون) وذلك يعني ان العقل السادس (موسى) لا يرتبط مع عقلانية الجان



        السؤال/ 1

        اذا كان الجن كمعشر او كمخلوق مستقل (جان) لايرتبط مع العقل السادس (موسى) ..فهل يعني ذلك او هل نستطيع ان نستنتج بأن الجان ليس لهم القدرة على مغادرة زمن الفلك ؟؟
        بمعنى آخر..هل الجان محكوم عليهم بالسجن في زمن الفلك أم هم السجانين؟؟

        ورد في جوابيتكم الكريمة (21) مايلي نصا ..
        الجن الذي يتصف بصفة القاسط فهو الذي يقوم بـ (تقسيط) ما عليه من مستحقات تكوينية (لا يفي بها دفعة واحدة) فهو مخلوق (كان من صفة التكوين لجهنم) ... جهنم تعني (مشغل فاعلية احتواء تبادلية الديمومة) اي ان ذلك الذي لا يفي بمستحقاته (يقسطها) سيبقى في (ديمومة) على حاله مثل حطب الشجر فلا يثمر ولا يخضر ... حطب ... يعني (قابضة فائقة النفاذ) وهي صفة الحطب حيث قبضت (اوقفت) نفاذيتها المنتجة بشكل فائق

        السؤال/2
        هل نفهم من قولكم الكريم ..
        (سيبقى في (ديمومة) على حاله مثل حطب الشجر فلا يثمر ولا يخضر ...)

        بأنه ليس للجان من ( قيامة).. أي لايموت..ولايغادر زمن الفلك ..وهو من الخالدين ... فيها !!؟؟


        سيدي الكريم..حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي العزيز.. أسئلة عديدة تزدحم على سماء افكارنا.. ننتظر ..وبشوق .. ردكم الكريم عليها ..في ماينير لنا الدرب.. تعبيدا لطريقنا..وتوحيدا.. لسبلنا ..الى الله .. بما اوصانا به في رسالته..
        {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون
        }(الذاريات:56)



        { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ }(الانشقاق 6)


        ختاما..

        نشكر الجميع على حسن مشاركاتهم ومتابعاتهم للحوار.. راجيا من الله بأن يكون من كلماتنا..ما أفاد الخلق..وبما يرضاه الخالق الواحد الأحد..

        وتقبلوا منا أسمى معاني المودة والتقدير والإحترام

        سلام عليكم


        ملاحظة/ تعقيبا على المقطع المصور للشخص المحتضر..فقد تم عرضه بالعرض السريع..ومعذرة ان نسينا ذكر تلك المعلومة والتي تذكرناها بعد انارتكم فيما تفضلتم بذكره..
        يستوجب التذكرة ان حرارة جسد الميت لا تنطفيء بمثل تلك السرعة التي بينها الفيلم

        تعليق


        • #79
          رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

          السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
          سعداء للغاية بمرابط هذا الحوار ..رغم اننا ما زلنا نقف في اول سلالم التدبر لكل ما حضر به
          استقراءات كببرة وهامة ، وهي بين يدينا ندرسها بتمعن وعلى مكث
          لا اعرف ان كانت مداخلتي رقم 73 لها خيوط جيدة مع تسلسل مرابط هذا الحوار

          وتتعلق بـ
          دلالات لفظ ( المساجد ) الحاضرة في سورة الجن

          كما اود ان أسأل لما بالضبط الرجال
          ولما اسثتني النساء هنا ؟
          ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)) سورة الجن
          فاذا راينا في حكايات لتعاطي الناس مع الجن وهي حكايات تحمل طبعا كثير من الدجل ؟ لوجدنا ان كثير من النساء كذلك كانوا يستعن بالجن ؟

          لذلك ارى ان الاية الكريمة تحمل دلالات كبيرة وهامة في علوم القرءان

          ربما تعلقت بحقيقة قطبا العقل والفرق بين اليسار واليمين
          فهي تشبه الى حد ما ءاية ( على الاعراف رجال) ؟؟

          شكرا لجهودكم المتواصلة معنا في هذا الملف الحواري الهام .
          جزاكم المولى كل خيـــر ..
          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #80
            رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

            المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..حياكم الله دائما أخي الكريم فضيلة الحاج الخالدي..وبارك الله بكم وبقلمكم الرفيع ومايشع منه من نور الأحرف..

            ونستمر..

            من خلال متابعتنا لمفاصل الحوار ومن خلال ماقرأنا من كريم جوابكم (1)..

            الجن ... هو ذلك المخلوق الطاقوي العاقل
            {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }الحجر27
            والقرءان يعلن عقلانية ذلك المخلوق بوضوح بالغ (يا معشر الجن والانس) فعشرية الجن والانس تعني (خمسة مستويات عقل انسية + خمسة مستويات عقلية جنية) وذلك يعني ان مخلوق الجان يتعاشر مع مخلوق الانس اي ان تلك العشرية ستكون في المستويات الخمس التي تبدأ بالمادة وتنتهي بالمستوى الخامس (هرون) وذلك يعني ان العقل السادس (موسى) لا يرتبط مع عقلانية الجان



            السؤال/ 1

            اذا كان الجن كمعشر او كمخلوق مستقل (جان) لايرتبط مع العقل السادس (موسى) ..فهل يعني ذلك او هل نستطيع ان نستنتج بأن الجان ليس لهم القدرة على مغادرة زمن الفلك ؟؟
            بمعنى آخر..هل الجان محكوم عليهم بالسجن في زمن الفلك أم هم السجانين؟؟

            ورد في جوابيتكم الكريمة (21) مايلي نصا ..
            الجن الذي يتصف بصفة القاسط فهو الذي يقوم بـ (تقسيط) ما عليه من مستحقات تكوينية (لا يفي بها دفعة واحدة) فهو مخلوق (كان من صفة التكوين لجهنم) ... جهنم تعني (مشغل فاعلية احتواء تبادلية الديمومة) اي ان ذلك الذي لا يفي بمستحقاته (يقسطها) سيبقى في (ديمومة) على حاله مثل حطب الشجر فلا يثمر ولا يخضر ... حطب ... يعني (قابضة فائقة النفاذ) وهي صفة الحطب حيث قبضت (اوقفت) نفاذيتها المنتجة بشكل فائق

            السؤال/2
            هل نفهم من قولكم الكريم ..
            (سيبقى في (ديمومة) على حاله مثل حطب الشجر فلا يثمر ولا يخضر ...)

            بأنه ليس للجان من ( قيامة).. أي لايموت..ولايغادر زمن الفلك ..وهو من الخالدين ... فيها !!؟؟


            سيدي الكريم..حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي العزيز.. أسئلة عديدة تزدحم على سماء افكارنا.. ننتظر ..وبشوق .. ردكم الكريم عليها ..في ماينير لنا الدرب.. تعبيدا لطريقنا..وتوحيدا.. لسبلنا ..الى الله .. بما اوصانا به في رسالته..
            {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون
            }(الذاريات:56)



            { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ }(الانشقاق 6)


            ختاما..

            نشكر الجميع على حسن مشاركاتهم ومتابعاتهم للحوار.. راجيا من الله بأن يكون من كلماتنا..ما أفاد الخلق..وبما يرضاه الخالق الواحد الأحد..

            وتقبلوا منا أسمى معاني المودة والتقدير والإحترام

            سلام عليكم


            ملاحظة/ تعقيبا على المقطع المصور للشخص المحتضر..فقد تم عرضه بالعرض السريع..ومعذرة ان نسينا ذكر تلك المعلومة والتي تذكرناها بعد انارتكم فيما تفضلتم بذكره..
            يستوجب التذكرة ان حرارة جسد الميت لا تنطفيء بمثل تلك السرعة التي بينها الفيلم

            جواب (24)

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تساؤلاتكم اخي سوران هي مفاتيح تذكيرية تفتح اقفال القلوب ... مباركة سطورك فهي في مخاض علم ما كان له ان يكون لولا رجال صدقوا ما عاهدوا الله

            تساؤلكم الكريم حول (موت الجن) في محله وفي مربط علمي مهم في حوارنا فلو كان الجن يموت لكان مات مع سليمان في معشره معه حيث جاءت تذكرة القرءان بموت سليمان وبقاء الجن

            {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14

            وعندما نتقدم سلالم اعلى في مبحث الجن سنعرف كيف يكون عذابهم بصفته العلمية ففي جوابية سابقة كان وصف عذابهم بما سمح به مقام البحث في بدايته

            الجن مخلوق مادي طاقوي يمتلك مستوى عقلي خامس وهو يعيش زمن الفلك والانسان مثله الا في فارقة واحدة وهي ان الانسان مخلوق مادي يمتلك خمس مستويات عقل في زمن الفلك + مستوى عقلي سادس خارج الزمن الفلكي ومن خلال تلك الصفة فان الانسان له معاد بعد الموت والجن ليس له معاد بعد الموت اما (وعاء الموت) فهو وعاء حاكم لكل المخلوقات فلا دوام الا لله

            {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }الرحمن26

            {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن27

            فالخروج من عنصر الزمن خروجان

            الاول : خروج من زمن الفلك بعده معاد ءاخر ... وهو يخص الانسان ذو المستوى العقلي السادس

            الثاني : خروج من زمن الفلك بصورة (فناء) ولن يكون بعده معاد ومنه مخلوق الجان فثوابه وعقابه يؤتى اليه في دورته في زمن الفلك ليس كالانسان الذي له ثواب وعقاب دنيوي وثواب وعقاب بعد الموت اما عقاب الدنيا فهو بعض من عقاب الاخرة اي ان العقوبة بعد الموت اشد واقوى

            {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41

            فالفساد الظاهر هو بعض من عقوبة (ما كسبت ايدي الناس) والغرض منه هو لغرض دعوتهم للرجعة الى ربهم اي انه مجس يعلن ان من وراء الفساد مخالفة للسنن اما حجم العقوبة الاوفى يكون بعد الموت وبما يختلف عن مخلوق الجان الذي ينال ثوابه وعقابه وهو في زمن الفلك ... بما انه مخلوق طاقوي فانه في زمن الفلك فهو ليس في سجن زمني كما هو الانسان بل هو في تكوينة مادية زمنية

            نستطيع ان نختصر الحوار لنعلن النتيجة باحرف كبيرة الحجم الا ان التوئدة والمكث في البيان هي منهجية قرءانية ملزمة

            عقلانية المادة تمتلك مرابط تظهر في عالم الخلية بشكل واضح للعلماء ولعل (الدنا والرنا) الذي يتغنى بنصر مكتشفه علماء العصر يعلن بوضوح بالغ عن عقلانية ذلك المخلوق الذي يرسم خارطة خلق في الخلية التي هو فيها ومن ثم في العضو في الجسد الذي هو فيه ومن ثم في الكائن الحي الذي هو فيه ومن ثم في شاعرية الشاعر الذي هو فيه ولو عطفنا مراشدنا على الفيروسات لتوضحت صورة اكبر حجما لعقلانية المادة والتي لا نرى الا قليل منها في المختبر الكيميائي او المختبر الفيزيائي اما في الخلية فان الدنا والرنا وفصيلة الفيروس هي عقلانية مادية لا تموت بموت حامل الدنا والرنا بل تستمر في مخلوقات اخرى (تناسل) وهي تحمل نفس الهوية عند تناسلها فلا نستطيع ان نصف خلية من خلايا جسد الكائن الحي انها تموت بل عقلانيتها بقيت في نسخة خلية حية لا تزال في جسد المخلوق وان مات المخلوق فان تلك العقلانية ستبقى في ذريته فان مات مخلوق عاش مخلوق اخر يحمل من تلك العقلانية ما يجعلها مستمرة (ديمومه) وفي تلك الصفة يقوم (مثل) يمثل جواب تساؤلكم عن (الحطب) لـ جهنم (مشغل فاعلية احتواء تبادلية الديمومة) ونحن نقرأ سنة خلق في (كتاب مكنون) ومعنا قرءان نقرن بيانه فيما نراه في الكتاب المبين الذي كتبه الله في خلقه

            اذا استطعنا ان نضع (عقلانية المادة) حين تنتقل من مختبر الكيمياء الى وعاء الخلية ومن ثم تنتقل الى العضو كالعين والاذن واليد وغيرها ومن ثم تنتقل تلك العقلانية الى ادارة الجسد في الهرمونات والاعصاب و .. و .. وهو المستوى العقلي الرابع ومن ثم تنتقل تلك العقلانية الى خلايا الدماغ والتي فيها مراكز للذاكرة والنطق والشم والذوق والشعر والغناء وكيف تعمل تلك العقلانية في المستوى العقلي الخامس ... لو وضعنا تلك المراشد في (سلة تساؤلات واثارات) فكرية ومعنا على الطاولة رغبة في امساك تكوينة مخلوق الجن (الطاقوي العاقل) عندها نتسائل تساؤلا كبيرا اين (المركز) في تلك العقلانية المادية ..؟؟ هل ذرة الحديد تعمل بنفس العقلانية في المختبر والخلية واليد والدم والدماغ ...؟؟؟؟ من المؤكد ان ذرة الحديد سوف تعمل في كل مستوى عقلاني بشكل مختلف عن غيره ... اين مركز القرار والادارة لتلك العقلانية ... ؟؟؟ في ذرة الحديد ...؟؟ في الخلية ..؟؟ في الدماغ ... ؟؟ عسى ان يجيبنا مخلوق الجن في قرءان مبين ...!!

            البيانات الاخيرة ... لا تزال تذكرة تحتاج تذكر

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #81
              رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

              جهنم !!


              لفظ جهنم او الصفة التكوينية التي تحملها ( جهنم ..) !! انْ لا موت فيها ولا حياة
              بدليل حضور حرف ( الهاء )
              فالمعذبون والمجرمون في جهنم سواء من الجن او الانس
              هم بها في عذاب بين الحياة والموت؟
              يقول الحق تعالى
              (إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (74)
              سورة طه

              ولكن السؤال الحائر الذي يُطرح .. اذا كان( القاسطون ) من الجن مثواهم جهنم في الاخير
              فانهم بذلك يموتون بـ ( فناء مادي ) ولهم حساب اخروي ؟
              بدليل دخولهم لجهنم ؟
              ولكن ماذا عن ( الصالحون ) من الجن ؟
              ما هو جزائهم ؟؟ لم يذكر القرءان ان لهم جزاء الجنة ؟
              أي لم تاتي أي اشارة في القرءان انهم سيدخلون الجنة ؟
              لما ؟وكيف نستطيع تاويل هذه الحقيقة!!

              اما عن عقلانية الجن ؟
              فاذا ثبت ان للجن خمس مستويات فقط من العقل
              وان لا روح للجن ؟
              واذا ثبت لدينا ان سليمان كان يحكم الجن من خلال معرفة عقلانية ذلك الجن ؟
              وان عقلانية ذلك الجن تُرى في دابة الارض تاكل منساته ؟
              قد نستطيع ان نضيف خيوط اخرى توصلنا الى فهم تلك العقلانية ؟
              تقبلوا منا هذه المداخلة المتواضعة الخجولة جدا ؟وخصوصا في ما يتعلق بفهم مرابط ( عقلانية ) الجن
              فهناك دليل اتبعه الجن ليعقل موت سليمان ؟
              وهو دليل مادي ؟

              السلام عليكم
              sigpic

              تعليق


              • #82
                رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة


                السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
                سعداء للغاية بمرابط هذا الحوار ..رغم اننا ما زلنا نقف في اول سلالم التدبر لكل ما حضر به
                استقراءات كببرة وهامة ، وهي بين يدينا ندرسها بتمعن وعلى مكث
                لا اعرف ان كانت مداخلتي رقم 73 لها خيوط جيدة مع تسلسل مرابط هذا الحوار

                وتتعلق بـ
                دلالات لفظ ( المساجد ) الحاضرة في سورة الجن

                كما اود ان أسأل لما بالضبط الرجال
                ولما اسثتني النساء هنا ؟
                ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)) سورة الجن
                فاذا راينا في حكايات لتعاطي الناس مع الجن وهي حكايات تحمل طبعا كثير من الدجل ؟ لوجدنا ان كثير من النساء كذلك كانوا يستعن بالجن ؟

                لذلك ارى ان الاية الكريمة تحمل دلالات كبيرة وهامة في علوم القرءان

                ربما تعلقت بحقيقة قطبا العقل والفرق بين اليسار واليمين
                فهي تشبه الى حد ما ءاية ( على الاعراف رجال) ؟؟

                شكرا لجهودكم المتواصلة معنا في هذا الملف الحواري الهام .
                جزاكم المولى كل خيـــر ..
                السلام عليكم
                جهنم !!





                لفظ جهنم او الصفة التكوينية التي تحملها ( جهنم ..) !! انْ لا موت فيها ولا حياة
                بدليل حضور حرف ( الهاء )
                فالمعذبون والمجرمون في جهنم سواء من الجن او الانس
                هم بها في عذاب بين الحياة والموت؟
                يقول الحق تعالى
                (إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (74)
                سورة طه

                ولكن السؤال الحائر الذي يُطرح .. اذا كان( القاسطون ) من الجن مثواهم جهنم في الاخير
                فانهم بذلك يموتون بـ ( فناء مادي ) ولهم حساب اخروي ؟
                بدليل دخولهم لجهنم ؟
                ولكن ماذا عن ( الصالحون ) من الجن ؟
                ما هو جزائهم ؟؟ لم يذكر القرءان ان لهم جزاء الجنة ؟
                أي لم تاتي أي اشارة في القرءان انهم سيدخلون الجنة ؟
                لما ؟وكيف نستطيع تاويل هذه الحقيقة!!

                اما عن عقلانية الجن ؟
                فاذا ثبت ان للجن خمس مستويات فقط من العقل
                وان لا روح للجن ؟
                واذا ثبت لدينا ان سليمان كان يحكم الجن من خلال معرفة عقلانية ذلك الجن ؟
                وان عقلانية ذلك الجن تُرى في دابة الارض تاكل منساته ؟
                قد نستطيع ان نضيف خيوط اخرى توصلنا الى فهم تلك العقلانية ؟
                تقبلوا منا هذه المداخلة المتواضعة الخجولة جدا ؟وخصوصا في ما يتعلق بفهم مرابط ( عقلانية ) الجن
                فهناك دليل اتبعه الجن ليعقل موت سليمان ؟
                وهو دليل مادي ؟

                السلام عليكم


                السلام عليكم ورحمة الله

                السجود لا يعني حصريا عملية السجود في منسك الصلاة فالسجود لفظ يعني في علم الحرف (منقلب سريان غالب لربط فاعلية احتواء) وهو يحصل لكل خلق الله اجمالا فذرة الاوكسجين حين تتحد بذرتين من الهيدروجين لتكوين الماء فهما مخلوقان ساجدان لله وحين يكون الاوكسجين لمخلوقات الدم الحار والنبات ليلا وثاني اوكسيد الكربون للنبات نهارا انما هو سجود ونقرأ

                {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ }الرعد15

                ولقد روجنا في حوارية سابقة في هذا المتصفح ان لفظ (رجال) لا ينحسر في صفة الذكورة فهو لفظ يحمل صفة محددة رغم اختلاف الموصوف فهنلك (رجل) وهي تعني القدم ... فالمرأة حين تمشي في قافلة يركب اهلها الابل مثلا او غيرها فتسمى (امرأة راجلة) في حين هي انثى ... يمكن تحديد الموصوف من خلال النص نفسه ويتم تحديد الصفة في (رجل) ان كان يقصد به الذكور او غيره ... رجال ... في علم الحرف تعني (ناقل وسيله لـ فعل احتوائي)

                {فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة239

                في النص اعلاه يتضح ان الموصوف (رجالا) تعني من يستخدم رجليه (مشي)

                {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1

                النص واضح في ان الموصوف (رجالا) يعني الذكور

                جهنم :

                لفظ جهنم من الالفاظ التي تخصص بها القرءان وحمل الموصوف (جهنم) صفة العقوبة وهو من الالفاظ الصعبة والتي لا يعرف جذره الا بالعمق العميق في فطرة النطق وقد استقر في مدرسة الدين ان جهنم هي (وعاء) ولها ابواب ولها خزنة

                {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ }ق30

                وهنلك زمرا من الناس يدخلون جهنم وقد وصفت النار بنار جهنم في نص قرءاني

                {إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ
                نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً }الجن23

                {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى
                نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً }الطور13

                الا ان هنلك نصا قرءانيا يفرق بين جهنم والنار

                {
                وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ }غافر49

                لفظ جهنم (موصوفا) بموصوفات كثيرة فجهنم (مثوى الكافرين .. مأوى الكافرين ... ذات سعير .. و .. و ..) فقد ورد لفظ جهنم بـ 77 موقع في القرءان ولجهنم صفات كثيرة والفكر العقائدي يضعها في مقام واحد هو العذاب بعد الموت فلا وجود لجهنم في زمن الفلك حسب ما رشدوا اليه في الفكر الديني

                جهن .. هو اقرب الالفاظ المستخدمة عند العرب من لفظ (جهنم) ولفظ (جهن) يعني في علم الحرف (تبادلية فاعلية احتواء مستمرة ـ دائمية) ومثل تلك الصفة لها تطبيقات عديده ومنها ما تحتويه الذاكرة من خبر لذلك قال العرب (وعند جهينة الخبر اليقين) ... لفظ جهن عندما يضاف اليه حرف الميم يكون (جهنم) ومثل تلك الفطرة الناطقة موجودة عند الناطقين فيقال (ملح .. ملحم ... عزر .. عزرم ... مري .. مريم ... ملي .. مليم .. بره .. برهم .. و ..و )

                جهنم ... يعن في علم الحرف (مشغل فاعلية احتواء تبادلية الديمومة) وهنا نقرأ

                {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء56

                تبديل الجلود الناضجة بجلود طازجة لتتعذب هو (جهنم) ففيه (مشغل فاعلية احتواء تبادلي الديمومة) اي تستبدل بشكل دائم .. تلك هي صفة جهنم نراها في الدنيا عذاب المجرمين والكافرين فنرى حين يتأقلم احد الكافرين على عذاب ما فيحصل عنده (جـَلد) وهو من الجلاده فانه بعد جلادته تلك سيصاب بعذاب اخر وجلود لا تزال طازجة وحين تنضج ويتأقلم معها تستبدل جلادته بجلد طازج ءاخر .. تلك هي جهنم الدنيا وهي جزء من عذاب الاخرة (لنذيقهم بعض الذي عملوا) اما بعد الموت فان المخالف ينال كامل العذاب

                محلوق الجن سيذوق ما هو في العذاب الدنيا

                {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءاذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179

                مثلما يكون للجنة موصوف في الدنيا ومثله في الاخرة يكون لجهنم موصوف في الدنيا ومثله في الاخرة

                سلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #83
                  رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  من أجل سلمة مضافة لمبحث (معشر الجن) وما تم ربطه بين ظاهرة الهالة الحياتية مع ذلك المعشر ننصح بالاطلاع على ادراجنا التالي المبني على رابط سليماني مع مخلوق الجن

                  الريح والرياح في البيان القرءاني المبين

                  مع شكرنا البالغ لجميع المتحاورين

                  سلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #84
                    رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    فضيلة الحاج عبود الخالدي

                    كنا قد ناقشنا في ءاخر مشاركة لنا في هذه الحوارية القيمة عن ( الجن)..اشارة عن عقلانية الجن بما استعرضنا من مثال خاص عن قصة ( سليمان ) عليه السلام



                    اما عن عقلانية الجن ؟
                    فاذا ثبت ان للجن خمس مستويات فقط من العقل
                    وان لا روح للجن ؟
                    واذا ثبت لدينا ان سليمان كان يحكم الجن من خلال معرفة عقلانية ذلك الجن ؟
                    وان عقلانية ذلك الجن تُرى في دابة الارض تاكل منساته ؟
                    قد نستطيع ان نضيف خيوط اخرى توصلنا الى فهم تلك العقلانية ؟
                    تقبلوا منا هذه المداخلة المتواضعة الخجولة جدا ؟وخصوصا في ما يتعلق بفهم مرابط ( عقلانية ) الجن
                    فهناك دليل اتبعه الجن ليعقل موت سليمان ؟
                    وهو دليل مادي ؟

                    السلام عليكم


                    المثل السليماني في القرءان لا يعرف الكثير من الناس عنه شيئا !!. ونقصد بالمثل السليماني المثل الذي يستعرض الصفات الخاصة للأمثال القرءانية في علوم الله المثلى كما هو منشور من أبحاث وعلوم قرءانية في هذا المعهد المبارك .

                    اذ المثل السليماني ربما يحتاج من المعهد جهود اضافية لايضاحه وبيانه ونشر علوم قرءانية جديدة عنه .

                    سؤالنا الساعة يستفسر : عن علاقة الجن بالمثل ( السليماني )في صفة دابة الآرض التي أكلت ( منساة ) سليمان ؟؟ وعلاقة الجن بذلك الوصف ... ؟؟لذا نطرح هذه الاثارة لنستنفع ويستنفع معنا الاخوة المحبين لمعرفة دينهم حق معرفته .

                    مع الشكر الجزيل لشخصكم الكريم .. جزاكم الله كل خير

                    السلام عليكم
                    sigpic

                    تعليق


                    • #85
                      رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                      جواب (1)


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الجن ... هو ذلك المخلوق الطاقوي العاقل

                      {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }الحجر27

                      والقرءان يعلن عقلانية ذلك المخلوق بوضوح بالغ (يا معشر الجن والانس) فعشرية الجن والانس تعني (خمسة مستويات عقل انسية + خمسة مستويات عقلية جنية) وذلك يعني ان مخلوق الجان يتعاشر مع مخلوق الانس اي ان تلك العشرية ستكون في المستويات الخمس التي تبدأ بالمادة وتنتهي بالمستوى الخامس (هرون) وذلك يعني ان العقل السادس (موسى) لا يرتبط مع عقلانية الجان
                      الناس يتصورون ان الترابط بين الجان والانسان هو ترابط سلطوي يفرضه مخلوق الجان على الانسان وبالتالي يتحكم مخلوق الجان بالانسان من خلال تلك الصفة وقد ورد في القرءان
                      {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }الجن6
                      لفظ العوذ تم فهمه بين الناس بانه لفظ تسلطي من الجان على الانسان في حين يكون لفظ (عوذ) في علم الحرف القرءاني يعني (سريان حيازة نتاج فاعلية ربط) وذلك يعني ان (رجال من الانس) (يسرون حيازة لـ نتاج فاعلية ربط) بـ (رجال من الجن)
                      تلك الصفة تعني ان (رجال من الانس) يتصفون بصفة استمرارية حيازة لـ (رابط ما) مع رجال من الجن فزادوا اولئك الرجال الجن رهقا ... الرهق عند رجال من الجن يؤتى بسبب فعل انسي ان رجال الانس يمسكون بنتاج الرابط الذي سرى لهم من رجال الجن وذلك يؤثر في الجن رغم انه سيكون مؤثر في الانس ايضا
                      رهقا ... في علم الحرف هي فاعلية وسيلة لـفاعلية ربط متنحية بشكل مستمر ... اي ان فاعلية الربط المتنحية كان من المفروض ان لا تكون مستمرة فان استمرت حصل الرهق
                      رجال ... تعني في علم الحرف (نقل وسيلة فاعلية احتواء) فما كان (من ما) يحتويه الانسان (طاقويا) هو من فاعلية سارية في (ما يحتويه الجان طاقويا) فعندما يسري تلك الحيازة (يديمها) المحتوى الانساني يزداد المحتوى الجني رهقا اي ان الجان هو في الاصل في (رهق) وان الانسان بما يحتويه من سارية رابط من الجان (يزيد الرهق رهقا) عند الجان وليس عند الانسان الا ان للمسألة مرصد ءاخر وهو في عملية (تصدع محتوى الانسان من ذلك الرابط) وتلك التصدعات هي التي تظهر السوء الذي يعزى الى الجن في ما يسمونه بـ (التلبس)
                      لغاية السطور اعلاه فان الوصف يتحدث عن (جن وانس) واذا ما اردنا ان نفهم (تكوينة تلك الصفات) فاننا لا بد ان نبحر في (المرابط الطاقوية) التي يحتويها الانسان والتي تقيم البيان الذي يمثل مفصل من مفاصل الخلق (الانذاري) الذي يقيم الانذار من عملية التمسك بسريان فعل المحتوى الرابط مع طاقوية الجان ...
                      تلك الصفة المنشود بيانها سوف تجعلنا نرحل رحلة شاقة في ماضي الانسان (الخالي من التقنيات) وحاضر الانسان (المليء بالتقنيات) لنرى رهق الجن في ماضيه وحاضره الا ان الرحلة الميدانية للطاقوية التي كانت تكتنف جسد الانسان في الماضي سوف لن تكون رصينة لاننا نقرأ القرءان وفيه :
                      {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ }يس31
                      فالرجوع الى السابقين لمعرفة الصفات الطاقوية التي تقيم الرهق عند الجن والتصدع عند الانس غير ممكنة بموجب النص الشريف فيصار الى النظر في الطاقوية القائمة اليوم في اجساد البشر وهي طاقوية مضطربة بسبب التقنيات الموجية التي انفلت عيارها بشكل كبير وجعلت الاجواء (عجينة الحياة) اي (البيئة) مكهربة بشتى انواع الشحنات الجسيمية التي تجعل الانسان (محتوى طاقوي) استثنائي اي (يسري حيازة نتاج فاعلية ربط متنحي) فهو (طبيعيا) (لا يسري) حيازة تلك المرابط المتنحية عنده بل يستخدمها ومن ثم يتركها تنفلت الا ان التصاقه بها يتسبب بقيام الرهق عند الجان وبالتالي يحصل السوء والفساد عند البشر نتيجة التصدع وعند الجن نتيجة (زيادة الرهق)
                      هنا اشارة قرءانية
                      {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11
                      السماء دخان ... المادة الكونية بمفاصلها الدقيقة جدا جدا وهي (الجسيمات المادية الخفية على الانسان بما فيه العلم المعاصر والعلماء) هي (اصل الخلق) وهي موصوفة بدخان (تلك مجرد اشارة موجزة) ونقرأ عودة الدخان تارة اخرى
                      {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ }الدخان10
                      {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }الدخان11
                      في تلك الرقابة (فارتقب) سنرى ان السماء حين كانت دخان اصبحت (تؤتي بدخان) وصفته (مبين) اي واضح وهو العصف الموجي الجسيمي (الموجات الكهرومغناطيسية) فهي دخان مبين سواء كان قبل التقنيات او او في زمن انتشار التقنيات الا ان هنلك فارق كبير في الكم الموجي حيث تؤكد علوم اليوم ان الشمس تنتج موجات كهرومغناطيسية بشكل دائم (الرياح المغناطيسية) ومن ذلك الرصد نرصد من ءاتيان السماء بدخان مبين :
                      منه عذاب اليم من خلال (غشاء) (يغشى الناس) فيكون ذلك الدخان عبارة عن غشاء يكتنف اجساد البشر (رجال) اي (ناقل وسيلة فاعلية احتواء) الا انه فيه (عوذ) اي فيه (سريان حيازه) لتلك الجسيمات اللعينة التي تزيد رهق الجان وتعذب الانسان
                      الوصول الى تلك الجسيمات يحتاج الى مواصلة البحث والتقصي في ميادين العلم التجريبي ونحن نجري تجارب متواصلة على تلك الصفات عسى ربنا ان يوفقنا لمساس بيانها والقران معنا
                      عموما سوف نضع لكم موجز من خلال استقراءات البيان القرءاني في (كتاب الخليقة النافذ) الذي مكننا منه ربنا فنقول لكريم شخصكم قولا خاصا من حيث النتيجة لا من حيث التفصيل
                      في احزمة (فان الن) التي ترسم تقاطعا مع الفيض المغنطي الارضي على شكل صليب تحصل تفاعلات طاقوية كبيرة يقوم مخلوق الجان بها ويكون التعامل الفعال هو (جسيمي) وليس شحنات عامة (سالب وموجب) والعلم تعرف على تلك الصفة فوصفها (بمتغيرات اشعاعية غير معروفة) وهي مسجلة على مجسات العلم الحديث الا ان العلم يتعامل دائما مع الشحنات ويفتقد موضوعية عقلانية الجسيمات فالجسيمات المادية وان عرفت مادياتها الا ان عقلانيتها غير معروفة للعلم والعلماء المعاصرين وهي نفس الصفة (المفقودة) في كينونة الفيض المغناطيسي الارضي او اي حقل مغنطي اخر فالقوى المغناطيسية غير معروفة التكوين حيث يكون مخلوق الجان في ترابط تفاعلي معها وذلك ليس شأن غريب فان جسيمات المادة جميعا سواء كانت في عنصر او في خلية او نبات او حيوان لها فاعليات ترابطية مع الفيض المغناطيسي فيتم في ذلك الرابط عمليات تسخير كونية كبيرة يكون لمخلوق الجان فعلا توافقيا مع مخلوق الانسان وتلك الرابطة تشمل المستويات العقلانية الخمس التي يحوزها الانسان في الحياة الدنيا وتلك المرابط فيها (مؤثر) مزدوج في رحمين (عقلي + مادي) فيكون لمخلوق الجان مع رابطه العشري مع الانسان (عقلي ومادي ايضا) وله (اثر) في مادة جسد الانسان وخليته وعضوه ومجمل جسده خصوصا (الدم) الذي يمثل قمة الادارة النافذة في المستوى العقلي الرابع (عقلانية الكائن الحي) ولعل موضوع (كينونة الذبح) والتي فيها مسرى دم الذبيحة حكما ملزما والذي يمتلك حق الذبح حصرا من دون المخلوقات جميعا مخلوق اسمه (ءأدم) وهو الذي يسفك الدم بموجب نص قرءاني ... في الرحم العقلي تظهر تصدعات عند الذين يحتبسون جسيمات طاقوية تخص مخلوق الجان وان (الغشاء الجسيمي) الذي يغشى الناس من سماء تأتي بدخان وفيه (عذاب اليم) ...
                      هنلك متسعات تحاورية في هذا الشأن واخشى ان استمر بها فتتعبكم وفي نفس الوقت قد تضيع بعض فرص ترسيخ بعض المفاصل حيث ستكون الوسعة من خلال التحاور لغرض التوقف عند النقاط التي تحتاج الى توسعة لتكون التذكرة اكثر فاعلية
                      نؤكد ان ما نبثقه من بيان لا يحمل صفة (العلم المكتسب) بل هو موصوف بصفة (تذكرة) قامت في عقولنا ونحاول ان (نذكر) من يتحاور معنا ليقوم للبيان رسوخ عقلي (منتج عقلي قائم في العقل) وليس معلومات معرفية (منقولة) تنتقل على شكل منتج جاهز من عقل لعقل بل الذكرى حصرا هي مفتاح قيام البيان الذي ينتج في عقل حامله مباشرة
                      اسعدتني رغبتكم في الحوار اخي ورفيقي في الحوار


                      سلام عليكم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

                      عن ما ذكرت من حقائق قرءانية في الرابط الذي يربط الجن بالانس ( معشر ) ... بالمقتبس أدناه وخصوصا في علاقته مع الدم والدورة الدموية للانسان
                      :

                      [العقلانية الخمس التي يحوزها الانسان في الحياة الدنيا وتلك المرابط فيها (مؤثر) مزدوج في رحمين (عقلي + مادي) فيكون لمخلوق الجان مع رابطه العشري مع الانسان (عقلي ومادي ايضا) وله (اثر) في مادة جسد الانسان وخليته وعضوه ومجمل جسده خصوصا (الدم) الذي يمثل قمة الادارة النافذة في المستوى العقلي الرابع (عقلانية الكائن الحي) ]

                      فهناك معلومة ( دراسة بحثية ) صادفنه مؤخرا في قراءة معلوماتية تؤكد أن التعرض للتلوث الكهربائي والمجال المغناطيسي الصناعي عموما يعد من اول واهم العوامل المسببة لسرطان الدم أي ( اللوكيميا ) ؟

                      وهذا طبعا يحيلنا الى الرهق الطاقوي لمخلوق ( الجن ) بسبب تأجيج تلك الطاقة المغناطيسية وفساد الفيض المغناطيسي للآرض .
                      وعليه يكون الآمر بالغ الخطوة ويحمل في مضامينه سوء عظيم لا يبشر بخير للانسان والبشرية .
                      فيكون من واجب العلماء وأهل القرءان عموما تكثيف جهودهم للبحث الجدي في ملف ( مخلوق الجن ) في القرءان ....

                      وان ما نوقش وطرح في هذا الحوار حقائق غاية في الآهمية ،نداوم الاطلاع عليه وتدارسه في كل حين ...

                      فالشكر لكم .. السلام عليكم


                      .................................................
                      سقوط ألآلـِهـَه
                      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                      سقوط ألآلـِهـَه

                      تعليق


                      • #86
                        رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فضيلة الحاج عبود الخالدي

                        نعود في مداخلة حوارية الى هذا الملف ( الهام ) الذي يدرس : التعريف بمخلوق الجن في القرءان

                        ما أثار انتباهي مرة أخرى في هذا الشأن هو ما ذكرتم عن مادة (المنغنيز ) بالمقتبس :

                        في بحوث اتصفت بالضبابية قام بها احد علماء الخلية وجد ان عنصر المنغنيز يتعامل مع اربع اواصر كيميائية في انبوبة المختبر وذلك نتيجة لتكافوء العنصر الرباعي لعنصر المنغنيز الا ان ذلك الباحث وجد ان المنغنيز يفتح اواصر ترابطية مع عناصر اخرى تختلف عن المختبر حتى عدها بـ 150 ءاصرة وتلك الضبابية اقامت عنده سيل من التساؤلات ... قراءة خارطة الخلق في القرءان في وجهها العلمي الابراهيمي تمحق الضبابية وتتحول الى نور يري طلاب الحقيقة حقائق تكوينية محبوكة حبكا يديم السجود لنظم الخلق واحترام مرابطها وعدم العبث بها بجهالة الجاهلين رغم انهم يسمون انفسهم علماء يتطورون الا انهم بعيدين عن (الطور) الذي جعله الله حكومة قدس يحكم بها مخلوقاته


                        وحقيقة نود لو نعرف ونفهم المزيد عن علاقة هذه المادة بمخلوق ( الجن ) .. فما علاقة ( المنغنيز ) بذلك ؟

                        كنا قد طالعنا - ان لم تخني الذاكرة - في اسم تلك المادة انها هي نفسها ( المادة ) التي تستعمل في صناعة الاطباق الطائرة في مشروع الفضاء ؟

                        وتستعمل بالخصوص في محرك تلك الآلة أو سر تلك الآلة ؟.. وطبعا نحن لا نتحدث هنا عن الآطباق الطائرة الحقيقية ؟ بل عن تلك الآخرى ذات الصنع البشري ؟

                        ففكرة صنعها على حسب ما طالعنا سابقا في احدى المنشورات العلمية والتي حقيقة ضاعت عنا معالمها لآنه كان منشور مقالي في النت ، يصف بأن فكرة الآطباق الطائرة أصلا فكرة سهلة ... والسر كله في المحرك الخاص بها الذي يعمل على فكر ( الطاقة الدوامة ) أي تلك التي تعمل على شكل دوامة وهي نفسها شكل الطاقة التي تساعد الاطباق الطائرة على سرعة التخفي ، وهي كذلك طاقة تضاد مع الجاذبية أي باستطاعتها الخروج من قوة الجاذبية باستعمال ما يسمى ( السوائل الممغنطة ) وكذلك ما أشرنا اليه في صلب حديثا عن مادة (المنغنيز النقي ) الموجود في الطبقات الداخلية للآرض ؟

                        ونحن هنا نريد أن نتعرف أكثر عن صفات تلك المادة وما علاقتها بمخلوق الجن ؟ واذا ا كان ما طلعنه عن تلك المادة هي نفسها نفس المادة التي تدخل في صناعة محرك الآطباق الطائرة ولا سيما أنها مادة تستطيع مقاومة الجاذبية ؟

                        السلام عليكم
                        sigpic

                        تعليق


                        • #87
                          رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فضيلة الحاج عبود الخالدي

                          نعود في مداخلة حوارية الى هذا الملف ( الهام ) الذي يدرس : التعريف بمخلوق الجن في القرءان

                          ما أثار انتباهي مرة أخرى في هذا الشأن هو ما ذكرتم عن مادة (المنغنيز ) بالمقتبس :

                          في بحوث اتصفت بالضبابية قام بها احد علماء الخلية وجد ان عنصر المنغنيز يتعامل مع اربع اواصر كيميائية في انبوبة المختبر وذلك نتيجة لتكافوء العنصر الرباعي لعنصر المنغنيز الا ان ذلك الباحث وجد ان المنغنيز يفتح اواصر ترابطية مع عناصر اخرى تختلف عن المختبر حتى عدها بـ 150 ءاصرة وتلك الضبابية اقامت عنده سيل من التساؤلات ... قراءة خارطة الخلق في القرءان في وجهها العلمي الابراهيمي تمحق الضبابية وتتحول الى نور يري طلاب الحقيقة حقائق تكوينية محبوكة حبكا يديم السجود لنظم الخلق واحترام مرابطها وعدم العبث بها بجهالة الجاهلين رغم انهم يسمون انفسهم علماء يتطورون الا انهم بعيدين عن (الطور) الذي جعله الله حكومة قدس يحكم بها مخلوقاته


                          وحقيقة نود لو نعرف ونفهم المزيد عن علاقة هذه المادة بمخلوق ( الجن ) .. فما علاقة ( المنغنيز ) بذلك ؟

                          كنا قد طالعنا - ان لم تخني الذاكرة - في اسم تلك المادة انها هي نفسها ( المادة ) التي تستعمل في صناعة الاطباق الطائرة في مشروع الفضاء ؟

                          وتستعمل بالخصوص في محرك تلك الآلة أو سر تلك الآلة ؟.. وطبعا نحن لا نتحدث هنا عن الآطباق الطائرة الحقيقية ؟ بل عن تلك الآخرى ذات الصنع البشري ؟

                          ففكرة صنعها على حسب ما طالعنا سابقا في احدى المنشورات العلمية والتي حقيقة ضاعت عنا معالمها لآنه كان منشور مقالي في النت ، يصف بأن فكرة الآطباق الطائرة أصلا فكرة سهلة ... والسر كله في المحرك الخاص بها الذي يعمل على فكر ( الطاقة الدوامة ) أي تلك التي تعمل على شكل دوامة وهي نفسها شكل الطاقة التي تساعد الاطباق الطائرة على سرعة التخفي ، وهي كذلك طاقة تضاد مع الجاذبية أي باستطاعتها الخروج من قوة الجاذبية باستعمال ما يسمى ( السوائل الممغنطة ) وكذلك ما أشرنا اليه في صلب حديثا عن مادة (المنغنيز النقي ) الموجود في الطبقات الداخلية للآرض ؟

                          ونحن هنا نريد أن نتعرف أكثر عن صفات تلك المادة وما علاقتها بمخلوق الجن ؟ واذا ا كان ما طلعنه عن تلك المادة هي نفسها نفس المادة التي تدخل في صناعة محرك الآطباق الطائرة ولا سيما أنها مادة تستطيع مقاومة الجاذبية ؟

                          السلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          ليس من السهل البت بمثل تلك المراصد الفكرية الا من خلال برنامج تجريبي ميداني ذلك لان الفكر والتفكر انما يجمع البيانات اما الدوحة التنفيذية ففيها من المفاصل التطبيقية ما لا يمكن حصره في مسارب الفكر الباحثة عن الحقيقة

                          عن المنغنيز هنلك رابط (فكري) نجده في البطاريات الجافة المستخدمة في الاجهزة الصغيرة حيث تستخدم مادة (ثاني اوكسيد المنغنيز) كوسط (تبادلي) لخزن الطاقة المستقرة فالعجينة الداخلية للبطاريات الجافة المنزلية هي من مادة ثاني اوكسيد المنغنيز وهنلك بدائل كثيره لها الا ان ثاني اوكسيد المنغنيز يمتلك صفة تبادلية في بثق سيل الالكترونات وهي (طاقة) كهربية وان كانت بسيطة ... مخلوق الجان هو مخلوق طاقوي (مارج من نار) او (من نار السموم) فقد يكون لتلك المرابط بؤر تنفيذية حين يقوم علماء مسلمون بالبحث عن الجان في مختبرات علمية يكون فيها القرءان على طاولة المختبر ومن وراءه حامل عقل يحمل القرءان ايضا

                          اما علاقة المنغنيز بالاطباق الطائرة فهي لا تمتلك لدينا اي رابط تذكيري او معرفي فالاطباق الطائرة في ذاكرتنا هي اجسام خارجة على نظم الفيزياء المعروفة لدى العقل البشري وفي حراكها المنتشر عبر الاعلام ومشاهدات الناس بشكل مباشر ومن خلال مفاهيمنا الخاصة بعنصر الزمن في دوحة علوم الله المثلى فان تلك الاطباق لا تتعامل مع الطاقة التقليدية بل تعاملها يقع في قدرة مشغليها على التعامل مع نوع ءاخر من عنصر الزمن فالزمن الذي نعرفه هو (حاوية سعي) نرى فيها الاطباق الطائرة وحين تكون في بعد زمني ءاخر فانها تختفي ... الميزة المميزة لتلك الاجسام المجهولة الهوية هي في (سعيها) فسعي الاطباق الطائرة يختلف عن نظم سعينا وهو حصرا يقع في حاوية السعي (الزمن) ..!! وتذكرتنا تربط بالذي عنده علم من الكتاب ومناقلته لعرش ملكة سبأ قبل ارتداد الطرف ..!!كما ورد مثله في القرءان

                          مخلوق الجان حضر في تذكرة نقل عرش ملكة سبأ واكد على حاجته لعنصر الزمن الذي نعرفه (قبل ان تقوم من مقامك) كذلك حاجته لعنصر القوة (واني عليه لقوي امين)

                          سلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #88
                            رد: حوار يبحث في مخلوق الجان


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            فضيلة الحاج عبود الخالدي ..ان لهذا الحوار ( القرءاني ) الذي وَضع كعنوان رئيسي له : معرفة ( مخلوق ) الجن في القرءان ، طبعا بمعرفته العلمية القرءانية ، له ضرورة قصوى في تاهيل عامة الناس لمعرفة مثل هذه الحقائق ، وحمايتهم من التضليل العلمي الذي يروج داخل هذا الآمر ، أي تضليل الناس ببيانات لا أساس لها من الصحة عن مخلوق الجن ، بغية توجيههم للقبول بنظريات علمية محددة كمثل خدعة المخلوفات الفضائية والاطباق الطائرة وغيرها من الآقاويل التي يروج لها تمهيدا للهدف الآخير الذي بدأ يعلن عن نفسه في التخطيط لخدعة ( غزو فضائي ) للآرض ؟!



                            عموما أود ان نستذكر نقطة هامة يجب أن تُعرف ، وان نبثها على مساميع الاخوة المتابعين لدراسات المعهد في مشارق الآرض ومغاربها أن هناك نوعين من الآطباق الطائرة :


                            1. اطباق طائرة حقيقية : ( وانتبهوا لهذه النقطة ) - هذه الآطباق الفضائية الحقيقية هي بيد أهل ( الكتاب ) ، أي بيد اصحاب علم الكتاب الموصوفين في القرءان الكريم ، هم أشخاص ( أولياء الله ) أناس تابعين لمنظومة المهدي المنتظر ، ولعل الكل يؤمن بما جاء في سورة الكهف من علوم وباخصها علوم ( العبد الصالح ) ولعلنا كلنا يؤمن كذلك بما في سورة النمل من علوم ،وما اتى الله سليمان من قدرة ( علمية ) قرءانية عظيمة .. فالمثل السلمياني في القرءان لوحده يقيم الحجة البالغة على وحود مثل تلك القدرات الربانية العظيمة وعلى وجود مثل تلك ( الآطباق الطائرة ) التي تخترق جدار الزمن بقدرة الله الواحد الآحد ..


                            1. الاطباق الطائرة الكاذبة : أما الجزء الآخر الكاذب الذي يتبع منظومة الدجال هي ما يروج له من خدعة الآطباق الطائرة ذات الصنع ( الآدمي ) وهي تقنيات علمية تسهر نخبة من اصحاب التطور التقني والمؤسسات العلمية الضخمة المعتم عليها في تطوير مثل تلك الآليات عبر سنين عدة ؟؟ .. فالعقل البشري قادر على انتاج مثل تلك العلوم ؟؟ ولكن اهل الايمان فقط من العلماء الربانيين هم القادرون على اختراق جدار الزمن ..



                            فاذن ما ذكرنا هنا من تفاصيل ..

                            ففكرة صنعها على حسب ما طالعنا سابقا في احدى المنشورات العلمية والتي حقيقة ضاعت عنا معالمها لآنه كان منشور مقالي في النت ، يصف بأن فكرة الآطباق الطائرة أصلا فكرة سهلة ... والسر كله في المحرك الخاص بها الذي يعمل على فكر ( الطاقة الدوامة ) أي تلك التي تعمل على شكل دوامة وهي نفسها شكل الطاقة التي تساعد الاطباق الطائرة على سرعة التخفي ، وهي كذلك طاقة تضاد مع الجاذبية أي باستطاعتها الخروج من قوة الجاذبية باستعمال ما يسمى ( السوائل الممغنطة ) وكذلك ما أشرنا اليه في صلب حديثا عن مادة (المنغنيز النقي ) الموجود في الطبقات الداخلية للآرض ؟

                            تتعلق ببعض تلك التقنيات التي توصلت اليها المنظمات العلمية في تطوير تلك الاطباق وصناعتها ؟!لاغير ... والكثير من تلك العلوم كما يروج له قد سرق مما وصلت اليه الحضارات السابقة من علوم .

                            ولله الآمر كله ..

                            ......................................

                            ادناه مراجع وأبحاث نجد من الضرورة ان يتطلع عليها الاخوة لمعرفة المزيد عن حقيقة الاطباق الطائرة وكل ما يتعلق بذلك الشان ؟


                            جدل الاطباق الطائرة

                            التنظير العقائدي لظاهرة الاطباق الطائرة

                            ومنها كذلك حقيقة ياجوج وماجوج ودابة الارض

                            يأجوج ومأجوج في التكوين
                            الأعور الدجال .. عرض حال وتذكرة قرءان

                            (دابة الارض والرجل الأعور المسيح المسيخ الدجال)


                            والملف الهام عن حرب النجوم
                            حرب النجوم .. ضوء احمر


                            السلام عليكم





                            sigpic

                            تعليق


                            • #89
                              رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              توصل المعهد بمتابعة قيمة من أخ كريم من المتتبعين للفايسبوك .. محور المشاركة تطرقت الى السؤال عن مرئية مخلوق ( الجن ) ..بمعنى هل كل الجن لا مرئي ، أم هناك أنواع مرئية مثلنا ويمكن رؤيتها مثلما يرى بعضنا البعض ؟ وادناه ( تعليق ) الآخ الفاضل ،ونأمل من العالم الجليل الحاج عبود الخالدي لو يسعه الوقت والجهد للمتابعة ...مع وافر الشكر والتقدير .

                              .......................


                              تعليق الاخ الكريم :

                              السلام عليكم ...أنا أود ايضا ان ارد على مسالة ان الجن ليس لهم وجود مادى وإنما هم طاقات هذا طبعا كلام لايستقيم الجن درجات ودركات فمنهم من له وجود مادى مثل البشر لحم ودم وعظام وغيره ومنهم من هو هوائى ومنهم من هو إثيرى وهنا سنوضح هذه القضية من القران أيضا هيا بنا .........

                              سورة الرحمن قال تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فبأي آلاء ربكما تكذبان )

                              سورة الحجر قال تعالى ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ )

                              سورة الرحمن قال تعالى ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ )

                              قال تعالى أيضا
                              ( وهو الذي مَرج البحرين هذا عَـذب فرات وهذا مِلحٌ اجاج وجعل بينهما برزخـًا و حِجرًا محجورًا } سورة الفرقان

                              من هذه الأيات نبدأ فى شرح بصورة موجزة على أن توجد أصناف من الجن لها وجود مادى مثل البشر وأن الكائنات الفضائية بكل انواعها هى درجات وأصناف من الجن سواء وصفوها صح من طرف هؤلاء الماسونيين أم لا فهم لاشك فتحوا أنفسهم على هذه الأبعاد واتلقوا مع هؤلاء الجن وأيضا الشياطين ،

                              فى سورة الرحمن نجد أن الله ذكر خلق الجن بعض خلق الإنس وذكر كلمة دقيقة وهى مارج من النار ، بعض المفسرون فسروا المارج أنه صافى اللهب وهذا قول لايستقيم ويتعارض مع القران ، المارج من النار هو الغازات التى تخرج من النار والمارج يعنى الأخلاط وهذا واضح فى سورة الفرقان و الرحمان ( هو الذى مرج البحرين ) أى خلط وصهر البحرين ، وكانوا يقولون عند العرب مرج أو مرك السهم من القوس أى خرج السهم من القوس ونحن نسمع أيضا عن مركة فاين فودز أى أخلاط فاين فودز ، هذه الغازات التى تخرج من النار لها وجود مادى ملموس ومحسوس ،يسميها البعض أحيانا بتراب السموات فهى حقا تراب ولكن وزن ذراته أخف من ذرات التراب الأرضى ، ولكن كلاهما لهم وجود مادى مع إختلاف الوزن الذرى ، أيضا الثليج الذى يوجد بكثافة فى القطبين هو أيضا شكل من أشكال الغازات ويوجد ايضا بودر وبودرة وانواع غربية من التراب تختلف عن التراب الأرضى لأنها من اصل عازى ومن هذا التراب خلق منه قطاع كبير من الجن وهو لاشك انهم لهم وجود مادى مثل البشر وليس هذا فحسب ،فالتباين بين أصناف وانواع الجن أكبر من التباين بين البشر ، لأن النار أيضا لها وقود ( هذا الوقود بإختلاف أصنافه يدخل فى مادة الخلق لأنواع ودرجات من الجن ) فبإختلاف أنواع الوقود التى تقوم النار بحرقه تختلف نوعية الأخلاط و الغازات التى تخرج من النار ، ناهيك أن هذه الذرات الغازية لو تكتفت وتكتلت مع بعضها لتعطى رزاز متنوع ومتباين مثل التراب الذى خلق منه الإنسان ، وبالتالى لاشك أن هناك وجود مادى للجن وهذا منطقى لأن القرأن أيضا فى بعض الأيات وازن بين الإنس والجن مع التوسع فى أمر الجن ،،،فلاشك ان هذه الكائنات الفضائية هى أنواع وأصناف من .....الجن ونذكر مثال : المخلوقات الذين يسمونها الرماديون Grays الذين يقولون أنها من جوف الأرض لو نظرت لهذا المخلوق لوجدت انه جيلاتينى الملمس لماذا ؟؟؟ ببساطة لأن الغازات = المارج = الأخلاط الذى خلق منها هذا المخلوق هى ناتجة عن إحتراق الجيلاتين كوقود للنار وبالتالى تكون الأخلاط = الغازات هى نتاج إستخدام المواد الجيلاتنية كوقود للنار ،،،، خذ مثال آخر يوجد نوع من الجن = كائنات فضائية أسمهم المتزحفيين Reptilians لو خذنا مثلا أوراق الشجر الخضراء وقمنا بحرقها فإن المارج أى الأخلاط التى تخرج من النار ستكون مختلفة البتة عن حرق الجيلاتين وبالتالى صنف هذا الجن الذى سيخلق من هذه الأخلاط سيكون مختلف تماما عن النوع السابق من الجن الذى تم شرحه ،،،،،،،،،،هذا ليس فحسب يوجد فى النار أيضا البلازما ( وهى توليفة بين الغازات و الإثير = الإلكترون والفوتون = اللهب الصافى ) فى كل قطاع وصنف من أصناف هؤلاء الجن توجد درجات تعتمد على مدى تداخل الإثير = الطاقة مع المادة ،،،يقول شيخ الإسلام بن تيمية أن الجن أجسامهم من مارج من نار ونفوسهم من إثير نعم والله صحيح 100% ،،، لقد صرح جميع من تحدث عن خواص هذه المخلوفات الفضائية = جن انهم لديهم القدرة على التخاطر ومنهم من يخرج إشعاع من عينيه ومنهم من يفتح ثقوب للتنقل بين الأبعاد ...كيف يفعلون هذا ؟!!!طبعا بإستخدام نفوسهم الإثيرية التى تتراوح قوتها من درجة من درجاتهم طبقا لدرجة النارية الذين يتصفون بها ، كما هو معلوم أقوى درجة من درجات كل صنف من الجن هى درحة العفريت فهو يملك الوجود المادى القوى العملاق لحمل عرش بلقيس ولديه النفس الإثيرية التى بها يقوم بفتح ثقوب بين الابعاد وإختيار الزمكان المناسب وبالتالى يبدوا لنا أنه يخترق الحائط لأنه يفعل هذا بصورة عالية ............
                              ))

                              فضلا عن ذلك نسمع أيضا عن الموراد البلاستيكية التى تتحول لغبار ( مارج أو غاز ) وغيرها من المواد العضوية التى تحلل لغازات ،،،نعم هناك قطاع كبير من الجن لهم اجسام مادية مثل البشر ، فإن مات الإنسان وتحلل جسده وعظمه فإن سيخرج منه التراب الذى خلق منه ونسبة من السوائل العضوية ( البروتينات و الفيتامينات و الأحماض الأمينية ) ،،،فإذا مات الجن اى كان صنف هذا الجن وتحلل جسده بالكامل فإنه سيخرج غازات وأيضا مواد عضوية ( بروتينات وفيتامينات وأحماض أمينية ) ........ولاعجب اننا نرى فى بعض الأفلام أن عندما يتم قتل كائن فضائى او وحش من الوحوش نجد انه يتحلل لشىء شعاعى غازى ، فهل هذا صدفة ؟!!!!



                              السلام عليكم
                              .................................................
                              سقوط ألآلـِهـَه
                              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                              سقوط ألآلـِهـَه

                              تعليق


                              • #90
                                رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                                المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                توصل المعهد بمتابعة قيمة من أخ كريم من المتتبعين للفايسبوك .. محور المشاركة تطرقت الى السؤال عن مرئية مخلوق ( الجن ) ..بمعنى هل كل الجن لا مرئي ، أم هناك أنواع مرئية مثلنا ويمكن رؤيتها مثلما يرى بعضنا البعض ؟ وادناه ( تعليق ) الآخ الفاضل ،ونأمل من العالم الجليل الحاج عبود الخالدي لو يسعه الوقت والجهد للمتابعة ...مع وافر الشكر والتقدير .

                                .......................


                                تعليق الاخ الكريم :

                                السلام عليكم ...أنا أود ايضا ان ارد على مسالة ان الجن ليس لهم وجود مادى وإنما هم طاقات هذا طبعا كلام لايستقيم الجن درجات ودركات فمنهم من له وجود مادى مثل البشر لحم ودم وعظام وغيره ومنهم من هو هوائى ومنهم من هو إثيرى وهنا سنوضح هذه القضية من القران أيضا هيا بنا .........

                                سورة الرحمن قال تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فبأي آلاء ربكما تكذبان )

                                سورة الحجر قال تعالى ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ )

                                سورة الرحمن قال تعالى ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ )

                                قال تعالى أيضا
                                ( وهو الذي مَرج البحرين هذا عَـذب فرات وهذا مِلحٌ اجاج وجعل بينهما برزخـًا و حِجرًا محجورًا } سورة الفرقان

                                من هذه الأيات نبدأ فى شرح بصورة موجزة على أن توجد أصناف من الجن لها وجود مادى مثل البشر وأن الكائنات الفضائية بكل انواعها هى درجات وأصناف من الجن سواء وصفوها صح من طرف هؤلاء الماسونيين أم لا فهم لاشك فتحوا أنفسهم على هذه الأبعاد واتلقوا مع هؤلاء الجن وأيضا الشياطين ،

                                فى سورة الرحمن نجد أن الله ذكر خلق الجن بعض خلق الإنس وذكر كلمة دقيقة وهى مارج من النار ، بعض المفسرون فسروا المارج أنه صافى اللهب وهذا قول لايستقيم ويتعارض مع القران ، المارج من النار هو الغازات التى تخرج من النار والمارج يعنى الأخلاط وهذا واضح فى سورة الفرقان و الرحمان ( هو الذى مرج البحرين ) أى خلط وصهر البحرين ، وكانوا يقولون عند العرب مرج أو مرك السهم من القوس أى خرج السهم من القوس ونحن نسمع أيضا عن مركة فاين فودز أى أخلاط فاين فودز ، هذه الغازات التى تخرج من النار لها وجود مادى ملموس ومحسوس ،يسميها البعض أحيانا بتراب السموات فهى حقا تراب ولكن وزن ذراته أخف من ذرات التراب الأرضى ، ولكن كلاهما لهم وجود مادى مع إختلاف الوزن الذرى ، أيضا الثليج الذى يوجد بكثافة فى القطبين هو أيضا شكل من أشكال الغازات ويوجد ايضا بودر وبودرة وانواع غربية من التراب تختلف عن التراب الأرضى لأنها من اصل عازى ومن هذا التراب خلق منه قطاع كبير من الجن وهو لاشك انهم لهم وجود مادى مثل البشر وليس هذا فحسب ،فالتباين بين أصناف وانواع الجن أكبر من التباين بين البشر ، لأن النار أيضا لها وقود ( هذا الوقود بإختلاف أصنافه يدخل فى مادة الخلق لأنواع ودرجات من الجن ) فبإختلاف أنواع الوقود التى تقوم النار بحرقه تختلف نوعية الأخلاط و الغازات التى تخرج من النار ، ناهيك أن هذه الذرات الغازية لو تكتفت وتكتلت مع بعضها لتعطى رزاز متنوع ومتباين مثل التراب الذى خلق منه الإنسان ، وبالتالى لاشك أن هناك وجود مادى للجن وهذا منطقى لأن القرأن أيضا فى بعض الأيات وازن بين الإنس والجن مع التوسع فى أمر الجن ،،،فلاشك ان هذه الكائنات الفضائية هى أنواع وأصناف من .....الجن ونذكر مثال : المخلوقات الذين يسمونها الرماديون Grays الذين يقولون أنها من جوف الأرض لو نظرت لهذا المخلوق لوجدت انه جيلاتينى الملمس لماذا ؟؟؟ ببساطة لأن الغازات = المارج = الأخلاط الذى خلق منها هذا المخلوق هى ناتجة عن إحتراق الجيلاتين كوقود للنار وبالتالى تكون الأخلاط = الغازات هى نتاج إستخدام المواد الجيلاتنية كوقود للنار ،،،، خذ مثال آخر يوجد نوع من الجن = كائنات فضائية أسمهم المتزحفيين Reptilians لو خذنا مثلا أوراق الشجر الخضراء وقمنا بحرقها فإن المارج أى الأخلاط التى تخرج من النار ستكون مختلفة البتة عن حرق الجيلاتين وبالتالى صنف هذا الجن الذى سيخلق من هذه الأخلاط سيكون مختلف تماما عن النوع السابق من الجن الذى تم شرحه ،،،،،،،،،،هذا ليس فحسب يوجد فى النار أيضا البلازما ( وهى توليفة بين الغازات و الإثير = الإلكترون والفوتون = اللهب الصافى ) فى كل قطاع وصنف من أصناف هؤلاء الجن توجد درجات تعتمد على مدى تداخل الإثير = الطاقة مع المادة ،،،يقول شيخ الإسلام بن تيمية أن الجن أجسامهم من مارج من نار ونفوسهم من إثير نعم والله صحيح 100% ،،، لقد صرح جميع من تحدث عن خواص هذه المخلوفات الفضائية = جن انهم لديهم القدرة على التخاطر ومنهم من يخرج إشعاع من عينيه ومنهم من يفتح ثقوب للتنقل بين الأبعاد ...كيف يفعلون هذا ؟!!!طبعا بإستخدام نفوسهم الإثيرية التى تتراوح قوتها من درجة من درجاتهم طبقا لدرجة النارية الذين يتصفون بها ، كما هو معلوم أقوى درجة من درجات كل صنف من الجن هى درحة العفريت فهو يملك الوجود المادى القوى العملاق لحمل عرش بلقيس ولديه النفس الإثيرية التى بها يقوم بفتح ثقوب بين الابعاد وإختيار الزمكان المناسب وبالتالى يبدوا لنا أنه يخترق الحائط لأنه يفعل هذا بصورة عالية ............
                                ))

                                فضلا عن ذلك نسمع أيضا عن الموراد البلاستيكية التى تتحول لغبار ( مارج أو غاز ) وغيرها من المواد العضوية التى تحلل لغازات ،،،نعم هناك قطاع كبير من الجن لهم اجسام مادية مثل البشر ، فإن مات الإنسان وتحلل جسده وعظمه فإن سيخرج منه التراب الذى خلق منه ونسبة من السوائل العضوية ( البروتينات و الفيتامينات و الأحماض الأمينية ) ،،،فإذا مات الجن اى كان صنف هذا الجن وتحلل جسده بالكامل فإنه سيخرج غازات وأيضا مواد عضوية ( بروتينات وفيتامينات وأحماض أمينية ) ........ولاعجب اننا نرى فى بعض الأفلام أن عندما يتم قتل كائن فضائى او وحش من الوحوش نجد انه يتحلل لشىء شعاعى غازى ، فهل هذا صدفة ؟!!!!



                                السلام عليكم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اخي الكريم
                                لحين حضور فضيلة العالم الجليل للمتابعة ، والرد على ماجاء في تعليقكم (الكريم ) ، الذي من خلال متابعته وجدنا أنه من انواع ( الكلام ) الذي يروج كثيرا أو عمدت جهات ما لترويجه ، وزرع الكثير من الخرافات حوله ؟؟ والحاقها بذلك المخلوق ( الجن ) علما أن العلم الحقيقي ثم التعتم عليه ؟ ولكننا نستطيع أن نكون بدستور قرءاننا اقوى علما ومعرفة من أعتى تلك الصروحات العلمية الذين يصدرون للناس الجهل ويتعتمون على الحقيقة العلمية الحقة ؟... أحزمة ( فان الن ) لها ارتباط كبير وعظيم بمخلوق الجن ؟؟ .. الجن اخي الكريم لا يعلم الغيب ؟ومن هذه النقطة اذا انطلقت منها يمكنك مسح الكثير من تلك الهالات الخرافية التي يروج عن ذلك المخلوق ؟؟ ...

                                وعليه نجد ضرورة أن نحيلكم على ماجاء في الملف الحواري المكون لحد الساعة من 9 صفحات حوارية والتي شملت الكثير من الحقائق .. الى ضرورة الاطلاع كذلك على هذه الدراسة القرءانية ... فهي ستكشف لك المزيد من الحقائق ،وننصحك بترك جميع ما استقر في ذهنك وانت تحاول متابعة هذه القراءات القرءانية لتكون مباشرة مع القرءان دون استعمار فكري سابق ؟....

                                مع وافر التقدير ،،

                                ..........................


                                مخلوق عاقل من نار


                                من اجل حضارة اسلامية معاصرة

                                لا يخفى على الناس ان هنلك ثورة علمية كبرى في البحث عن مخلوقات عاقلة في الكون وتتصدى لتلك الثورة اكبر العروش العلمية المعاصرة في حشد علمي وتقني هائل تدعمه امكانيات دولية جبارة وميزانيات عملاقة تذهل العقل ويصاحبها اعلام علمي ثعلبي المكر يناور بالتصريح تارة ويستخدم الصمت تارة اخرى لان اولئك المتحضرون ينهجون منهج الاستثمار العلمي فهم ليس كما نحن في صفةتستهلك العلم فقط ولا تصنعه.. استثمار العلم في واحد من اركانه الاستثمارية يعني احتكار البند المعرفي وتلك ثعلبية ماكرة في الاعلام الذي يصاحب الجهد الكبير في اكتشاف مخلوق عاقل جديد قد يشبه الانسان

                                مخلوق الجان مخلوق عاقل يشبه الانسان بعقلانيته

                                (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) (الجـن:6)

                                (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) (الحجر:27)

                                فهو مخلوق من (نار) وهو (عاقل) فالعوذ والتعوذ هو وصف لصفة عقلانية غير مادية وذلك يعني ان مخلوق الجان والانسان يتبادلان نوعا من الفاعليات العقلانية يجب ان تكون في ميزان بحث قرءاني موصوف بصفة العلم القرءاني انه علم مشاع غير محتكر كما في عروش العلم المتحضرة لان القرءان كافة للناس ولدينا بيانات شرعية فيمن يخفي علما يجعله الله في موقف الخاسرين والعذاب المهين وتلك فارقة تفرق منهج علوم القرءان عن علوم العصر وكفى بربنا شهيدا ...

                                يستخدم الجان القوانين الفيزيائية التي نعرفها وبموجب نص قرءاني واضح البيان

                                (قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ) (النمل:39)

                                القوة هي في الفيزياء المرتبطة بالزمن (قبل ان تقوم من مقامك) اما الامانة فهي في وعاء عقلاني وهي نوع من انواع الترابط العقلاني بين المؤمِن والمؤمَن عنده ...

                                العفريت هو : الحاوي لنتاج معين يتبادل وسيلته في حيز (نتاج من علوم القرءان العميقة)

                                نفس القصد نستخدمه مع الشاطر فنصفه بصفة (العفريت) فهو الشاطر الحاوي لتبادلية الوسيلة للنتاج بين يديه فمن يخرج الى السوق ويعود بالخير لاهله فهو الشاطر (عفريت) فهو قد احتوى نتاج (الخير لاهله) واستخدم تبادلية العمل كأجير (عمل مقابل اجر) في السوق او استخدم تبادلية البيع والشراء في السوق وبنجاح وبدون تلكؤ فيكون عفريت شاطر ... اما من يذهب للسوق ولا ياتي بشي او بشيء بسيط فهو ليس بعفريت . غير حاوي لنتاج تبادلي (ياخذ ولا يعطي) ..

                                لا بد ان يكون مخلوق الجان هو الاصعب في الفهم قبل حضارة هذه الايام لان الناس في ذلك الزمن لم يكونوا يعرفون عن الطاقة سوى بعض مصادرها التقليدية في الحطب والفحم والزيت المشتعل .. اما اليوم فالطاقة لها مصادر وقنوات كبرى ولا يمكن ان نتصور عملية نقل عرش بلقيس بسرعة فائقة (قبل ان تقوم من مقامك) الا باستخدامات طاقوية ويمكن ان يكون مثل هذا الحدث تنفيذيا في طائرات هذا الزمان وهذا ما لم يمكن ان يتصوره انسان الامس ..

                                من ذلك يمكن ان نمسك بمخلوق الجان في وعاء طاقوي ولن يكون جسده من مادة مضغوطة كما هي عناصر الكون التي نعرفها بين ايدينا بل يكون التعامل مع طاقويتها التي اغرقت العلماء في بحر غير منضبط الموج .

                                مخلوق الجان بالوصف القرءاني لا يمتلك ماسكات وسيله بل يمتلك (وسيلة احتواء) وهذا يعني انه يتربع على ناصية تكوينية مادية قبل الانسان .. يتربع على طاقوية المادة وليس على المادة .. (والجان خلقناه من قبل)

                                الانسان لا يمتلك الوسيلة بل يمتلك ماسكتها فهو الاكثر تطورا ولكنه في مرتبة خلق تلي مخلوق الجان وهذا الانضباط الفكري يحتاجه الباحث كثيرا عندما يكون يريد للعلم القرءاني ان يكون بين يديه على طاولة بحث متخصص .. نحن هنا للتذكير فقط

                                الفرق بين الوسيلة وماسكة الوسيلة تقع في الفهم التالي :

                                الماء وسيلة الزرع والبذرة وسيلة زرع .. نحن لا نمتلك احتواء تلك الوسيلة بل نمتلك ماسكتها عندما نمسك بالماء والبذر والحرث ... اما وسيلة الزرع فهي بيد الله في ملكوت الخلق (افرأيتم ما تحرثون اأنتم تزرعونه ام نحن الزارعون ) الواقعة

                                الجان يمتلك قدرة احتواء الوسيلة ونحن نمتلك قدرة مسك الوسيلة من خلال ماسكاتها ... عندما تكون الماسكة في حيازتنا مثل البذرة فان وسيلة الزرع تقوم عندنا .. عند مخلوق الجان يحوي الوسيله دون ماسكاتها فهو (جن) وبهذا فانه مخلوق لا يحرث ولا يبذر ولا يفعل شيئا بل يستلم الطاقة التي يريد فتكون الوسيلة في حيازته .. مثله مثل الشجر فانه لا يسعى كما نسعى نحن والمثل لغرض تقريب الطرح وليس التطابق .. فالنبات يحتوي الوسيلة تكوينيا فاشعة الشمس تايتيه ولا يسعى لاحتوائها كذلك الماء فالنبات لا يذهب الى النهر ليشرب الماء كما هي الحيوانات الاخرى بل يحتوي الماء في جذوره من ماء حولها ..

                                مخلوق الجان مخلوق عاقل سمع القرءان وفهم ما فيه وهو يسترق السمع للملأ الاعلى ويمتلك مستوى عقلاني خامس (عبادة) وفيه الصالح وغير الصالح

                                (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) (الجـن)

                                وذلك دليل المستوى العقلاني الخامس ولا بد ان يكون له مستوى عقلي سادس لان المستوى الخامس والسادس رديفان .. والسابع والاول رديفان وهو وعاء ملائكي كما سنبحر به لاحقا في سلالم تذكير مرتفعة

                                (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)

                                وذلك يقيم دليل المستوى العقلي الخامس عند مخلوق الجان كما يشير القرءان الى نص قدسي يؤكد هذا المنحى

                                (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ )(الأنعام: من الآية128)

                                ولفظ (معشر) هو تشغيل النظام العشري في خمس مستويات انسية وخمس مستويات جنية فيقوم المعشر وهنلك استمتاع بعض ببعض

                                (وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الأِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)(الأنعام: من الآية128)

                                تلك موصوفة (الاستمتاع) بين الجن والانس مفقودة في النظم المعرفية تماما ولا يمكن ان تقوم المعرفة فيها الا من خلال علوم الله المثلى وبدلالة الله عليها لان مخلوق الجان مخلوق طاقوي خفي على عقول البشر وان وجوده المعرفي يقع في القرءان حصرا كما هي الملائكة ايضا ...

                                (والْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) (الحجر:27)

                                النار في قاموس العلم القرءاني هي (وسيلة نقل تبادلية) أي ان الوسيلة تنتقل بموجب فاعلية النار وليس من تكوينة الوسيلة نفسها فتكون النار (مَفرّقة) لوسائل الصفات وهو نفس القصد في النار التي نعرفها فتقوم النار بنقل وسيلة الصفات لاولياتها (تحلل) في حين تكون الفاعلية عدم التفرق في الشيء قبل ان تمسه النار كالخشب (مثلا) فانه يبقى مترابط الصفات لكل عناصره والنار تقوم بتفريق تلك الروابط وبما يعاكس فعل (نور) حيث يتم بالنور ربط الصفات فلو دخلت غرفة مظلمة فانك لا تستطيع ربط الصفات فيها وعندما يدخل النور اليها فان الصفات تترابط وتعرف ان ذلك سرير وهذا دولاب وذلك طريق بينهما ... وبغير النور لا تترابط فالله نور السماوات والارض حيث يكون الله (الخالق) هو الرابط الذي يربط السماوات والارض ببعضها ..

                                ذلك هو مخلوق الجان مفرق لوسيلة الصفات في تكوينته وهي الطاقة كما نعرفها في زمننا المعاصر ..

                                السموم ... السم هو مشغل فاعليه غالبة وهو قاتل عندما يدخل جسد المخلوق (مقاصدنا) ولكنه في القصد الشريف هو من بناء لفظ

                                سم .. اسم .. سما .. سماء .. سماوات .. سموم .. بسم .. و ..و ..

                                سم .. سموم .. مثله .. حر .. حرور .. شكر .. شكور .. فهو ليس جمع بل رابطة صفات

                                مشغل الفاعلية يرتبط بمشغل فاعلية اخرى وهو في دلالة لفظ (و) الرابطة و (م) المشغل ... فالجان يمتلك فاعلية تشغيل مزدوجة (الاولى) هي فاعلية غالبة (سم) و(الثانية) فاعلية ربط (وم) فيكون في البناء اللفظي (سموم) .. عندما نريد ان نمسك بمخلوق من نار السموم علينا ان نبحث طاقويا في صفة

                                نار ... (وسيلة تفريق تبادلية) + مشغليين (الاول) مشغل فعال و(الثاني) مشغل رابط

                                ذلك موجود في (احزمة فان الن) التي تعصب بالارض شرقا وغربا وليس شمالا وجنوبا كما هي خطوط المغناطيس في صورة جميلة للخلق يسجد لها الانسان العلمي رغم انف كل العلماء ونصل هنا الى خط فكري يستوجب عند عبوره ان يكون الاختصاص البحثي ضرورة الباحث ولن تكون السطور السابقة الا تذكيرية النهج من اجل حضارة اسلامية معاصرة

                                الحاج عبود الخالدي

                                .....................
                                مصدر البحث :
                                مخلوق عاقل من نار


                                ومجلس البحث عن مخلوق الجن
                                .................................................
                                سقوط ألآلـِهـَه
                                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                                سقوط ألآلـِهـَه

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X